إرتفاع درجات الحرارة.. إضطراب جوي بداية من السبت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ستشهد الولايات الشمالية للوطن إرتفاع طفيف في درجات الحرارة مع قدوم اضطراب جوي يوم السبت على المناطق الشرقية والوسطى.
وقالت هوارية بن رقطة، المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في اتصال مع النهار أونلاين، أن الأجواء المرتقبة غدا ستكون مغشاة نسبيا على الولايات الغربية والوسطى مع تشكل خلايا راعدة على المناطق الداخلية والمرتفعات اواخر الظهيرة.
وأضافت ذات المتحدثة، أن الأجواء على ولايات الجنوب والاوراس ستكون غائمة نسبيا مرفوقة بأمطار لتتحسن اواخر الظهيرة. بينما أقصى الجنوب نحو الهقار والتاسيلي والصحراء الشرقية والوسطى وتندوف فالأجواء مغشاة مع تكوين خلايا راعدة تكون مرفوقة بامطار محلية معتبرة
درجات الحرارة المرتقبة ستتراوح مابين 24 إلى 30 درجة على المناطق الشمالية. ومن 32 الى 44 درجة على أقصى الجنوب.
وأشارت بن رقطة أن الأجواء المرتقبة يومي الخميس والجمعة ستكون من صافية إلى مغشاة على كل المناطق الشمالية مع تكوين بعض الخلايا الراعدة أواخر النهار. درجات الحرارة تتراوح مابين 26 الى 32 درجة.
وكشفت بن رقطة في سياق ذي صلة، عن قدوم إضطراب جوي محمل بأمطار يوم السبت على المناطق الوسطى والشرقية، أين تكون الأجواء غائمة مرفوقة ببعض الأمطار الراعدة. مع رياح قوية نسبيا على السواحل الوسطى والغربية.
أما على الولايات الجنوبية فالأجواء مغشاة مع تكوين خلايا راعدة أواخر النهار مرفوقة ببعض الامطار. مع حرارة تتراوح من 32 الى 42 درجة مئوية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.