الجزيرة:
2024-11-22@18:18:21 GMT

إيران: مستعدون للعمل مع دول أخرى لإنهاء الحرب في غزة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

إيران: مستعدون للعمل مع دول أخرى لإنهاء الحرب في غزة

قالت إيران إنها مستعدة للعمل مع دول أخرى لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكدت أنها ستدافع عن نفسها، متهمة إسرائيل بالسعي إلى "توسيع النزاع" في المنطقة.

ونقلت شبكة "إن بي سي" الإعلامية الأميركية اليوم الاثنين عن محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، قوله "حكومتنا مستعدة للعمل مع دول أخرى لإنهاء الصراع في غزة".

وأضاف "نحن لا نسعى إلى الحرب لكننا سندافع عن أنفسنا"، مؤكدا أن إيران "لها الحق في الرد في الوقت الذي تختاره" على الانتهاك الواضح لسيادتها بعد أن اغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو/تموز الماضي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال ظريف إن المجتمع الدولي طلب من إيران -بعد الاغتيال- "ضبط النفس من أجل إنهاء الحرب في غزة"، لكن "الوعد بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم يتحقق أبدا"، حسب قوله.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ نحو عام، خلفت أكثر من 137 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

محمد جواد ظريف: إيران لا تسعى إلى الحرب لكننا سندافع عن أنفسنا (الفرنسية-أرشيف) استفزاز إسرائيلي

وفي السياق ذاته قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إن إسرائيل "تريد جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة"، وتسعى إلى "استفزاز إيران وجرها للصراع" الدائر منذ نحو عام بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.

وحذر بزشكيان -في حديث للصحفيين بعد وصوله إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة– من أن توسع الصراع ستكون له عواقب "لا رجعة فيها".

وقال "لا نرغب في أن نكون سببا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، لأن عواقبه ستكون لا رجعة فيها، نريد أن نعيش في سلام ولا نريد الحرب"، وأضاف أن "إسرائيل هي التي تسعى إلى إشعال هذا الصراع الشامل".

واتهم بزشكيان المجتمع الدولي بالصمت عما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة. وأضاف "أُبلغنا من قبل أنه خلال أسبوع سيكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار" في غزة، "لكن هذا الأسبوع لم يأت قط، وبدلا من ذلك واصلت إسرائيل توسيع هجماتها".

وجاءت دعوة بزشكيان إلى احتواء الصراع في الشرق الأوسط عبر الحوار بعد أن نفذت إسرائيل موجة مكثفة من الضربات الجوية على الأراضي اللبنانية في الأيام القليلة الماضية، وقالت إنها استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة لحزب الله.

الدفاع عن حزب الله

وقال الرئيس الإيراني، ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستدخل الصراع بين الحزب وإسرائيل، "سندافع عن أي مجموعة تدافع عن حقوقها وعن نفسها".

وفي السياق ذاته أكد بزشكيان -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإعلامية الأميركية- أن حزب الله "لا يمكنه البقاء بمفرده" في مواجهة إسرائيل.

وقال في مقابلة تُرجمت من الفارسية إلى الإنجليزية "لا يمكن لحزب الله أن يواجه بمفرده دولة تدافع عنها وتدعمها وتزودها بالإمدادات دول غربية ودول أوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية".

ودعا الرئيس الإيراني -في لقاء مع صحفيين- المجتمع الدولي إلى "عدم السماح بأن يصبح لبنان غزة أخرى"، واتهم إسرائيل بـ"توسيع" النزاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا الأمر "ليس في مصلحة أحد"، مشددا على أن طهران لا تسعى إلى "زعزعة استقرار" المنطقة.

وقال بزشكيان "نحن نعلم أكثر من أي طرف آخر أنه إذا اندلعت حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة أحد أينما كان في العالم. إسرائيل هي التي تسعى إلى توسيع هذا النزاع".

ويقول حزب الله أيضا إنه يريد تجنب الصراع الشامل، لكنه أكد أنه مستمر في إسناد قطاع غزة وقصف المدن والبلدات في الجبهة الشمالية لإسرائيل ما دامت الحرب في غزة مستمرة.

الرد على اغتيال هنية

وجوابا على سؤال عما إذا كانت إيران سترد على اغتيال هنية على أراضيها، قال بزشكيان "سنرد في الوقت والمكان المناسبين، وبالطريقة المناسبة".

وكان الحرس الثوري الإيراني والمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي توعدا بالثأر لمقتل هنية.

وفي أغسطس/آب الماضي نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار قولهم إن طهران "شاركت في حوار مكثف مع الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية لتحديد حجم الرد على إسرائيل لاغتيالها هنية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی فی الشرق الأوسط قطاع غزة تسعى إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة

حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.

وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.

ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن  "تكون زيارة ناجحة جدا".


وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.

وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.

وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.

وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث من نظيره الاماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • تقرير لـForeign Affairs: كيف يمكن لحملة ضد حزب الله أن تخفف من القيود المفروضة على إيران؟