برشلونة يبدأ رحلة البحث عن حارس مرمى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد هانزي فليك مدرب برشلونة أنه يثق تماما في حارس المرمى البديل إيناكي بينا، ليعوض غياب الأساسي مارك أندريه تير شتيجن، الذي سيغيب عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة قد تبعده لنهاية الموسم الجاري.
وأصيب تير شتيجن قائد برشلونة بتمزق في أحد أوتار ركبته اليمنى خلال فوز فريقه بنتيجة 1/5 على فياريال أول مساء الأحد، ليخضع اللاعب الألماني الدولي البالغ من العمر 32 عاما لعملية جراحية، أمس الإثنين.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن تير شتيجن قد يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى ثمانية أشهر، بينما قال النادي الكتالوني في بيان رسمي إن موعد العودة مرتبط بدرجة تعافي اللاعب بعد الجراحة.
وشارك بينا مكان تير شتيجن في مباراة فياريال، ومن المقرر أن يكون الحارس الأساسي لبرشلونة في مباراة خيتافي، غدا الأربعاء.
وقال فليك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "(بينا) حارس مرمى محترف، ويتدرب بجدية شديدة ليكون في أقصى درجات التركيز لكونه حارس المرمى الثاني، وهو أمر صعب تماما، ولكنني ألاحظ أنه في قمة تركيزه وجاهز للعب".
وأضاف المدرب الألماني "أثق فيه تماما، ولكن سنرى مع إدارة النادي خيارات أخرى، لسنا تحت الضغط، ولكننا واثقون في إيناكي".
ويبقى بينا حارس المرمى الوحيد حاليا بصفوف برشلونة، وسيناقش هانزي فليك هذا الموضوع مع ديكو المدير الرياضي للنادي.
وتتضمن الخيارات المتاحة أمام برشلونة إما تصعيد حارس مرمى من أكاديمية النادي (لاماسيا) أو التعاقد فورا مع حارس مرمى غير مرتبط بتعاقد مع ناديه مثل كيلور نافاس حارس مرمى باريس سان جيرمان السابق، أو البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى أرسنال ويوفنتوس السابق، والذي أعلن اعتزاله مؤخرا.
وقد ينتظر مسؤولو برشلونة لفترة الانتقالات الشتوية في كانون المقبل لضم حارس مرمى يفيد الفريق في المستقبل، خاصة أن علامات الاستفهام تبقى مطروحة حول قدرة تير شتيجن على الأداء بقوة مجددا بعد إصابته القوية، وفقا لما ذكرته صحيفة (آس).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة صفقات برشلونة فريق برشلونة ميركاتو برشلونة حارس برشلونة حارس مرمى تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
رحلة الألم والأمل.. غزة تبحث عن أحبائها بين الركام
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، بدأ سكان قطاع غزة البحث عن أحبائهم وأقاربهم تحت أنقاض منازلهم المدمرة، في مشهد يروي وجعا يتجاوز حدود الكلمات.
فبدون هدير الطائرات وأصوات القذائف، تبدأ رحلة شاقة للبحث عن المفقودين في القطاع، الذي عاش كل ألوان الموت، ويحاول اليوم لملمة جراحه بين أنقاض المعاناة والدمار، بعد أكثر من 470 يوما من القصف الإسرائيلي الذي خلّف آلاف الشهداء والمفقودين، وسط دمار هائل وشحّ في الموارد والإمكانات، نتيجة عدم تمكنهم من استخراجهم في الأشهر الماضية.
مع الهدنة
تبدأ مآسي البحث عن المفقودين
ام تبحث عن رفات ابنها زوجها حفيدها
احدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض
رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس
.
.
.
— khalid mazahreh (@mazahreh) January 19, 2025
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قصص مؤلمة لمواطنين فلسطينيين يعبرون عن عزمهم البدء في رحلة البحث عن جثث عائلاتهم تحت الأنقاض، وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق سكان القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبّر الناشط الفلسطيني محمد البراوي عن معاناة عائلته في شمال غزة، مع وقف الحرب التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوكتب البراوي عبر صفحته على منصة فيسبوك "زوروا بيتنا في شمال غزة (بيت لاهيا)، ستجدون أمي وأهلي تحت الأنقاض، عليهم أكوام من الحجارة. انثروا عليهم بعضا من الورد، صبروا حتى آخر نفس، حتى آخر رمق. رفضوا الخروج من شمال غزة، منعوا خطط التهجير، وأحبطوا خطط الاستيطان. أخبروهم أن غزة بقيت".
وأوضح الصحفي الفلسطيني يحيى سالم أن عائلته ستبدأ رحلة البحث في كيفية إخراج أكثر من 40 شهيدا من أفراد عائلته ما زالوا تحت الأنقاض منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، مضيفا أن المشاعر ستكون مختلطة بين عودة الغيّاب وفقدان الأحباب.
أما المواطن جمال نعيم، فقد وصف فقدان عائلته بأنه "فل الحارق" (الفلفل الحار)، معربا عن ألمه لفقدان أسرته بالكامل تحت الركام، قائلا "أنتظر لحظة سريان الهدنة لأبحث عن جسد ابنتي التي لا تزال تحت الأنقاض منذ عدة أشهر".
كما علق أحد الناشطين قائلا "عند وصولهم إلى منازلهم المدمرة، بدأ الشباب بالحفر ورفع الركام والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات".
عند وصول منازلهم المدمرة شباب بدأت بالحفر ورفع الردم والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات.
الله يصبرهم ويهون عليهم..
— ????????راحيل???? (@ryl1389872) January 19, 2025
وعلق آخر على ذلك بالقول "يصادف هذا اليوم تاريخ ميلاد أختي الشهيدة تغريد أم قصي، التي ما زالت تحت الأنقاض منذ أكثر من 70 يوما، هي ووالدي وزوجها وأطفالهم. في هذا اليوم، إن شاء الله، سيتم انتشال جثامينهم الطاهرة من تحت أنقاض منزلنا المدمر في معسكر جباليا".
وأضاف ناشط أن "مع الهدنة تبدأ مآسي البحث عن المفقودين، أم تبحث عن رفات ابنها.. زوجها.. حفيدها، أحدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض، رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس".
وأشار ناشطون إلى أن العديد من المواطنين سيبحثون عمن تبقى من الشهداء والمفقودين في الطرقات أو تحت الأنقاض، حيث سيبكون دون ضجيج الطائرات أو قنابل المدافع وحمم الموت بعد سنة وثلاثة أشهر من القصف جربت المدينة كل أنواع الموت والتشريد والجوع والأمراض.
اليوم الموعود ٤٧٠ يوما من الابادة …
بكرا خالتي حتروح دور ع جثمان ابنها الي تحت الانقاض لحتى تدفنو ???????? وظل تستنى ابنها المختفي هو اسير او شهيد لحد هالحظة ما بتعرف و ترجع تزبط بيتها و تستنى ولادها يرجعوا من خانيونس .. الله يصبر قلبها
— HadeeL (@iits_hadeel) January 18, 2025
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.