ميدان التحرير يشهد مساء غذ كرنفالاً شبابياً كشفياً لإيقاد شعلة الـ 26 من سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يشارك في الكرنفال 500 كشاف وقائد كشفي من مفوضيتي الكشافة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وفرقة الولاء الكشفية، ويشمل حفل إيقاد شعلة الثورة.
وأجريت اليوم بالمعهد اليمني الصيني للعلوم التطبيقية، البروفات النهائية للعرض الكشفي المكون من ست فرق كشفية تمثل أهداف ثورة 26 سبتمبر المباركة.
وتفقد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ومعه المفوض العام للكشافة عبدالله عبيد، وسكرتير عام المفوضية مطهر السواري، ومفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة - مفوض كشافة الأمانة علي شملان، ومفوض التدريب مفوض كشافة محافظة صنعاء عبدالحميد المطري، وعدد من قيادات المفوضية، اليوم، سير البروفات النهائية.
وأكد المفوض العام للكشافة أنه في خضم الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر يظل الشباب ذخر الوطن والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي يتعرض لها من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما.
وحث شباب الحركة الكشفية على الظهور بالمستوى المشرف الذي يظهرون به دائماً في أعياد الثورة اليمنية، مشيداً بتفاعلهم وانضباطهم في مختلف المهام الموكلة إليهم وفي مقدمتها إحياء احتفالي ثورتي 21 سبتمبر و26 سبتمبر.
إلى ذلك أوضح سكرتير عام مفوضية الكشافة السواري أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر سيشهد مشاركة 500 كشاف وقائد كشفي من مختلف المراحل الكشفية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تحضيرات إحياء حفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الذي سيحتضنه ميدان التحرير خلال الكرنفال الكشفي الشبابي.
وأفاد السواري بأن شباب الكشافة سيشكلون في العرض الكشفي الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر، وكذا لوحة فنية وطنية معبرة عن المناسبة ومنجزات ومكاسب الثورة، مبيناً أنه سيتم خلال الكرنفال تسليم وثيقة الوفاء والعرفان من شباب الحركة الكشفية إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
من جانبه أوضح مفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة مفوض كشافة الأمانة شملان أن شباب الكشافة دائماً ما يتفردون بإحياء حفل إيقاد الشعلة الأم كل عام بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء كونهم شباب الوطن الذي يعول عليهم الكثير في عملية البناء وتحطيم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن من أي قوى كانت وفي مقدمتها قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر يأتي في ظل المنجزات والمكاسب الكبيرة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال التي تحققت للوطن منذ ثورة 21 سبتمبر التي أعادت لليمن اعتباره ومكانته بين شعوب العالم.
وثمن شملان اهتمام وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد علي المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء وحرصهما على إنجاح فعاليات الكرنفال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذكرى العيد الوطني 64 للكويت ويوم التحرير 34
إن العيد الوطني ويوم التحرير اللذان يصادفان يومي 25 و 26 فبراير من كل عام، يمثلان رمزين خالدين في وجدان كل كويتي، فهما ليسا مجرد محطتين تاريخيتين، بل هما تجسيد لإرادة شعب أبيّ، وقصة نجاح لوطن صنع مجده بإصرار أبنائه وحنكة قيادته. وفي هاتين المناسبتين العزيزتين نستحضر بفخر واعتزاز مسيرة وطننا الحافلة بالإنجازات والعطاء. ففي ظل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه -، تواصل الكويت مسيرتها بثبات نحو مستقبل مزدهر، مرتكزة على أسس الديمقراطية، وسيادة القانون، والتنمية المستدامة.
لقد تمكنت الكويت، بفضل رؤيتها المتوازنة، من تحقيق إنجازات مشهودة في مختلف القطاعات، فعززت اقتصادها، ووطدت علاقاتها الدولية، ورسخت مكانتها كدولة محورية في العمل الإنساني والدبلوماسي. واليوم، ونحن نحتفي بهذه الإنجازات، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة البناء والتطوير، مستلهمين من تاريخنا العريق ودروس ماضينا المجيد.
إن احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية في المملكة المغربية الشقيقة يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بلدينا، والتي تأسست على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر منذ أكثر من ستة عقود. فمنذ زيارة المغفور له الملك محمد الخامس- طيب الله ثراه- إلى الكويت عام 1960، انطلقت مسيرة من الشراكة والتضامن، أثمرت عن تعاون متين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ونحن اليوم، بفضل الرؤية السديدة لقائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه -، وأخيه جلالة الملك محمد السادس – نصره الله -، نشهد ازدهارًا مستمرًا في هذه العلاقات، انعكس في التنسيق السياسي الفاعل، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتوطيد أواصر التعاون في المجالات العلمية والإعلامية والسياحية.
كما لا يسعنا إلا أن نثمن المواقف المشرفة للمملكة المغربية الداعمة لقضايا الكويت، كما نؤكد وقوف الكويت الدائم مع المغرب في قضاياه العادلة، وفي مقدمتها دعم وحدته الترابية ومبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية إن هذه العلاقات الراسخة ليست مجرد اتفاقيات، بل هي إرث من الأخوة والتآزر، نحمله بكل فخر ونعمل على تعزيزه بكل إخلاص.
ففي سياق سعيهما الحثيث لإعطاء زخم أكبر للعلاقات المغربية الكويتية وتفعيلها على كافة المستويات ، قد وقعا في 28 يونيو 2001 اتفاقا لإحداث لجنة عليا مشتركة وفرت إطارا قانونيا منظماً لتعاونهما، وشكلت منعطفا إيجابيا أثمر العديد من الاتفاقيات والمشاريع الاستثمارية المشتركة . ولم يكن الإعلان عن عقد اللجنة العليا المشتركة إلا تتويجا لتاريخ حافل شهد التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات القضائية والاقتصادية والتجارية والتقنية والثقافة والإعلامية والسياحية والاستثمار والتنمية، هذا بالإضافة إلى المساهمة الوازنة والهامة للمؤسسات التمويلية الكويتية، وعلى رأسها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في العديد من المشاريع الإنمائية في المغرب الشقيق. وبالموازاة مع التعاون في المجال الاقتصادي، عزز البلدان روابط التشاور والتنسيق في المجال السياسي استرشادا بالرؤى السديدة لقائدي البلدين سواء فيما يتعلق بالقضايا الثنائية أو الإقليمية والدولية.
وفي هذا المقام، وعلى الصعيد العربي تشيد دولة الكويت بالدور المحوري للمملكة المغربية الشقيقة في دعم العمل العربي المشترك، و بالجهود التي يبذلها المغرب في هذا المجال، وبالالتزام الثابت لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في نصرة القضية الفلسطينية من خلال رئاسته للجنة القدس، وهو ما يعكس انسجام مواقف البلدين فيما يخص القضايا العربية والإسلامية وتمسكهما بالشرعية الدولية من أجل استتباب السلم والأمن، كما تثمن الدور الرائد لجلالة الملك ومبادراته النبيلة الرامية إلى تحقيق التنمية والازدهار في القارة الإفريقية.
وفي ختام هذه المناسبة العزيزة، أتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من ساهم في ترسيخ العلاقات الكويتية المغربية، ونسأل الله أن يديم على الكويت والمغرب الأمن والاستقرار، وأن يبارك في قيادتهما وشعبيهما، وأن يجعل المستقبل حافلًا بمزيد من الإنجازات.
كل عام والكويت بألف خير،
وكل عام والمغرب في رفعة وازدهار،
وكل عام والعالم أجمع ينعم بالسلام والرخاء.
كلمات دلالية العيد الوطني الكويت