كلب ضاضا يضرب عن الطعام بعد رحيله.. بيدور عليه في كل مكان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
لم يكن فراق الطفل رضا الشهير بـ"ضاضا" ابن الفنان الشعبي اسماعيل الليثي هينًا على والديه وعائلته ولا سيما جمهوره ومتابعيه الذي اعتاد الراحل أن يرسم الإبتسامة على وجوهمهم بخفة دمه وحركاته اللطيفة.
فبعد مرور أيام قليلة على رحيلة انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للحيوان الأليف الذي يمتكله ضاصا والذي يظهر عليه حزنه الشديد على صاحبه حيث يرفض أن يتناول الطعام وفي أحد الفيديوهات ظهر الكلب والدموع في عينه وهو يبحث عنه في الأرجاء .
فوفاء الكلاب لا حدود له كما عُرف، وأثبت هذا الحيوان الحزين ذلك بإضرابه عن الطعام منذ ذلك الخبر الذي وقع كالصاعقة على محبي الطفل الراحل ، ففي مقطع آخر انتشر على السوشيال ميديا وثق محاولة أحد الأشخاص إطعام الكلب ولكن يرفض بشدة وكأنه ينتظر صاحبه لإطعامه.
سبب وفاة ضاضا
توفي نجل المطرب اسماعيل الليثي بسبب سقوطه من الدور العاشر وذلك اثناء تواجده بمنطقة المنيرة، واشارت التحريات إلى أنه لا يوجد اي شبهة جنائية في الواقعة.
واضافت التحريات أن الطفل ضاضا، اختل توازنه في الوقت الذي كان يقف فيه على كرسي وسقط من الشرفة من الدور العاشر، وأثناء سقوطه اصطدم بالتكييف مما أدى إلى حدوث تهشم في الجمجمة، ومن ثم لقى مصرعه على الفور.
نقابة المهن الموسيقية تعزي عائلة الطفل ضاضاوعزّت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، المطرب إسماعيل الليثي في وفاة نجله رضا، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “لا إله إلا الله محمد رسول الله الله يصبرك ويصبر والدته خالص التعازي للفنان إسماعيل الليثي لوفاة نجله الطفل البريء الجميل رضا إسماعيل ربنا يصبر قلوبكم.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضاضا إسماعيل الليثي مواقع التواصل الإجتماعى مصطفى كامل ضاضا اسماعيل الليثي وفاة ضاضا
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب