قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يشعر بالأسف بسبب عدد الوفيات والألم الذي يشعر به المدنيون الأبرياء في قطاع غزة بسبب الصراع الحالي، وذلك خلال حديثه في الدورة الـ79 بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

أضاف: «المدنيون الأبرياء في غزة يعيشون جحيمًا، فقد قُتل الآلاف والآلاف، بما في ذلك عمال الإغاثة، وتشرد العديد من الأسر، وتكدست الخيام، ويواجه وضعًا إنسانيًا مزريًا».

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، قال الرئيس الأمريكي: «الآن هو الوقت المناسب للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على شروطه، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، وتخفيف المعاناة في غزة وإنهاء هذه الحرب».

لقاء منتظر بين «بايدن» و«جوتيريش»

وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمته الأخيرة في القمة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاطب زعماء العالم للمرة الرابعة والأخيرة قبل خروجه من منصبه، وسيجتمع أيضًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمناقشة الجهود بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتعزيز السلام وحماية حقوق الإنسان ومساعدة البلدان على التنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة وسط تحذيرات من "جحيم غير مسبوق"
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن