يمانيون/ عمران

نفذ أبناء منطقة نعاش بعزلة عيال حاتم مديرية جبل يزيد في محافظة عمران اليوم، مناورة عسكرية ومسيراً لخريجي الدورات المفتوحة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد وتعزيز الجاهزية واحتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.

ونفذ الخريجون بحضور قائد المحور الشمالي في الساحل الغربي اللواء فاضل الضياني، مناورة بالذخيرة الحية أظهرت الجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الصهيوني، وقدراتهم على إصابة الأهداف الافتراضية للعدو والاستطلاع والدفاع والهجوم والتخفي.

وأكد الخريجون الجهوزية لإسناد القوات المسلحة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستعداد لتقديم التضحيات في مواجهة العدو وإحباط مؤامراته المحدقة بالوطن والأمة في المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

عقب المناورة نظمت وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني الأمريكي.

واستنكر المشاركون استمرار التصعيد الصهيوني على لبنان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات في انتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.

وحمل المشاركون الإدارة الامريكية مسؤولية كل الجرائم وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان كونها الشريك والداعم الأساسي لكيان العدو.

وفي الوقفة أشار قائد المحور الشمالي إلى أن الشعب اليمني لن تثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن البحر الأحمر والعربي وكل المياه الإقليمية اليمنية باتت اليوم حرة وتحت سيطرة القوات المسلحة اليمنية.

وأكد المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض واستمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي.

ولفت اللواء الضياني إلى أن المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومعها المقاومة العراقية والجيش اليمني قادرة بالتنكيل بالعدو الصهيوني المجرم وإلحاق الخسائر الفادحة بجيشه، منوهاً إلى أن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه الإجرامية.

وجدد التأييد الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الأمريكي، دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية والشعب اللبناني والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد الوطن.

وعبر اللواء الضياني عن الاعتزاز بجاهزية الخريجين من دورات طوفان الأقصى، حاثا الجميع على الاستمرار في التعبئة والتحشيد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

حضر الوقفة والمناورة مسؤولو التعبئة بالمديرية والعزلة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني

يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.

فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.

في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.

لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.

الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.

مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.

أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.

لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.

ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
  • تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
  • خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • قبائل شبام كوكبان بالمحويت تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • ما دلالات تصاعد الضربات العسكرية اليمنية على عمق العدوّ الصهيوني؟
  • قبائل شبام كوكبان تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • القوات المسلحة اليمنية تجدد استهداف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية