الرئيس الأميركي يحذّر من "حرب شاملة" في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى حل دبلوماسي في وقت تواصل إسرائيل ضرب أهداف لحزب الله في لبنان، محذّرا من "حرب شاملة" في هذا البلد.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اندلاع "حرب شاملة لا يصب في مصلحة أي طرف. رغم تدهور الوضع، إلا أن التوصل إلى حل دبلوماسي ما زال ممكنا".
وحض بايدن إسرائيل وحماس على استكمال مقترح لوقف إطلاق النار طُرح قبل أشهر، مؤكدا أمام الأمم المتحدة بأنه ملتزم بوضع حد لحرب غزة.
وقال في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر "حان الوقت للأطراف المعنية لإنجاز بنوده".
وأضاف أن الاتفاق "سيعيد الرهائن ويضمن أمن إسرائيل ويحرر غزة من قبضة حماس ويخفف المعاناة في غزة وينهي هذه الحرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن إسرائيل حماس بايدن جو بايدن لبنان غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تماطل في خروجها من جنوب لبنان.. ومقترح جديد من فرنسا
لازالت قوات الإحتلال الاسرائيلي تعبث بأمن الجنوب اللبناني رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جيش الإحتلال والحكومة اللبنانية الأمر الذي دفع الكثير من المسؤولين في الداخل اللبناني وحتي علي المستوي الدولي والإقليمي بمطالبة تل ابيب بسرعة تنفيذ الإتفاق علي ارض الواقع والإنسحاب من جنوب لبنان.
مقترح جديد بتواجد قوات دوليةوفي تصريحات له ، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الخميس إن فرنسا أعدت اقتراحا يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في نقاط رئيسية لضمان خروج تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير الجاري.
تواجد طويل الأمدوقالت هيئة الإذاعة العبرية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوما بريا ضد حزب الله اللبناني منذ أوائل أكتوبر.
الخط الأزرقوقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وتابع "الآن الأمر متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".
وقال إن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وأشار إلى أن الأمر الآن متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.