أكد المهندس هشام كمال محمد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، في تصريح خاص لـ «الفجر»، أن الشركة تقوم بشكل دوري بمراجعة كافة مراحل تنقية المياه، بما في ذلك نظافة وغسيل الفلاتر وضبط أجهزة حقن الكلور للمرشحات التي تغذي المنشآت السكنية في أسوان (السد العالي شرق وغرب والخزان)، وذلك تحت متابعة مستمرة من المسؤولين بوزارة الصحة في أسوان.

وأوضح كمال أنه لا توجد أي إصابات بين العاملين في الشركة سواء في أسوان أو الأقصر أو قنا أو أسيوط، مشددًا على أن صحة جميع العاملين بخير، وذلك بناءً على المتابعة اليومية.

وأضاف أن الشركة تواصل اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، بما في ذلك تكثيف أعمال النظافة وتطهير الحمامات ودورات المياه والمكاتب، حرصًا على صحة العاملين. كما تقوم الشركة بتغيير الشمعات لفلاتر المياه بالمباني الإدارية.

وأشار إلى أن الشركة أجرت مسحًا شاملًا لنسبة كبيرة من العاملين والقاطنين بالمناطق السكنية التي سجلت فيها إصابات، وذلك تحت إشراف شركة الخدمات الطبية. وأسفرت النتائج عن وجود اشتباه في إصابة واحدة فقط من منطقة أبوريش، وتم منح الشخص المعني إجازة مرضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخدمات الطبية العضو المنتدب الكشف الطبي جميع العاملين رئيس مجلس الإدارة وزارة الصحة بأسوان فی أسوان

إقرأ أيضاً:

«مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟

الإبحار في المحيطات المفتوحة أمر مثير للغاية، فضلًا عن كونه مغامرة جريئة تتطلب بعض الشجاعة لخوضها بنجاح، خاصة عند العبور بالممرات المائية «المضايق»، التي تحتاج إلى وعي كافي بالتضاريس الجغرافية بالمنطقة، تجنبًا لوقوع أي حوادث وخيمة.

وعلى مستوى العالم تم تصنيف بعض الممرات المائية على أنها الأخطر، لوجود بعض الصعوبات الجغرافية بها، أو حتى المرتبطة بالطقس في بعض الأحيان، وفق موقع «marineinsight» العالمي.

مضيق كيب هورن - مقبرة السفن

على مدار عقود، كان الإبحار في المياه المحيطة بمضيق كيب هورن جنوب تشيلي بمثابة تحديًا كبيرًا للعديد من البحارة، وذلك لاتسام المياه في المنطقة بالصعوبة والخطورة، حتى تم إطلاق اسم «مقبرة السفن» على المكان، لتكرار حوادث الغرق به.

وتتسم هذه المنطقة بكثرة العواصف العنيفة بها، فضلًا عن المناظر الطبيعية المثيرة للرهبة، ويتطلب التنقل عبره هذه المياه الخطيرة اليقظة والمهارة.

خليج عدن 

يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإبحار صعبًا عبر هذا الممر المائي الواقع بين الصومال واليمن هو عرضه الضيق نسبيًا، ما يجعله موطنا بصورة كبيرة للقراصنة المهرة في استخدام شبكات الدعم البرية لشن هجماتهم على السفن المارة والتخفي خلف الجزر.

خليج بسكاي 

يقع خليج بسكاي على الساحل الغربي لأوروبا بين فرنسا وإسبانيا، ويشتهر الطقس في هذه المنطقة بأمواجه العنيفة ورياحه القوية وعواصفه المفاجئة التي تسببت في غرق عدد لا يحصى من السفن على مر التاريخ، وخلال فصول الشتاء تصبح حالة الطقس خطيرة بشكل خاص عندما تتسبب هبات الرياح القوية في إحداث أمواج ضخمة قادرة على قلب السفن الأصغر حجمًا. 

الممر الشمالي الغربي 

يعتبر التعامل مع هذه المياه الجليدية المتواجدة عبر أرخبيل القطب الشمالي الكندي إنجازًا صعبًا، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد، ولكن أيضًا وجود بعض الكائنات المفترسة مثل الدببة القطبية ما يهدد سلامة البحارة، فضلًا عن الظروف المناخية القاسية التي تتحدى أحيانًا موارد الصيد وجمع الثمار مثل الماء والحطب.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بتخصيص 3 قطع أراض لإقامة مقابر في أسيوط وقنا والأقصر
  • الكهرباء تتوقع عقد تصنيع 4 آلاف محولة مع شركة ديالى
  • وزير الكهرباء يرعى عقداً وطنياً لتصنيع 4 آلاف محولة مع شركة محلية
  • مواجهات نارية لأبناء اسوان وقنا وسوهاج بالجولة 15 بالقسم الثاني
  • محافظ الشرقية يبحث إنشاء وحدات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
  • «مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
  • أفضل شركة عزل الخزانات الأرضية والأسطح وتسريبات المياه بالباحة
  • وزير الكهرباء: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • وزير الكهرباء العراقي: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • تحرير 167 مخالفة في حملة مكبره لرفع الاشغالات بشوارع إسنا والأقصر