اللافي والقيب يبحثان “تطوير التعليم العالي”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، اليوم الثلاثاء مع وزير التعليم والبحث العلمي، في حكومة الدبيبة، عمران القيب، سبل دعم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومتابعة خطوات الجامعات والأكاديمية الليبية، في دراسة الإشكاليات والأزمات التي تواجه القطاع، واقتراح أفضل السبل لمعالجاتها.
وذكر حساب المجلس الرئاسي على فيسبوك، أنه شارك في الاجتماع “رئيس الأكاديمية الليبية، وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب، ورئيس اللجنة الاستشارية بالوزارة، وعضو النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي”.
وقدم اللافي ومدراء الإدارات والمكاتب، خلال اللقاء، إحاطة عن استعدادات الوزارة، لاستقبال العام الجامعي الجديد، وانطلاق برامج الدكتوراه بالجامعات الليبية، وتذليل كافة الصعوبات أمامها، وتفعيل دور المرأة في كافة المؤسسات الجامعية.
وعلى هامش الاجتماع حضر اللافي، جانباً من تنفيذ ورشة عمل عن المكتبة الرقمية المركزية بالجامعات الليبية، وهو المشروع الذي سيمكن الباحثين في الجامعات الليبية، من التعامل مع عدد مهم من منصات قواعد البيانات، التي تتيح الاطلاع على مئات الآلاف من الكتب، والدوريات والمنشورات الرقمية.
وأكد اللافي في كلمة له، على أهمية مشروعات التحول الرقمي، وخاصة في مجال الأبحاث والنشر، مشيداً باهتمام الوزارة بتطوير أداء المكتبات، والرفع من مستوى الخدمة التي تقدمها بشكل علمي.
الوسوماللافيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts