خالد الجندي: القرآن لخّص حدود العقل ولا يمكن لأحد أن يرى ويسمع إلى ما لا نهاية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة للأبناء الذين يعانون من جنوح عقلي وفكري أدى للتشكك وعدم استقرار الإيمان.
وقال خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «حديثي حديث أب يحدث أولاده، والمناخ المطلوب هو احترام وتقدير وعدم إقصاء وتخوين، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، وشرطنا احترام العقل، لأن العقل لا يورد الإنسان موارد التهلكة».
وأشار خالد الجندي، إلى أنه لا يمكن لأحد أن يرى ويسمع إلى ما لا نهاية، كذلك من يريد التفكير إلى ما لا نهاية، القرآن لخص أمره في الآية، «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا».
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كلمة «تقف» تعني ولا تتبع، أي لا تتبع ما ليس لك به علم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يرد على منكري حياة النبي «في قبره» بمفاجأة من دار الإفتاء
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن البعض اعترض على قوله إن «النبي حي في قبره»، مشددا على عدم القول بإن النبي مات، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره، وهذا ما تؤمن به الأمة الإسلامية.
دار الإفتاء المصرية تصدر فتوىأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى تؤكد أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون، مشيرًا إلى قول الله تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» (آل عمران: 169).
الأنبياء أعلى درجة من الشهداءأضاف أن الإجماع منعقد على أن الأنبياء أعلى درجة من الشهداء، واستشهد برؤية النبي صلى الله عليه وسلم لنبي الله موسى عليه السلام ليلة المعراج وهو يصلي في قبره، كما رآه في السماء السادسة، موضحا أن الأحاديث النبوية الشريفة تدل على حياة الأنبياء في قبورهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون» (رواه أبو يعلى والبيهقي).
كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يؤكد أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، قائلاً: «إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»، وهو حديث رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، موضحا أن الأنبياء اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء.
وأشار «الجندي» إلى تفسير دار الإفتاء لقول الله تعالى: «إنك ميت وإنهم ميتون»، موضحا أن المقصود هو انتقال الروح إلى عالم آخر، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وحياتي خير لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم».