أكاديمية أنور قرقاش تستقبل دفعة جديدة من دبلوماسيي المستقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رحبت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بدفعة جديدة من طلبتها للعام الدراسي 2024- 2025، كما أطلقت برنامج ماجستير الآداب في القانون الدولي وحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية.
ويعّد البرنامج الجديد المعتمد من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي، الذي يستمر لمدة عام كامل، إضافةً قيّمة إلى برامج الأكاديمية، ويزوّد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان والدبلوماسية.
وتواصل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، تعزيز محفظتها الأكاديمية المتنوعة من خلال طرح مجموعة من برامج الماجستير المتميزة، مثل: دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، وماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية. تنمية جيل جديد
وفي فعالية خاصة استضافتها الأكاديمية أمس الإثنين في مقرها بأبوظبي لاستقبال طلبتها الجدد، ألقى زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات عضو مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، كلمةً ترحيبية، أكد فيها على الدور الحيوي الذي سيلعبه خريجو الأكاديمية في دفع أجندة السياسة الخارجية للإمارات قُدُماً.
وقال نسيبة: "تولي قيادة الإمارات أهمية كبيرة لتنمية جيل جديد من الشباب الدبلوماسيين المؤهلين والقادرين على تمثيل رؤية الدولة ومصالحها بفاعلية، وساهمت الجهود الدبلوماسية للإمارات في تعزيز السلام والتسامح والعمل الإنساني ودعم التعاون الاقتصادي والثقافي على مستوى العالم، ما عزّز مكانة الدولة على الساحة الدولية، فمن خلال هذه العلاقات الدبلوماسية الراسخة والشراكات الإستراتيجية، استطاعت الإمارات تعزيز الحوار البنّاء وحل النزاعات بطرق سلمية سواءً في المنطقة أو خارجها".
وأضاف في حديثه للطلبة الجدد "انضمامكم اليوم إلى هذه المنارة الأكاديمية العريقة، هو خطوة أولى في مسيرة علمية وعملية نحو مستقبل واعد في مجال بالغ الأهمية، تعقد عليه القيادة الحكيمة آمالاً كبيرة، فالدبلوماسية ليست مجرد وظيفة أو مسار مهني، بل هي فنٌ رفيعٌ يُسهم في صياغة مستقبل الشعوب، ويُعزز من قوة الدولة عبر بناء جسور التواصل والتعاون مع الأمم الأخرى".
من جانبه، رحّب نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالطلبة الجدد من دبلوماسيي المستقبل.
وقال: "لا يقتصر دور أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على إعداد دبلوماسيي المستقبل فحسب، بل تركز على تطوير جيل من المبدعين والمفاوضين وصقل العقول الاستراتيجية، القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية، وفي ظل ما يشهده المشهد السياسي العالمي من تقلبات وتحديات، تزداد الحاجة إلى قادة يمتلكون رؤية ثاقبة، قادرين على توجيه مسار الدبلوماسية بحكمة وحنكة بهدف تعزيز مكانة الإمارات على الساحة العالمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.