العمانية-أثير

استقطبت أسهم الاتصالات المستثمرين في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط مستحوذة على 45 بالمائة من إجمالي قيمة التداول التي شهدتها البورصة خلال الأسبوع.

وجاء هذا الإقبال بالتزامن مع إعلان عمانتل يوم الخميس نتائجها المالية الأولية للنصف الأول من العام الجاري، والتي أشارت إلى استقرار أرباحها في السوق المحلية عند مستويات الفترة نفسها من العام الماضي،
وقالت عمانتل إنَّ صافي الأرباح للعمليات المحلية للنصف الأول من العام الجاري بلغت 39.

8 مليون ريال عُماني مقابل 40.2 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، موضحةً أنَّه على الرغم من المنافسة الشديدة في كل من قطاعي الهاتف المحمول والثابت حافظت الشركة على مستوى صافي الربح عند مستويات مماثلة للعام السابق نتيجة للنمو المستمر في إيرادات خدمات الدفع الآجل والنطاق العريض الثابت، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التمويل.

وبلغت قيمة التداول على سهم عمانتل الأسبوع الماضي 3 ملايين و327 ألف ريال عُماني تمثل 33.9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وارتفع السهم في تداولات الخميس إلى ريال و11 بيسة، غير أنه قلص مكاسبه بنهاية الجلسة واختتم التداولات الأسبوعية عند ريال واحد مرتفعًا بيسة واحدة خلال الأسبوع، وقالت عمانتل يوم الخميس إنَّ مجلس إدارتها قرر توزيع أرباح مرحلية بمقدار 5 بيسات للسهم الواحد للمساهمين كما في 31 أغسطس الجاري حسب تفويض الجمعية العامة العادية السنوية التي عُقدت في أواخر شهر مارس الماضي.

وشهد سهم أوريدو تداولات بقيمة مليون و109 آلاف ريال عُماني تمثل 11.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداولات التي شهدتها البورصة الأسبوع الماضي، وأغلق السهم على 373 بيسة مرتفعًا بيسة واحدة عن إغلاقه السابق، وسجلت النتائج المالية للشركة في النصف الأول من العام الجاري تراجعًا حادًّا إلى 5.8 مليون ريال عُماني مقابل 9.7 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، وأرجعت الشركة هذا التراجع إلى ارتفاع التكاليف المتعلقة بمبيعات الأجهزة ومبيعات تكنولوجيا المعلومات.

واتسمت تداولات الأسبوع الماضي بتركيز المستثمرين على أسهم عمانتل وأوريدو وبنك مسقط وأبراج لخدمات الطاقة وسندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى، واستحوذت الأوراق الخمس على 79 بالمائة من إجمالي قيمة التداول التي شهدتها البورصة الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات التداول الأسبوعية الصادرة عن بورصة مسقط تراجعًا بنسبة 35 بالمائة في قيمة التداول الأسبوع الماضي لتهبط إلى 9.8 مليون ريال عُماني مقابل 15.1 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 15 بالمائة من 1881 صفقة إلى 1598 صفقة.

وجاءت هذه التراجعات في الوقت الذي قلّصت فيه المؤسسات الاستثمارية المحلية مشترياتها خلال الأسبوع الماضي إلى 7.4 مليون ريال عُماني مقابل مشتريات بقيمة 12.2 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه.

وسجل المؤشر الرئيس للبورصة الأسبوع الماضي تراجعًا بـ 26 نقطة وأغلق على 4757 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى الخسائر متراجعًا بنحو 94 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 27 نقطة، في حين استطاع مؤشر قطاع الخدمات الارتفاع 7 نقاط، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعًا بـ 5 نقاط.

وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار 14 ورقة مالية في مقدمتها شل العُمانية للتسويق والسوادي للطاقة والكروم العُمانية، وسجَّلت 26 ورقة مالية تراجعًا من أبرزها كلية مجان والبنك الأهلي وتأجير للتمويل، فيما حافظت 17 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.

وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب في قيمتها السوقية بـ29.5 مليون ريال عُماني، مستفيدةً من ارتفاع القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق الموازية التي سجَّلت ارتفاعات ملحوظة، وصعدت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 23 مليارًا و941 مليون ريال عُماني.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی فی تداولات الأسبوع الأسبوع الماضی بورصة مسقط من العام تراجع ا

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ

إذا كان مقتل ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند يوم 18 يونيو/حزيران 1914 هو الشرارة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، فإن نهاية عطلة أسبوع في ربيع 2011 مثلت نقطة تحول كبرى في التاريخ القريب للسياسة الأميركية الحالية، إذ أطلقت سلسلة أحداث لا تزال تتكشف يوما بعد يوم حتى الآن رغم مرور 14 عاما على وقوعها، حسبما أوردته مجلة نيوزويك الأميركية.

وأوضحت المجلة -في مقال مطول للكاتب كارلو فيرسانو- أنه خلال تلك العطلة، أصدر الرئيس الأميركي وقتها باراك أوباما أمرا بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ثم ما لبث أن انطلق يجهز خطابه الساخر الذي سيلقيه في اليوم الموالي خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، تضمن انتقادات لاذعة لرجل أعمال اسمه دونالد ترامب، كان قد سخر في وقت سابق من أوباما وشكك في أهلية حكمه للولايات المتحدة مرددا مزاعم بأنه ولد خارج البلاد، ومن ثم فليس أميركيًا بالولادة.

REMINDER: Pres Obama at the 2011 White Correspondent’s Dinner absolutely DESTROYS Donald Trump! I’m betting Trump is still angry about this today as the entire audience laughs at him! #Priceless #WHCD pic.twitter.com/24kxy3oIAi

— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) April 30, 2022

سخرية لاذعة

وحسب الكاتب، فقد كان على أوباما أن يتصرف خلال الحفل بشكل طبيعي وعادي حتى لا يلفت الانتباه، إذ إن عملية قتل بن لادن ظلت محاطة بسرية شديدة، وكان عليه بذل جهد كبير خلال إلقاء خطاب يفترض أنه ساخر، ويتضمن انتقادات لاذعة لغريمه ترامب الذي قاد حملة دعوة البيت الأبيض للكشف عن شهادة ميلاد أوباما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققlist 2 of 2نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستانend of list إعلان

وحرص أوباما على انتقاد ترامب، وقال إن نشر شهادة ميلاده أخيرا ستضمن للملياردير الأميركي سعادة بالغة، إذ ستجعله يتفرغ "لقضاياه المهمة، مثل هل قمنا بتزوير هبوطنا على القمر، وأين بيغي وتوباك؟".

وزاد بعض الكوميديين الذين شاركوا في الحفل الوضع سوءا بالنسبة لترامب الذي بدا وكأنه يغلي من السخرية منه، وبينهم سيث مايرز -صاحب برنامج توك شو شهير- الذي قال إن ترامب "صرح مؤخرا بأن لديه علاقة رائعة مع السود، وأظنه مخطئا إلا في حالة أن السود الذين يتحدث عنهم هم عائلة من البيض، أعتقد أنه مخطئ".

الترشح للرئاسة

ورغم أن شهادات كثيرة أوردتها نيوزويك تؤكد أن ترامب كان يغلي غضبا من السخرية اللاذعة الموجهة إليه، فإنه دأب على نفي ذلك موضحا أنه كان مستمتعا بفقرات الحفل.

وتوضح المجلة الأميركية أن ترامب كان قد تحدث علنا عن فكرة الترشح للرئاسة منذ الثمانينيات، لكن عديدا من مستشاريه السابقين قالوا، في تصريحات لنيوزويك ووسائل إعلام أخرى، إنهم يعتقدون أن الإهانة العلنية التي تعرض لها في تلك الليلة هي التي حسمت قراره في النهاية بالترشح بجدية لأعلى منصب في البلاد.

ونقلت المجلة عن دان فيفر -مستشار الاتصالات السابق في البيت الأبيض- حديثه الذي نشر في مجلة بوليتيكو الأميركية عام 2021، والذي قال فيه: "كان في ذلك الوقت الخطاب الذي اعتقدنا أنه الأكثر نجاحا لنا، سواء كان ذلك في النهاية، ربما، قد دفع دونالد ترامب للترشح للرئاسة.. هذا شيء يمكن للتاريخ أن يحكم علينا بخصوصه، لكن شعورنا كان رائعا".

وأوضح الكاتب أن خبراء ومستشارين مقربين من أوباما كشفوا عن أن إدارته كانت تتبع إستراتيجية سياسية علنية لرفع مكانة ترامب وغيره من العناصر التي كانت تُعَد حينها أقصى اليمين الهامشي، حتى بدا وكأنه أبرز معارض للرئيس بغرض استغلال الواقعة لمصلحتهم، لكن كل شيء ذهب في الاتجاه المعاكس، إذ ترشح ترامب للرئاسة بعدها بـ5 سنوات، وفاز بالرئاسة في سباق مثير لم يتوقع أحد نتيجته.

إعلان

وذكر الكاتب كارلو فيرسانو أن الجميع الذين خططوا وأيدوا رفع ترامب إلى مكانة زعيم المعارضة لأوباما، تبرؤوا من ذلك لاحقا، وكل واحد منهم بدأ يصرح: "ليست غلطتي، هكذا تعمل دواليب السياسة".

وعاد الكاتب إلى قصة حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، وقال إنه في الوقت الذي كان فيه الضيوف لا يزالون يعانون من آثار السهرة الطويلة صبيحة الأول من مايو/أيار، بدأت وكالات الأنباء تتناقل خبر مقتل بن لادن.

وتابع أن عددا من الشخصيات السياسية لا تزال تعتقد حتى الآن أن أوباما ارتكب خطأ جسيما بعدم استخدام مقتل زعيم القاعدة لإنهاء حرب أفغانستان، وترك عبئها يثقل كاهل رفيقه في الحزب جو بايدن لاحقا.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
  • بورصة مسقط تكسب 12.8 نقطة.. والتداول 5.6 مليون ريال
  • غزة.. 94 بالمئة على الأقل من ضحايا الإبادة الأسبوع الماضي مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • تباين مؤشرات أسواق المال العربية بمستهل تعاملات الأسبوع
  • عناية رئيس الشيفت///أرباح سابك السعودية تقفز إلى 985 مليون ريال في الربع الأول من 2025
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية الى امريكا خلال الأسبوع الماضي
  • مسقط: 3 مايو موعد "مبدئي" لاستئناف مفاوضات واشنطن وطهران
  • ارتفاع مؤشر بورصة مسقط 1.39% .. والقيمة السوقية تتجاوز 27 مليار ريال في 2024