الكشف عن آلية نقل جثمان شهيد القصف الصهيوني ذو الفقار للعراق
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بيروت
أعلنت السفارة العراقية في بيروت، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، اكتمال جميع الاستعدادات لنقل جثمان الشهيد "ذو الفقار الجبوري" والذي استشهد بالقصف الصهيوني على صيدا بغية نقله الى بغداد.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان ندى كريم مجول لـ"بغداد اليوم"، إن "ذو الفقار الجبوري والذي يسكن صيدا رفقة عائلته استشهد بالقصف الاسرائيلي على صيدا"، مبينة، أن "السفارة العراقية تنتظر وصول جثمانه من صيدا بغية اكمال اجراءات نقله الى العراق ليواري جثمانه الثرى هناك الى مثواه الاخير" .
يذكر أن قصفا للاحتلال الإسرائيلي أودى بحياة المواطن العراقي المقيم في جنوب لبنان ذو الفقار الجبوري البالغ من العمر 22 سنة، حين كان واقفا عند باب المنزل برفقة أصدقائه حينما سقط عليهم الصاروخ، بحسب ما أفاد والد الشهيد.
وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان 558 شهيدا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".