أهالي ووجهاء منطقة اللحوم يطالبون بضمهم الى التقسيم الإداري الخاص بعدن وانهاء تدخلات السلطة المحلية بلحج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
حضر الى مقر صحيفة "عدن الغد" عدد من وجهاء واعيان منطقة اللحوم بمحافظة عدن شاكيا تعرقل حياتهم اليومية واعمالهم التجارية والعملية بسبب حالة التضارب بخصوص الحدود الإدارية بين محافظتي لحج وعدن.
وقال كلا من ملهم ناجي حسين وهو رئيس اللجان المجتمعية في منطقة اللحوم وصلاح علي سالم الرشيدي وهو رجل اعمال والاخ مثنى علي حسين مسئول سابق في المؤسسة العامة للحوم ونائب رئيس اللجان المجتمعية والاخ عبدالفتاح الشعيبي عضو في اللجان المجتمعية وانيس علي محسن رئيس اللجان المجتمعية بحي الدواجن والذين اكدوا ان حالة التضارب في المهام الإدارية عطلت كافة مناحي الحياة في حي اللحوم .
وأشاروا الى ان منطقة اللحوم تأخذ كافة خدماتها من مياه وكهرباء وتعليم وصحة ونظافة من محافظة عدن في حين تقوم السلطة المحلية بمحافظة لحج بأخذ الضرائب والجبايات المالية وتعديل المخططات الخاصة بالأراضي .
وقالوا ان حالة التنازع الحالية جعلت من منطقة اللحوم اقل منطقة خدمات واصلاحات في كافة الطرقات والمباني والمؤسسات الحكومية حيث يتذرع المسئولون في لحج بانها تتبع محافظة لحج في حين لاتقدم السلطات المحلية بلحج أي خدمات او مساعدات للاهالي.
واكدوا انهم بصدد تنفيذ وقفة احتجاجية خلال الأيام القادمة مطالبين بضرورة انهاء هذا التنازع وضم المنطقة رسميا الى محافظة عدن مطالبين المحافظ احمد حامد لملس بالتدخل السريع لانهاء هذه المشكلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.