بايدن: سنواصل العمل للحد من التهديد النووي والتصدي للأزمات العالمية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ، اليوم ، أن إدارته ستستمر في العمل على تقليص التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية، مشددًا على أهمية التعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهها العالم، بما في ذلك الأزمات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان ، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارًا صائبًا، خاصة بعد فقدان مئات الجنود الأمريكيين في الصراع هناك.
وذكر بايدن أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتنوعة، مؤكدًا أن روسيا قد غزت أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة لم تتفرج على الأحداث. وأشار إلى الدعم الإنساني والأمني الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا، مضيفًا أن أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار الأهوال التي شهدتها في 7 أكتوبر الماضي، والتي ارتكبتها حركة حماس.
كما أشار بايدن إلى الجهود التي تبذلها إدارته مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه حان الوقت لإعادة الرهائن وإنهاء الصراع. وأكد أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، مشددًا على ضرورة التصدي للعنف الممارس ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية.
وتحدث بايدن عن أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: "علينا أن نعمل على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد على ضرورة منع إيران من التصرف بالوكالة، مشددًا على أهمية ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في السودان، أشار بايدن إلى أن نحو 8 ملايين شخص في البلاد على شفا المجاعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين. وأكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأزمة.
ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي: ما زلنا بعيدين عن حرب شاملة وحزب الله يتصرف بحذر
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي أن الوضع الحالي في شمال إسرائيل لا يزال بعيدًا عن حرب شاملة، رغم التوترات المتزايدة مع "حزب الله" في لبنان. وأوضح الضابط أن "حزب الله" يتصرف بطريقة محسوبة ومدروسة، مدركًا أن إسرائيل لم تقم بتفعيل كامل قدراتها العسكرية بعد.
وأشار الضابط إلى أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بعدة خيارات عسكرية لم تُستخدم حتى الآن، مما يتيح مرونة في الرد على أي تصعيد محتمل. وأضاف: "نحن ندرك حجم التهديد الذي يمثله حزب الله، ولكن حتى هذه اللحظة، الأمور لا تزال تحت السيطرة، والعمليات التي نقوم بها هي ردود محسوبة تتناسب مع التطورات الميدانية".
وفي السياق نفسه، أكد الضابط أن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لتصعيد العمليات في حال استمر "حزب الله" في استفزازاته أو تصعيد هجماته على المدن والبلدات الشمالية. ومع ذلك، أشار إلى أن كلا الطرفين، حتى الآن، يسعى لتجنب الانزلاق إلى مواجهة شاملة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد وتيرة القصف المتبادل على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث يستمر "حزب الله" في إطلاق الصواريخ نحو شمال إسرائيل، فيما يرد الجيش الإسرائيلي بغارات تستهدف مواقع يشتبه بأنها تابعة للجماعة المسلحة. ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الضربات تهدف إلى ردع "حزب الله" دون توسيع نطاق العمليات العسكرية.
من جهة أخرى، أضاف الضابط الكبير أن إسرائيل تمتلك قدرات تكنولوجية وعسكرية متطورة يمكن أن تغير قواعد اللعبة إذا لزم الأمر. وتابع قائلاً: "لدينا أدوات غير مفعلة حتى الآن، ويمكن استخدامها إذا استدعى الأمر. حزب الله يعرف ذلك جيدًا، ولهذا السبب يتصرف بحذر شديد".
في غضون ذلك، تواصل الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل تقييم الموقف، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد أوسع قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جو بايدن تقليص التهديد الأسلحة النووية أهمية التعامل ع التحديات المتعددة يواجهها العالم وغزة وأفغانستان والسودان خلال مؤتمر صحفي الانسحاب من أفغانستان حرب شاملة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بايدن: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس نجاح دبلوماسي بتنسيق مصري قطري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل أيضًا إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وذلك بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.
وأكد بايدن أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء العنف في غزة، موضحًا أنه سيسهم في تقديم مساعدات إنسانية ضرورية للمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى إعادة الرهائن إلى عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا من الاحتجاز.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي أقرّ الاتفاق بالإجماع في 31 مايو 2024، في ظل تغييرات إقليمية مهمة أثرت في موازين القوى.
وأضاف الرئيس الأميركي: "هذا الاتفاق هو نتيجة للدبلوماسية الأميركية المستمرة والضغوط الدولية، بالإضافة إلى تأثير وقف إطلاق النار في لبنان وضعف النفوذ الإيراني في المنطقة".
وشدد على التزام إدارته بإعادة جميع الرهائن الأميركيين إلى ديارهم، معربًا عن تعاطفه مع العائلات التي فقدت أحبّاءها خلال الحرب.
واختتم تصريحاته قائلاً: "عودة المحتجزين ولمّ شملهم مع عائلاتهم لحظة فرح، لكنها دعوة للعمل على بناء سلام وأمن دائمين للجميع".