الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن القضاء على إبراهيم محمد القبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في "حزب الله"، خلال عملية عسكرية نوعية استهدفت أحد المواقع في جنوب لبنان ، وأكدت مصادر عسكرية أن القبيسي كان مسؤولًا عن تطوير وتوجيه القدرات العسكرية للحزب، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا للقوات الإسرائيلية.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، فقد تم تنفيذ العملية بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول مواقع القبيسي وتحركاته.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن العملية كانت مدروسة بعناية، وأنها تتماشى مع السياسة الإسرائيلية في مواجهة التهديدات المتزايدة من "حزب الله". وأشار إلى أن القبيسي كان يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الترسانة العسكرية للحزب، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي الإسرائيلي.
وفي رد فعل "حزب الله" على العملية، أصدرت الجماعة بيانًا يتعهد بالانتقام من الهجوم، مشيرةً إلى أن مقتل القبيسي لن يمر دون عواقب. واعتبرت الجماعة أن هذه الضربة تشكل تصعيدًا غير مبرر من الجانب الإسرائيلي، ودعت أنصارها إلى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات.
من جهة أخرى، حذرت بعض الأوساط السياسية في إسرائيل من أن عملية قتل القبيسي قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المواجهات بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وقد دعا عدد من المحللين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع تداعيات هذه العملية، مشددين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تتابع الحكومة الإسرائيلية الوضع عن كثب، في ظل تحذيرات من إمكانية رد فعل عسكري من "حزب الله".
إدارة بايدن تواصل دعم إسرائيل بالأسلحة رغم تزايد القلق من صراع أوسع
أفادت شبكة إن بي سي نيوز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها المنطقة، رغم التحذيرات من أن الأوضاع تقترب من الانزلاق إلى صراع أكبر. وأكد المسؤولون أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق متزايد بشأن قدرتها على منع تصعيد النزاع الذي قد ينعكس سلبًا على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتشير التقارير إلى أن إدارة بايدن تعمل على تعزيز تزويد إسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متعددة. ومع ذلك، يعبر بعض المسؤولين داخل الإدارة عن مخاوفهم من أن زيادة الدعم قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، حيث تشتد المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تحاول الحفاظ على توازن دقيق بين دعم حليفتها إسرائيل ودعوات التهدئة من قبل المجتمع الدولي. وأشاروا إلى أن الإدارة تعكف على دراسة جميع الخيارات المتاحة لتفادي اندلاع صراع أوسع، ولكنهم يعبرون عن قلق متزايد بشأن فقدان القدرة على التأثير في مجريات الأحداث.
كما أوضح المسؤولون أن الأوضاع المتدهورة في غزة والضفة الغربية قد تعقد جهود السلام، حيث تسجل الأيام الأخيرة زيادة في وتيرة الهجمات والردود العسكرية، ما يثير المخاوف من تصعيد أكبر. وقد دعا عدد من المشرعين في الكونغرس الأمريكي الإدارة إلى مراجعة استراتيجيتها لضمان عدم دفع الأوضاع نحو الأسوأ.
وفي ظل هذه الأجواء، يبدو أن إدارة بايدن تواجه تحديًا كبيرًا في موازنة التزاماتها تجاه إسرائيل مع الضغوط المتزايدة لضمان حماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع. كما أن عدم الاستقرار الإقليمي قد يزيد من التعقيدات التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول القدرة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قائد منظومة الصواريخ والقذائف حزب الله عملية عسكرية نوعية أحد المواقع جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجّر حيّا بأكمله جنوب لبنان ويعلن قتل قائدين لـ «حزب الله»
قام الجيش الإسرائيلي “بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان”.
هذا ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وبحسب وكالة رويترز، “أظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية، وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي، وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة”.
هنا #ميس_الجبل ????????#لبنان pic.twitter.com/yYjxpFkQHL
— Khaled Agha خالد أغا (@kallagha) November 4, 2024الجيش الإسرائيلي يعلن قتل اثنين من قادة “حزب الله” جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل اثنين من قادة “حزب الله” الميدانيين في غارات جوية جنوب لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، “تم قتل قائد إضافي في منظومة المضادات بالدروع في “قوة الرضوان” وقائد في هيكلية القيادة الذي كان يعمل على تجنيد العناصر في “حزب الله”.
وجاء في البيان، أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، هاجمت بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات وقيادة الشمال، في منطقة السلطانية، وتم قتل المدعو رياض رضا غزاوي، قائد في منظومة المضادات بالدروع في قوة الرضوان التابعة لمنظمة “حزب الله”، الذي قام بتخطيط وتنفيذ العديد من العمليات، من بينها عمليات إطلاق مضادات للدروع باتجاه العمق الإسرائيلي وقوات جيش الدفاع التي تعمل في جنوب لبنان”.
وأضاف البيان أنه “في هجوم آخر، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من قيادة الشمال، عدة مبان عسكرية في منطقة صفد البطيخ، حيث كان ينشط عناصر “حزب الله”، وتم قتل قائد في هيكلية قيادة منظمة “حزب الله”، الذي كان مسؤولا عن نقل وسائل قتالية لـ”حزب الله” في المنطقة ومحاولات إعادة تفعيل الأنشطة وتجنيد عناصر للمنظمة في منطقة بنت جبيل”.