قال الرئيس الأميركي جو بايد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستعمل على منع توسّع الصراع على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف في خطابه الأخير كرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ79، أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً في "الصراع اللبناني الإسرائيلي".

وحذّر بايدن من أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان "لا يصب في مصلحة أي طرف".

وتطرق بايدن إلى الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن "المدنيين الأبرياء يعيشون في جحيم"، ومشدداً: "آن الأوان لجميع الأطراف للموافقة على اتفاق بشأن غزة".

كما دعا الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في السودان.

وركز مجمل خطاب بايدن على الحرب الروسية الأوكرانية، مجدداً دعمه لأوكرانيا وداعياً العالم للعمل بالمثل، بقوله "على العالم أن يختار ما إذا كان سيواصل دعمه لأوكرانيا أو الابتعاد عن هذا العدوان".

وقال إن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا "فشلت".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وصل الأحد إلى ولاية بنسلفانيا في مستهل زيارة بالغة الأهمية للولايات المتحدة، حيث سيعرض مقترحات كييف بشأن كيفية إنهاء الحرب مع روسيا.

ومن المقرر أن يشرح زيلنسكي خطة أوكرانيا لبايدن، وكذلك لنائبته كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع رقعة الحرب وتهاجم لبنان بوحشية

سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024

المستقلة/- شهدت الحدود اللبنانية ولا تزال منذ، صباح اليوم الاثنين، غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد). وطالت قرى ومناطق تُستهدف للمرّة الأولى، ما أدى إلى مقتل 274 وإصابة أكثر من ألف بينهم 21 طفلاً، فضلاً عن نساء ومسعفون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

فقد أغار الطيران الإسرائيلي على بلدات طيردبا، والعباسية في قضاء صور، فضلاً عن بلدة حاريص، وبركة الجبور في منطقة جزين.

كما طال القصف بلدات كفرحتى والبابلية وكوثرية السياد والغسانية في الوديان، والبابلية والصرفند، جنوبا، فضلا عن بلدات في قضاء مرجعيون.

إلى ذلك، شهدت منطقة الزهراني أيضا غارات عنيفة آخرها على بلدات الغازية، مغدوشة وقناريت والمنطقة بين عنقون ومغدوشة، بالإضافة إلى غارة على وادي طنبوريت.

وكانت مناطق أخرى في الجنوب تعرضت أيضا للقصف العنيف، منها عيتا الشعب وعيترون وغيرها.

كذلك طالت الغارات بلدات عدة في البقاع، شرق البلاد.

موجة نزوح

في حين شهدت بعض المناطق الجنوبية نزوحا كبيرا نحو الداخل، فيما طلبت اليونيفيل (قوات حفظ السلام الأممية) من موظفيها المدنيين مغادرة الجنوب مع عائلاتهم.

من جهتها، طلبت وزارة الصحة اللبنانية وقف بعض العمليات لإفساح المجال لاستقبال الجرحى.

مقتل 21 طفلاً و30 امرأة

وقال وزير الصحة فراس أبيض أن آلاف العائلات نزحت من المناطق المستهدفة. وأضاف في مؤتمر صحافي أن الحصيلة الأخيرة للغارات بلغت “274 قتيلا بينهم 21 طفلا و39 امرأة”، لافتا إلى أن بعض القتلى لم يتم التعرف إليهم.

كما أشار إلى إصابة “1024 جريحا شاركت 27 مستشفى في استقبالهم”.

بدورها أعلنت وزارة التربية إغلاق المدارس، اليوم وغداً، الثلاثاء، جراء التصعيد الإسرائيلي.

صواريخ نحو الجليل

في المقابل، أطلقت رشقات صاروخية من الحدود اللبنانية تجاه الجليل الغربي.

كما أطلقت مسيرات تجاه الجليل الأعلى وصولاً إلى صفد ومشارف طبريا. وذكرت مصادر إعلامية إصابة مصنع و4 مبانٍ في مواقع متفرقة بالجليل شمال إسرائيل.

كذلك أشار إلى أن خمسة إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة من شظايا صواريخ استهدفت تقاطع جولاني بقضاء طبريا.

فيما أعلن حزب الله أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل شمال حيفا.

أتى هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.

كما جاء بعدما دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.

فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.

في حين تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا
  • بايدن يتحدث عن جحيم غزة.. ومنع توسع الصراع في لبنان
  • تحدث عن توسع الصراع في لبنان.. بايدن: حان آوان اتفاق بشأن غزة
  • عاجل - بايدن: نعمل مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة
  • بايدن: العالم يعاني حالة انقسام بشأن التطورات في الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيراني يتحدث بشأن قدرة حزب الله على محاربة إسرائيل
  • إسرائيل توسع رقعة الحرب وتهاجم لبنان بوحشية
  • زيلينسكي يزور مصنع ذخيرة في مسقط رأس بايدن لتعزيز دعم أوكرانيا
  • بايدن ردا على سؤال بشأن سماحه لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي: لا لم أسمح