نظم المكتب الوطني للإعلام ملتقى "الإعلام والمسؤولية الوطنية"، وذلك في إطار مساعيه للتنسيق والتعاون بين أعضاء المنظومة الإعلامية الإماراتية في وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل خطاب ومحتوى هادف مسؤول يراعي مصالح الوطن وأمنه واستقراره ويكشف كل دعاوى الزيف والتضليل ونشر الشائعات والحملات المشبوهة التي تؤججها كتائب الذباب الإلكتروني.


حضر الملتقى معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وخالد مبارك المدحاني، رئيس النيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، ونخبة من رؤساء التحرير والإعلاميين والصحافيين وصانعي المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد معالي عبدالله آل حامد خلال الكلمة الرئيسية للملتقى، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على ترسيخ الإرث الإنساني والميراث الأخلاقي والقيمي للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بين أبناء دولة الإمارات، منوهاً معاليه بأن حفاظ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيم الإماراتية الأصيلة محل اهتمام كبير من قِبل قيادتنا الرشيدة.
وقال معاليه إن مواقع التواصل الاجتماعي تمتلك حضوراً قوياً وتأثيراً هائلاً على مجالات وقطاعات كثيرة ويتابعها الملايين في الدولة وخارجها، ما يستدعي اليقظة والوعي لنشر صورة صحيحة عن المجتمع الإماراتي وإنجازات الدولة، وتقديم محتوى موضوعي يستند إلى الحقائق والمعلومات والبيانات الصحيحة، والبعد عن الشائعات والحملات المضللة والأجندات المشبوهة التي تسعى لتدمير المجتمعات وتخريب العلاقات بين الدول والشعوب.

ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن الحفاظ على السمعة الإيجابية لدولة الإمارات مسؤولية الجميع وخاصة الشباب، وقال إن هذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة خلال أحد لقاءاته، منوهاً بأن سموه شدد على ضرورة الالتزام بالردود الإيجابية المنهجية والعلمية ضد محاولات المساس بالوطن والمجتمع الإماراتي من دون أي تجاوز، واصفاً سموه أبناء الوطن بالسفراء الذين تقع عليهم مسؤولية تعزيز سمعة دولة الإمارات الطيبة.
واستعرض معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام خلال كلمته، الأطر المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تتمثل في التحلي بأخلاق المؤسس والباني الشيخ زايد، والبعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء، والتحلي بالثقافة والتحضر الذي وصلته الإمارات والثقة والتواضع، واستخدام الحجة والمنطق في الحوار، والتفاعل الإيجابي مع أفكار وثقافات ومجتمعات العالم، ونشر الأفكار والمبادرات المجتمعية التي يزخر بها الوطن.
وأضاف معاليه " كل إماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي هو سفير لبلاده وجزء مهم من قوتها الناعمة وينبغي أن يشكل إضافة لإنجازات دولة الإمارات بالحديث الموضوعي ومحاربة الشائعات وعدم التورط في حملات مشبوهة والتحلي بأخلاق أبناء الإمارات".
وأشار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن حملة "تبليك بدون تعليق" التي أطلقها بمبادرة شخصية منه لحظر "الذباب الإلكتروني" وأصحاب الحملات المشبوهة الذين يحاولون إثارة الفتنة بين الدول والشعوب، تنطلق من الثوابت الوطنية التي رسختها القيادات الرشيدة لدول مجلس التعاون والتي ترفض الانجرار وراء الفتن والفوضى التي يحدثها بعض ضعاف النفوس ممن يسعون إلى زيادة حصيلة المتابعين ولو على حساب استقرار وأمن الأوطان، حيث يعمل هؤلاء على جر رواد الفضاء الإلكتروني نحو معارك وهمية تتناثر فيها الاتهامات وينتشر فيها الباطل.
وأشار معاليه إلى أن الحملة لاقت تفاعلاً من قبل وزراء ومسؤولين وإعلاميين وفنانين وأكاديميين وجمهور منصات التواصل الاجتماعي من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلاً عن أبناء الدول العربية الأخرى، حيث بلغ حجم التفاعل أكثر من 90 مليون تفاعل، لافتاً إلى أن الحملة نجحت في أربعة أيام فقط في تحقيق تراجع في حجم المحتوى المسيء بنسبة تزيد على 95 في المئة، فيما حقق المحتوى الإيجابي ارتفاعاً بنسبة تزيد على 85 في المئة.

أخبار ذات صلة شبكة أبوظبي للإعلام تصمم أحدث عربات البث المباشر بتنفيذ "أريت" الإيطالية عبدالله آل حامد: حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة

وأوضح معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن السبب الرئيسي لنجاح الحملة يرجع إلى المسؤولية الكبيرة التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على عاتق كل إماراتي مسؤول، واستناداً إلى تلك الأمانة فإن الحملة تؤكد ضرورة التحلي بضوابط أخلاقية وقانونية تكفل عدم نشر معلومات مضللة، أو تهديد خصوصية المواطنين، أو التشهير بالأبرياء أو نشر معلومات أو آراء قد تؤثر على الأمن العام أو تؤثر سلبياً على علاقات الدولة مع الدول والكيانات الدولية الأخرى.
وأكد معاليه أن النشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يفرض مسؤولية أخلاقية على الإعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى لتقديم خطاب متزن ينبذ التطرف والعنصرية والتهديد والكراهية وينأى عن حملات توجيه الاتهامات ونشر الشائعات، منوهاً بضرورة احترام قوانين النشر والملكية الفكرية واستخدام وسائل الإعلام بطريقة إيجابية لبناء العلاقات ومشاركة الأفكار والترويج لنهضة وإنجازات الإمارات.
وشدد على ضرورة أن يتسم المحتوى المنشور بالدقة والصدق والموضوعية بالتحقق من صحة المعلومات والاستشهاد بمصادر موثوقة، والشفافية والاستقلالية والنزاهة والعدالة في نشر وجهات النظر المختلفة، وتقديم وجهة نظر متوازنة للأحداث وعدم انتهاك الخصوصية.
وقال معاليه " نريد إعلاماً يعكس واقع قيم دولة الإمارات، ويتناول القضايا بموضوعية وشفافية من دون تجريح أو تجاوزات أو مبالغات، إعلاماً يساهم في بناء الوعي العام ويخدم مصالح الوطن والمواطن، إعلاماً يكون منبراً للتواصل الفعّال بين فئات المجتمع".
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن استراتيجية دولة الإمارات الإعلامية ترتكز على تحقيق الريادة في قطاع الإعلام عبر منظومة إعلامية شاملة تكون نموذجاً على المستويين الإقليمي والعالمي، معتمدين في ذلك على رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع دوماً الابتكار على رأس أولوياتها، لإيمانها بأن الإعلام القوي هو أحد أهم ركائز القوة الناعمة التي تعتمد عليها الدول التي تبحث عن حجز مقعد دائم لها في المراكز الأولى على مؤشرات التنافسية العالمية.
واختتم معاليه كلمته بالتوجه إلى شباب المؤثرين وصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مؤكداً أن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي التخلق بالأخلاق السامية لقيادتنا الرشيدة التي تعطي نموذجاً ملهماً في التواضع والأخلاق العالية، مشيراً إلى أن السلوكيات الفردية لكافة مستخدمي "سوشيال ميديا" من أبناء دولة الإمارات يجب أن تتسق مع رؤية القيادة الحكيمة الهادفة إلى التمسك بقيمنا وعاداتنا الأصيلة.
من جانبه أكد الدكتور محمد حمد الكويتي، في كلمته ، حرص المجلس على إطلاق حملات توعية والتواصل مع الجمهور من مختلف الفئات وعبر كافة قنوات التواصل بهدف زيادة الوعي وتعزيز فهم المجتمع لطبيعة التهديدات الإلكترونية، وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاكتشاف هذه الهجمات والحماية منها، وتعزيز السلوك الآمن على مواقع التواصل الاجتماعي بأفضل الممارسات والإجراءات الوقائية. 
وأضاف أن مجلس الأمن السيبراني أطلق مبادرة بعنوان "النبض السيبراني"، تهدف في المقام الأول إلى تعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع في مجال الأمن السيبراني، وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية في المجتمع، وذلك بغرض الحفاظ على المكتسبات المجتمعية وصون الهوية والنشء من السموم المنتشرة في الفضاءات الإلكترونية.
وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن دولة الإمارات فازت، وللعام الثاني على التوالي، بجائزة عالمية مرموقة ضمن جوائز منتدى القمة العالمية السنوية لمجتمع المعلومات "2024 WSIS 24" الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات "ITU" وذلك عن مبادرة النبض السيبراني، متفوقة على مشاريع ومبادرات مقدمة من أكثر من 193 دولة.
ولفت، إلى أن الذباب الإلكتروني يحاول استغلال كافة الثغرات من أجل التسلل وإحداث الوقيعة بين أبناء الشعوب، وذلك من خلال نشر الأخبار المضللة والمعلومات الزائفة التي تستهدف زعزعة الثقة ونشر الفتنة، مؤكداً أهمية التوعية وتعزيز الأمن السيبراني لصد مثل هذه المحاولات الخبيثة، ومنوهاً بأن دولة الإمارات تعمل جاهدة على تعزيز بنيتها التحتية المتطورة في مجال الأمن السيبراني وترسيخ التعاون الدولي للتصدي لهذه التحديات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني.
وذكر الكويتي أن دور المؤسسات الإعلامية في هذا الشأن محوري ومهم للغاية، حيث يمكنها إيصال رسائل توعوية لمختلف شرائح الجمهور، بخطورة الاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها، كما تسهم أيضاً في توجيه النشء والشباب لتجنب الثغرات التقنية التي قد توقعهم فريسة للاحتيال والتصيد الإلكتروني.
من جانبه أكد سعادة خالد مبارك المدحاني رئيس النيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، خلال كلمته في الملتقى ضرورة الالتزام بمعايير المحتوى الإعلامي المعمول بها داخل الدولة ، والابتعاد عن نشر أي محتوى مخالف لقيم ومبادئ الإمارات وما يمس سمعتها، منوهاً بأن على صناع المحتوى احترام توجهات وسياسة الدولة على المستوى الداخلي والدولي والموروث الثقافي والحضاري والهوية الوطنية والقيم السائدة في المجتمع.
وأشار سعادته إلى أن حكومة الإمارات أصدرت العام الماضي مرسوماً بقانون اتحادي في شأن تنظيم الإعلام بهدف تنظيم الأنشطة الإعلامية بمختلف أنواعها، بما يُعزز مكانة الدولة كمركز إعلامي عالمي، ويُرسخ بيئة محفزة لنمو وازدهار القطاع الإعلامي، ويسهم في تطوير بيئة تشريعية واستثمارية إعلامية تنافسية تواكب المتغيرات العالمية في قطاع الإعلام.
ولف إلى أن المرسوم بقانون يلزم كل من يُمارس نشاطاً أو مهنة في مجال الإعلام الالتزام بمعايير المحتوى الإعلامي في الدولة، وأهمها، احترام الذات الإلهية والمعتقدات الإسلامية والأديان السماوية والمعتقدات الأخرى وعدم الإساءة لأي منها، واحترام نظام الحكم في الدولة ورموزه ومؤسساته والمصالح العليا للدولة والمجتمع، واحترام توجهات وسياسة الدولة على المستويين الداخلي والدولي، وعدم التعرض لكل ما من شأنه الإساءة إلى علاقات الدولة الخارجية، واحترام الموروث الثقافي والحضاري والهوية الوطنية والقيم السائدة في المجتمع، علاوة على عدم نشر أو تداول ما يُسيء إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تجنب نشر أو تداول ما يُسيء إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، والابتعاد عن التحريض على العنف والكراهية، وعدم إثارة البغضاء وبث روح الشقاق في المجتمع، وعدم نشر أو بث أو تداول الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة وما من شأنه التحريض على ارتكاب الجرائم.

وفي نهاية اللقاء، فتح ملتقى "الإعلام والمسؤولية الوطنية" باب النقاش والحوار مع الحضور، حيث تلقى معالي عبد الله آل حامد، والدكتور محمد حمد الكويتي، وخالد مبارك المدحاني، أسئلة الحضور من الإعلاميين وصانعي المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمحورت حول استراتيجية الإمارات الإعلامية وتوجهات الإعلام المستقبلية، بالإضافة إلى الحوكمة والسياسات والاستراتيجيات التنظيمية للإعلام الوطني. 
كما دارت النقاشات حول أهمية تعزيز دور الإعلام في دعم الهوية الوطنية ونشر الوعي المجتمعي ومساندة الحملات الوطنية التي تستهدف حماية أفراد المجتمع من خطر الحسابات الوهمية على منصات التواصل المختلفة، فضلاً عن كيفية التعامل مع التحديات الرقمية المتزايدة، وآليات الحفاظ على المصداقية والشفافية في الإعلام وسط التحولات التكنولوجية السريعة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله آل حامد الوطني للإعلام على مواقع التواصل الاجتماعی الأمن السیبرانی دولة الإمارات الله آل حامد رئیس الدولة صاحب السمو فی المجتمع محمد بن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بحضور د. عبدالسند يمامة .. حزب الوفد ينظم حفل تأبين للراحل سعيد الجوجري رئيس اتحاد العمال الوفديين ويكرم أسرته بدرع الحزب

نظم حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، حفل تأبين للراحل سعيد الجوجري رئيس اتحاد العمال الوفديين، والذي رحل عن عالمنا الأسبوع الماضي تاركاً خلفه سيرة عطرة وتاريخ حافل بالعطاء والعمل الحزب والخدمي.

