ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، التوصيات الختامية للندوة الشهرية لمجلة الأزهر، والتي ناقشت عددا من المحاور المهمة؛ هي: (عضل المرأة في الزواج)، و(تقييد حقوق المرأة في الطلاق)، و(حرمان المرأة من حقها في الميراث)، و(حقوق المرأة في الإسلام)، و(عضل المرأة في التربية).


وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها الآتي:
1) تؤكد الندوة  أن الإسلام أوجب الإحسان إلى المرأة والعناية بها، ورفع شأنها في جميع أحوالها؛ فكرمها أما وأختا وبنتا وزوجة. 
2) ) تثمن الندوة مواقف الأزهر الشريف التي تؤكد تعظيم دور المرأة، واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظمات الحقوقية في العالم.
3) توصي الندوة بتكثيف الجهود التوعوية لتغيير المفاهيم الخاطئة حول المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع.
4) تطالب الندوة بتشديد العقوبات المتعلقة بالتعدي على حقوق المرأة، وتجريم جميع أشكال التمييز ضدها.
5) تشدد الندوة  على ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة مشكلة عضل المرأة، التي تؤثر سلبا على حقوقها وكرامتها، وتتعارض مع مبادئ الإسلام السمحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازهر الشريف البحوث الاسلامية تشديد العقوبات منظمات المجتمع المدني المرأة فی

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية قضية تؤرق البشرية وحاربها الإسلام بكل شدة

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن مفهوم العنصرية ليس له أي أساس في تعاليم الإسلام أو في قاموس المسلمين، فقد حذّر القرآن الكريم من العنصرية، مبيّنًا أن أول من أسس لها كان إبليس عليه لعنة الله، عندما أمره الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم عليه السلام، قال تعالى: "  فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ(٧٣)  إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"، فرفض قائلاً: " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "، إذ اعتبر نفسه أفضل منه ، ولم يلتزم بأدب الطاعة تجاه خالقه، وكان جزاء هذا السلوك أن قال الله تعالى له: " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ"، ومن هنا، ينبغي للإنسان العنصري أن يتأمل في قصة إبليس ويعتبر منها.

وأضاف فؤاد، أن العنصرية قضية تؤرق البشرية، وقد حاربها الإسلام بكل شدة، مؤكّدًا على أن البشر جميعًا متساوون، كأنهم أسنان المشط، ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، وقد أوضح النبي ﷺ هذه الحقيقة بقوله: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، كما قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ "، مشيرا إلى أن العنصرية ظاهرة قديمة وثابتة حتى في أكثر الدول تقدمًا، حيث تظل موجودة ويحدث فيها تمييز بين البيض والسود، وكان هذا التمييز العنصري أحد أسباب النزاعات والحروب على مر التاريخ، حتى بعث النبي ﷺ برسالة الإسلام التي طهّرت العقول وحررت البشرية من هذه الآفة الاجتماعية.

وشدد على أن الإسلام أكد على المساواة بين جميع الناس، مبيّنًا أن الإسلام ليس دينًا محليًا بل هو رسالة عالمية تعزز كرامة الإنسان وترفع من شأنه، حيث قال الله تعالى : ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ .

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محمود حميدة وعصام زكريا يشاركان بندوة "مختارات من مجلة الفن السابع" بمهرجان القاهرة
  • محمود حميدة وعصام زكريا ضيوف ندوة «مختارات من مجلة الفن السابع»
  • غدا.. محمود حميدة وعصام زكريا يشاركان بندوة "مختارات من مجلة الفن السابع" بمهرجان القاهرة
  • غدا.. محمود حميدة وعصام زكريا بندوة "مختارات من مجلة الفن السابع" بمهرجان القاهرة
  • 9 علامات تنذر بقرب انقطاع الدورة الشهرية
  • ننشر توصيات ندوة الأعلى للإعلام بشأن بملف حقوق الإنسان
  • مجمع البحوث الإسلامية: إخلاص النية أساس قبول العمل في الإسلام
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الشيخ أحمد الطيب المرجعية الإسلامية الكبرى التي نقتدي بها
  • شيخ الإسلام بأذربيجان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية قضية تؤرق البشرية وحاربها الإسلام بكل شدة