بالتزامن مع خطاب جو بايدن.. نتنياهو يعلن مواصلة ضرب حزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في وقت يتحدث فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن عن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة وحجم الوفيات الهائل وضرورة تجنب الصراع بين حزب الله وإسرائيل، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة ضرب حزب الله اللبناني.
وقال «نتنياهو»، وفقًا للقناة «12 الإسرائيلية»، إن حربه ضد حزب الله مستمرة، مضيفًا: «أي شخص لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه لن يكون له منزل».
وتحدث الرئيس الأمريكي - الداعم الأكبر لإسرائيل - خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في آخر خطاب له، بسبب انتهاء فترته لرئاسة البيت الأبيض، إنه يسعى لحل النزاعات والصراعات العالمية، معبرًا عن أسفه بسبب حجم المعاناة الإنسانية والوفيات في قطاع غزة، والصراع الإسرائيلي.
سقوط ضحايا وجرحى في لبنانوتواصل إسرائيل ضرب لبنان بحجة استهداف حزب الله اللبناني، وأدت العمليات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من جنوب لبنان إلى سقوط مئات المدنيين بين ضحايا وجرحى.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أعلن سقوط ما لا يقل عن 558 شخصًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، في الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ الاثنين الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله جو بايدن الرئيس الأمريكي الجمعة العامة للأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.