وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة للأبناء الذين يعانون من جنوح عقلي وفكري أدى للتشكك وعدم استقرار الإيمان.

وقال خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «حديثي حديث أب يحدث أولاده، والمناخ المطلوب هو احترام وتقدير وعدم إقصاء وتخوين، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، وشرطنا احترام العقل، لأن العقل لا يورد الإنسان موارد التهلكة».

وأشار خالد الجندي، إلى أنه لا يمكن لأحد أن يرى ويسمع إلى ما لا نهاية، كذلك من يريد التفكير إلى ما لا نهاية، القرآن لخص أمره في الآية، «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا».

وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كلمة «تقف» تعني ولا تتبع، أي لا تتبع ما ليس لك به علم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"

وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.

رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.


قصف المقابر واستهداف النازحين

استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.

كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

ذكريات الوداع الأخير

قبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.

وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.

روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.

وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.

وداع الشهيد للشهيدة

اليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: لا يمكن لأحد أن يفرض على أوكرانيا موعدا للتفاوض
  • خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: تحمل معاني عميقة
  • ذكرى ميلاد سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا
  • خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كتاب وحلقات القرآن الكريم بكفر الشيخ شحاته
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كُتاب وحلقات القرآن الكريم بكفر الشيخ شحاته
  • سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا
  • الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
  • محمد الشافعي: الصحفي مثل الجندي الذي يقف على حدود البلاد