الخط الساخن للصحة النفسية.. للتعامل مع انحرافات «المثلية» والاضطرابات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انحرافات دينية واجتماعية تواجها بعض الأسر نتيجة لانتشار الأفكار السلبية عبر وسائط متعددة يصعب السيطرة عليها ومراقبة محتواها، خاصة الوسائط الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وتنتج الانحرافات الدينية والاجتماعية نتيجة لاضطرابات نفسية وضعف الإيمان، لذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.
وفي ظل وجود اضطرابات نفسية قد يقع البعض في انحرافات لا أخلاقية أو انحرافات المثلية الجنسية، لذا يعد التردد على الأماكن المخصصة للعلاج النفسي في هذه الحالة أمرًا ضروريًا، لذا نقدم خدمات الخطوط الساخنة لتقلي العلاج النفسي على يد أطباء متخصصين من وزارة الصحة والسكان، فضلاً عن الروابط الإلكترونية المخصصة لذلك، في إطار حملة «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح».
ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن اللجوء للعلاج النفسي ودخول المستشفى يكون وصمة عار له وللعائلة، حيث يشعر بأن المستشفى سجن يقضى فيه باقي حياته، إلا أنه هذه مجرد أفكار مغلوطة، فالعلاج النفسي يخضع لقواعد معينة تحافظ على المريض وأسرته وتضمن حقوقه، وذلك من خلال المجلس القومى للصحة النفسية ووزارة الصحة والسكان المصرية.
ويمكن الحصول على خدمات الصحة النفسية من خلال منظمة خصصتها وزارة الصحة والسكان، يمكن الدخول من هذا الرابط
أو المنصة الإلكترونية المصرية لاستشارات النفسية عبر هذا الرابط
أو الاتصال على الخط الساخن المخصص للتواصل مع أطباء الصحة النفسية، وهو 16328.
وتنظر منظمة الصحة العالمية، إلى الصحة النفسية والعلاج النفسي على أنه حالة من الرفاهية يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، ويكون قادرًا على التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج ومثمر المساهمة في المجتمع.
وفي اليوم العالمي لمنهاضة رهاب المثلية الجنسية عام 1990 حذفت منظمة الصحة العالمية المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، ويواجه المثليون الجنسيون بالقانون في العديد من بلدان العالم، وقد يواجهون الحكم بالإعدام في بلدان أخري، وتعارض الأديان المثلية لكونها تتعارض مع الطبيعة البشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة أحد أهم مبادرات «100 مليون صحة»
أوضحت الدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة للمبادرات بوزارة الصحة، أن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة تعد من أهم المبادرات التي تم إطلاقها ضمن خدمات "100 مليون صحة" خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت أن الأمراض المزمنة تمثل أحد أكبر التحديات الصحية في مصر، وتسهم بنسبة تصل إلى 85% من الوفيات في البلاد.
أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة
أضافت خليفة، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفحص والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة أمر بالغ الأهمية للحد من أضرارها على الصحة العامة.
خطة توسع لتوفير الوحدات الصحية في جميع أنحاء مصر
كشفت خليفة عن خطة موسعة لزيادة عدد الوحدات الصحية المنتشرة في مختلف محافظات مصر، بما يساهم في تحسين الوصول إلى خدمات فحص وعلاج الأمراض المزمنة.
دور الأنظمة الإلكترونية في تسهيل متابعة الحالات
أشارت إلى أن النظام الإلكتروني الذي تم اعتماده منذ بداية إطلاق المبادرات قد أسهم بشكل كبير في تسهيل عملية تسجيل البيانات الخاصة بكل حالة صحية، مما يسهل متابعة الحالات المرضية والتأكد من تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب.