وزير الأوقاف يهنئ الدكتور محمد الجندي لتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي لثقة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فيه وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية.
جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي عمل عميدًا لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، وله دروس في رواق الأزهر بالجامع الأزهر الشريف، وشارك في العديد من الملتقيات الفكرية والندوات والدروس بمسجد الإمام الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب رضي الله عنهم.
وبهذا يكون الجندي خلفًا للدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية السابق الذي تم تعينيه مفتيًا للجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر أسامة الأزهري وزير الأوقاف مسجد الإمام الحسين محمد عبد الدايم مجمع البحوث الاسلامي الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
استقبلوه بالورود.. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير لوافد سيرلانكي بجامعة الأزهر
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص «الماجستير» المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: «الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: 29)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: 30) تخريجًا ودراسة»، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
أهمية دراسة الأسانيدبدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد، حضر المناقشة كلّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، و الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ والدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلاً: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة.. فالله قال ليحيي «خذ الكتاب بقوة»، وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وانتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.