تكريم الطلبة الفائزين في جائزة الإبداع الأدبي بالداخلية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كرمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الطلبة الفائزين في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بمحافظة الداخلية بمركز نزوى الثقافي تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية.
اشتمل الحفل على تكريم ٤١ طالبًا وطالبة و١١ مدرسة و٣١ مشرفًا في مجالات المسابقة التي تنوعت بين فئات الصغار والناشئة واليافعين مما يعكس الاهتمام بالمواهب الأدبية للطلبة.
وقال الدكتور سالم بن سعيد الكندي عضو اللجنة المحلية لجائزة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء للإبداع الطلابي: إن هذا الاحتفال يأتي في إطار العمل على تحقيق الأهداف والرؤى المتوخاة من هذه المسابقة التي وضعت المواهب الأدبية التي يتمتع بها الطلبة محل اهتمام كبير لتوفير مساحة لهم يبرزون من خلالها قدراتهم وإمكاناتهم الأدبية اللسانية والكتابية حيث أظهر أبناء محافظة الداخلية مشاركة فاعلة في هذه المسابقة وتمكنوا من حصد النصيب الأكبر في أغلب المسابقات اللسانية والكتابية.
كما يأتي تكريم الجمعية هذه الكوكبة من الطلبة لتحفيزهم على الاستمرار بالكتابة الإبداعية ويعد هذا الاحتفال تعزيزًا للدور الذي تمارسه الأسرة والمدرسة تجاه هذه الفئة من الطلبة الموهوبين.
ففي فئة الصغار، حصلت الطالبة همس بنت سلطان الناصرية من مدرسة الطموح للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة المتحدث الواعد وحصلت الطالبة ندى بنت ناصر الغنبوصية من مدرسة منبر العلم للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة الإلقاء الشعري، أما فئة الناشئة فقد حصلت الطالبة منية بنت محمود الرواحية من مدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة التحدث بالفصحى والطالب أسامة بن سالم الغريبي من مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة الإلقاء الشعري.
أما مسابقة أدب الرسائل فقد حصلت الطالبة حلا بنت فيصل البحرية من مدرسة تنوف للتعليم الأساسي على المركز الأول وفي مسابقة القصة القصيرة حازت الطالبة دانة بنت ناصر النبهانية من مدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي على المركز الأول.
وفي فئة اليافعين حاز الطالب عبدالرحمن بن أحمد البوسعيدي من مدرسة مالك بن فهم للبنين على المركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح وحصل الطالب عزان بن قيس العزواني من مدرسة أبو عبيدة للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة تحليل النصوص الأدبية مجال الشعر وحازت الطالبة سارة بنت فهد السيابية من مدرسة أم قيس الأسدية للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة.
وقد تضمن حفل التكريم كلمة قدمها الدكتور عيسى بن سعيد الحوقاني، ممثل اللجنة المحلية لجائزة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس أشار فيها إلى أهمية هذه المسابقة في تعزيز الإبداع الأدبي وتعزيز ثقافة الكتابة.
كما قدّم عددٌ من الطلبة من محافظة الداخلية إبداعات متنوعة في مجالات أدبية مختلفة إلى جانب تقديم عرض مرئي استعرض إبداعات الطلبة في مجال الأدب بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان «في حضرة الضاد»، قدّمته مدرسة المعمور للتعليم الأساسي يهدف إلى غرس حب اللغة والكتابة الأدبية في نفوس النشء، لتتفتح قلوبهم على جمال الكلمة وروعة التعبير.
وفي الختام، قام راعي الحفل بتكريم الطلبة الحاصلين على جائزة الإبداع الأدبي في مختلف مجالات المسابقة، إضافةً إلى تكريم المدارس والمشرفين على الطلبة.
وتؤكد هذه الجائزة على دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب، وإسهامها في تطوير مواهب النشء وإبداعاتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإبداع الأدبی من مدرسة
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تحصد المركز الثاني في “الاستوديو الدولي”
البلاد ــ جدة
حصدت هيفاء عبد الله آل مالح، الطالبة في برنامج الماجستير في عمارة البيئة المركز الثاني مع فريقها، في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك. ويؤكد هذا التفوق أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات العالم المعاصر، من خلال الفهم المتبادل والتطوير المشترك في مجال عمارة البيئة. ونظّم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة مسابقة دولية طلابية مبتكرة تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان- المكسيك”، في خطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، وشهد مشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم، في مسابقة جمعت بين الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة، التي يواجهها كوكب الأرض. وشارك عددٌ من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بإشراف د. عامر محمد حبيب الله؛ في هذه المسابقة، وعمل الطلاب على دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.