وزارة الأوقاف تكرم ابرز موظفي ديوان عام الوزارة بعدن تزامنا مع ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كرم معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، صباح اليوم، موظفي ديوان عام وزارة الأوقاف والإرشاد المبرزين بالعاصمة المؤقتة عدن، مع صرف إكرامية لجميع موظفي ديوان عام الوزارة؛ نظير جهودهم الملموسة في تحقيق أهداف الوزارة وبالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر.
وأشاد الوزير شبيبة بالجهود التي يبذلها كوادر الوزارة في كافة القطاعات، مستشهداً بالإنجازات التي تحققت بفضل الانضباط واستشعار المسؤولية تجاه الأدوار الكبيرة التي تقع على عاتق الوزارة.
وقال معالي الوزير "نحتفي اليوم بمناسبة الذكرى ال62 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين، اللتين أنقذتا شمال اليمن من الكهنوت الإمامي، وجنوبه من المستعمر الغازي".
وأضاف: "يجب علينا جميعًا استشعار عظمة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي نشهد ذكراها في ظل عودة الإمامة البغيضة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية، كما نستذكر ثورة 14 أكتوبر التي قدمت للشعب دروساً في معنى الوحدة الوطنية والنضال المشترك وواحدية المصير لعموم الشعب اليمني".
الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والإرشاد كثفت الأنشطة والفعاليات التوعوية المصاحبة لذكرى 26 سبتمبر استشعاراً من قيادة الوزارة بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، واتساقاً مع رؤية الحكومة الشرعية وموجبات النضال ضد طغيان الميليشيا الحوثية، وجرائمها وخرافاتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
يمانيون/ صنعاء حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.
هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.
وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:
١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.
٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.
٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.
كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:
١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.
٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.
٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.
٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.
وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.