وبدأ حفل  التأبين بالوقوف دقيقة حداد على روح الراحل ثم كلمة ألقاها الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، نعى فيها الراحل سعيد الجوجري، وأكدت كلمة رئيس الحزب أن الوفد كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوً تداعى له سائر الجسد، وأن حزب الوفد لن ينسى أبناءه حتى بعد رحيلهم عن عالمنا .

كما قدم رئيس الحزب واجب العزاء لاسرة الراحل وسلم لهم درع الوفد تقديرًا لمجهودات الراحل التي قدمها لخدمة الوطن والحزب وخدمة عمال مصر على مستوى المحافظات طوال مسيرته الحزبية

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، ان الحضور اليوم لتأبين شخص  له مكانة ويمتاز بدماثة خلقه ورهبة الموت عظة و كل نفس ذائقة الموت وكما خاطب الله النبي  إنك ميت وإنهم لميتون ، وعظة الموت ان نراجع العقيدة وسلامتها و العبادة والعمل جميل ما قالته ابنتنا شيماء يوسف شحاتة في التقديم ويجب علي من سيستكمل مسيرته ان يستلهم سيرته العطرة  فقدنا شخصية نعتزبها، وأنا كنت مريض وملازم الفراش،وجئت لكي اشارككم هذه التأبين ونحن معكم  وندعمكم .

ووجهت أسرة الراحل سعيد الجوجري الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وأعضاء وقيادات الحزب على هذه اللفتة الطيبة، مشيرين إلى أن الراحل كان يعشق الوفد ويعشق العمل الخدمي وخدمة العمال كانت أول أولوياته، ولم يدخر جهدًا لتحقيق مصالح العمال حتى آخر لحظة في حياته كان حريص على ذلك .

كما نعى قيادات وأعضاء الحزب وزملاء الراحل الذين حضروا حفل التأبين، الراحل بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان اخ وصديق، حرص على أن يتواجد حزب الوفد بين عمال مصر من خلال خدمة العمال وحل مشاكلهم بالتعاون مع مؤسسات الحزب ، مشيرين الي أنه كان من مؤسسي اتحاد العمال الوفديين وكان حريص على تفعيل دور الاتحاد بالتعاون مع زملائه والتواصل الدائم مع العمال في كل المحافظات للوقف على مشاكلهم والعمل على حلها .

حضر الاحتفال الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الوفد والمهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب والنائب عبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا، ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد بدرة سكرتير عام الاتحاد وجميع قيادات اتحاد العمال الوفديين، وقدم الحفل شيماء شحاتة نائب رئيس اتحاد العمال الوفديين.

الجدير بالذكر أن الراحل سعيد الجوجري كان عضوا بحزب الوفد، وشغل منصب رئيس اتحاد العمال الوفديين وهو أحد المؤسسين للاتحاد كما كان يشغل الراحل منصب رئيس نقابة العمال بالنقل البري ببلبيس، وعضو اللجنة العليا للمواقف الشرقية، ونائب رئيس اتحاد عمال النقل البري بالشرقية .

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: رجال يؤمنون بمسؤولية الكلمة ويعرفون قيمة ومكانة بلدهم ويخدمونه بمحبة
  • بحضور عبدالله آل حامد.. المكتب الوطني للإعلام ينظم ملتقى “الإعلام والمسؤولية الوطنية”
  • بعد واقعة التنمر في برنامج للأطفال.. قناة تعتذر لمجتع الإمارات وللطفلة مريم
  • «الإمارات للإعلام»: نتابع حادثة التنمر على طفلة أثناء تصوير برنامج.. ولن نسمح بمحتوى يخالف المعايير
  • «الإمارات للإعلام»: نتابع حادثة التنمر بطفلة أثناء تصوير برنامج.. ولن نسمح بمحتوى يخالف المعايير
  • "الإمارات للإعلام" يصدر بياناً حول تعرّض طفلة للتنمر خلال تصوير برنامج
  • بحضور د. عبدالسند يمامة .. حزب الوفد ينظم حفل تأبين للراحل سعيد الجوجري رئيس اتحاد العمال الوفديين ويكرم أسرته بدرع الحزب
  • عبدالله آل حامد: الإماراتي يتحدث من خلال الفعل وليس القول فقط