بايدن يحذر من حرب شاملة في الشرق الأوسط ويؤكد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العالم يمر بمرحلة من الانقسام بسبب الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة للتصدي لأعمال العنف والإرهاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تقليص المخاطر المرتبطة بانتشار الأسلحة النووية.
كما شدد بايدن على استمرار الجهود الرامية لإنهاء الصراعات وتقليل حدة النزاعات في مناطق مختلفة من العالم.
وأشار إلى التزام بلاده بالدفاع عن القضايا البيئية والعمل على تعزيز الطاقة المتجددة، مشددًا في الوقت ذاته على الوقوف إلى جانب أوكرانيا حتى تحقيق استقلالها الكامل.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تواصل العمل وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة للحد من الحروب والنزاعات، لافتًا إلى أن الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة في العالم، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود للتعامل مع تلك التحديات.
وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أبدى بايدن تمسك الولايات المتحدة بدعم كييف حتى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع الصين بما يحقق المصلحة المشتركة بين الدولتين.
على صعيد آخر، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تبذل جهودًا لاستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدًا استمرار التواصل مع مصر ودول أخرى لتحقيق تهدئة في غزة.
وأوضح أن هناك إمكانية لحلول دبلوماسية يمكن أن تسهم في تحقيق التهدئة في غزة، مشددًا على أن للفلسطينيين الحق في العيش في دولة مستقلة.
واختتم بايدن كلمته بتحذير من أن حربًا شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن تخدم مصالح أي طرف، داعيًا إلى البحث عن حلول سلمية للأزمات القائمة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الشرق الأوسط الارهاب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب وجه رسائل واضحة للشرق الأوسط خلال حفل تنصيبه
كشف الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارة ملف الشرق الأوسط، مؤكدا أن ترامب وجّه خلال حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، رسائل لمنطقة الشرق الأوسط بالفعل.
وأضاف شعبان في تصريحات صحفية، أن رسائل ترامب تأتي في الوقت الذي يتطلع فيه مراقبون لما ستحمله سياسة الرئيس السابع والأربعين من حلول لمشاكل المنطقة ونزاعاتها، خاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق وإيران، وغيرها.
رسائل ترامب للشرق الأوسطونوه بأن ترامب أكد في كلمته من مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن "سنضع حداً لكل الحروب.. ستوقف قوتنا الحروب وتجلب روحاً جديدة من الوحدة إلى عالم كان غاضباً وعنيفاً وغير قابل للتنبؤ تماماً. أريد أن يكون إرثي هو أنني صانع سلام ووحدة".
كما أكد ترامب أن "أمريكا ستستعيد مكانتها الصحيحة باعتبارها أعظم وأقوى وأكثر الدول احتراما على وجه الأرض".
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير السياسي أن "كلمة ترامب حملت رسائل واضحة المعالم، أبرزها أن الشرق الأوسط سيكون خالياً من الجيش الأمريكي كما هو معتاد، وأن زمن النزاعات المسلحة انتهى، وأن أمريكا تمهد الشرق الأوسط لسياسة جديدة تحت رعاية الوكلاء الجدد لأمريكا الذين يديرون العالم، وهم من كانوا يلتفون حول ترامب في حفل تنصيبه، أي رجال الأعمال".
وأشار الدكتور أحمد شعبان إلى أن "ترامب هو أول رئيس أمريكي سيدير العالم عن بُعد، معتمداً على تأثير قوة رؤوس الأموال في العالم"، حيث تضمنت رسالته لفلسطين ولبنان، الاستقرار على الشريط الحدودي مع إسرائيل بضمانات تاريخيّة سيعلن عنها ترامب".
واختتم أستاذ العلوم السياسية بأن مستقبل الشرق الأوسط مع ترامب بناء على كلمته، سترسمه دول سيعلن عنها ترامب لاحقاً، فنحن على مشارف عالم جديد".