مفوضية اللاجئين نعت موظفة وعاملا متعاقدا في مكتبها بلبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، عن غضبها وحزنها العميق لمقتل اثنين من أفراد أسرتها في لبنان.
وأشارت الى أن "دينا درويش عملت في مكتب المفوضية في البقاع، شرقي لبنان، لمدّة إثني عشر عاما. وقد أصيب المبنى السكني الذي تقيم فيه دينا مع زوجها وطفليهما بصاروخ إسرائيلي يوم أمس، وأصيب كلّ من زوجها وأحد طفليها بإصاباتٍ حرجة وتم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ولفتت الى أن "علي بسمة عمل لدى مكتب المفوضية في صور لمدة سبع سنوات. وكان تم توظيفه من خلال شركة تنظيف متعاقدة مع المفوضية وأصبح فرداً من أسرتها في مكتب صور منذ ذلك الحين. تم تأكيد وفاة علي في 23 أيلول ليُدفن صباح هذا اليوم".
وأعربت المفوضية عن غضبها "الشديد لمقتل الزميلين العزيزين"، متوجهة بـ"أحرّ التعازي إلى أسرتيهما وأحبائهما".
وأكدت أن المفوضية ان "حماية المدنيين حاجة ملّحة"، مكررة "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهدئة العاجلة"، ومناشدة "جميع الأطراف حماية المدنيين، بمن فيهم عمّال الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.