لبنان القوي: لمنع أي مخطط لعزل أي فريق لبناني مهما بلغ الخلاف معه
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أدان تكتل "لبنان القوي" في بيان عقب اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، الحرب المفتوحة التي يشنها جيش العدو.
وجاء في البيان: "ندين الحرب المفتوحة فيما تتكشف كل يوم أهداف الإحتلال وأبرزها التهديد بإحتلال جزء من أرض الجنوب، وتهجير أعداد كبيرة من سكان الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع لفرض أمر واقع جديد من شأنه أن يولّد مشاكل مفتعلة بين اللبنانيين".
كما حذّر التكتل من وجود مخططات خطيرة تستهدف لبنان بشعبه وأرضه، مشيرا الى ان "الحرب الإسرائيلية تستهدف لبنان بكامل أرضه وشعبه ولا تستهدف حزب الله لوحده ولذلك يدعو التكتل الى إستدراك الأمر بمنع أي مخطط لعزل أي فريق لبناني مهما بلغ الخلاف معه بسبب خياراته السياسية".
هذا وتوقف التكتل عند خطورة إستهداف المدنيين بصورة واسعة على مرأى من العالم الصامت.
كما أكد على موقفه الرافض للإنخراط في حرب غزة، مضيفاً: "مع علمنا بأن ذلك لم يحقق أي مكسب إلّا أننا لا نغفل لحظة عن أن إسرائيل لا تحتاج لأي مبرر لكي تعتدي على لبنان فهي أساساً صاحبة أطماع تاريخية فيه".
واشار البيان الى ان التكتل يرفض رفضاً قاطعاً الكلام الإسرائيلي عن أن الحدود الشمالية للكيان تصل الى نهر الليطاني ويدعو الأمم المتحدة الى التنديد بهذا الموقف.
كما اعتبر التكتل أن حماية لبنان تتحقق فقط بوجود دولة مكتملة الشروط أي بوجود سلطة على رأسها رئيس جمهورية ولذلك يجب أن يشكل العدوان الإسرائيلي حافزاً للإسراع بإنتخاب رئيس لا سبباً للتأجيل وهذه مسؤولية مشتركة بين جميع اللبنانيين.
واشاد بمرسوم العفو العام الذي أصدره الرئيس بشار الأسد عن جرائم الفرار من الخدمة العسكرية والجنح المرتكبة قبل أيلول الحالي، ويرى فيه فرصة جديدة لتفعيل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم الذي بات يتمتع بالإستقرار والأمان.
وختم: "إن هذا المرسوم يُسقِط واحدة من الذرائع الأساسية التي يتلطى وراءها المجتمع الدولي لتبرير مخططاته لتوطين النازحين السوريين ودمجهم في المجتمع اللبناني، ويتطلب من كل السلطات والهيئات المعنية متابعته لتفعيل العودة، مع التأكيد أن الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على لبنان يجب ألا تنسينا جميعاً كلبنانيين ملاحقة هذه القضية الوجودية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.