إسرائيل: الموانئ البحرية تواصل عملها رغم التصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، إن موانئ مدينة حيفا تعمل بكامل طاقتها رغم التصعيد في لبنان.
وحيفا هي ثالث أكبر مدينة إسرائيلية وتتعامل مع معظم التجارة المنقولة بحرا في إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، الاثنين، لأول مرة بعد الصراع في منطقة الحدود الممتد منذ شهور.
وأصدرت سلطة الموانئ الحكومية رسالة توضح أنه لا أوامر جديدة فيما يختص بالموانئ الإسرائيلية بدءا من إيلات على البحر الأحمر في أقصى جنوب إسرائيل إلى الموانئ الكبرى على البحر المتوسط في حيفا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "بعد الأحداث في الآونة الأخيرة، نجد أنه من الضروري أن نؤكد أن موانئنا... مفتوحة بالكامل للأعمال وتعمل بكامل طاقتها".
ولم تقدم وزارة النقل الإسرائيلية التي تشرف على إدارة الشحن والموانئ أي تفاصيل بخلاف ما ورد في الرسالة، واكتفت بقول إن جميع الأنشطة تُنسق مع قيادة الجبهة الداخلية للجيش.
وأضافت سلطة الموانئ في رسالتها "الوضع الأمني يخضع للتقييم باستمرار وأي تغيير سيُعلن على الفور".
وجاء في الرسالة أن إسرائيل ستقدم تعويضات للسفن التجارية التي داخل مياها الاقتصادية إذا تكبدت أي أضرار بسبب الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل البحر الأحمر حيفا إسرائيل اقتصاد عالمي حيفا إسرائيل البحر الأحمر حيفا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة باتجاه حيفا
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 58 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة وصاروخا استهدفا حيفا وصفد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الضحايا 20 شخصا و66 مصابا في حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البسطا في العاصمة بيروت، بالإضافة إلى تدمير 5 مبانٍ.
هذا، ونفى مصدر أمني لبناني للجزيرة وجود قيادي من حزب الله في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية على البسطا.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أفادت بأن بيروت استفاقت صباح السبت على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطا إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن من بين القتلى 14 شخصا في الغارات التي استهدفت مدينة صور وبلدتي عين بعال ورومين، بالإضافة إلى 24 قتيلا في غارات على منطقة البقاع بينهم 4 أطفال.
ولفتت الوزارة إلى أن 3670 قتيلا و15 ألفا و413 مصابا هم حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي السياق ذاته، استهدفت غارات إسرائيلية السبت ضاحية بيروت الجنوبية، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه استهدف في الضاحية الجنوبية "مراكز قيادة لحزب الله وبنى تحتية أخرى".
وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارة على بلدة مشغرة بالبقاع الغربي شرقي لبنان.
ولاحقت مسيّرات إسرائيلية، السبت، مسعفين في قضاء صور جنوبي لبنان، قبل أن تقتل اثنين منهم وتصيب 4 آخرين.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت، السبت، فريقا إسعافيا خلال توجهه إلى بلدة عين بعال التابعة لقضاء صور لإتمام عمله الإنقاذي.
وأضافت أنه لدى مسارعة فريق إسعافي ثان لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضا مسيّرة إسرائيلية واستهدفته، ما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة 4 بجروح من كلا الفريقين.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت إسرائيل خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الجمعة، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و250 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و229 من الجمعيات الإسعافية.
مسيّرة وصاروخ
من ناحية ثانية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة قبالة سواحل حيفا أطلقت من لبنان.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا في سماء مدينة صفد بالجليل الأعلى.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في المطلة وكريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
وقال حزب الله إنه قصف بدفعة صاروخية مستوطنة كفار بلوم ومستوطنة إيليت هشاحر.
كما أعلن الحزب أنه يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة جنوبي لبنان.