تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية، أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في طريقة تواصل البشر وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
فقد أصبحت منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، وتويتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما ساهم في تقريب المسافات بين الأصدقاء والعائلة.
ومع ذلك، قد يكون لهذا التأثير الجيد وجه آخر يحمل تحديات وتأثيرات سلبية على العلاقات الاجتماعية.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية من جوانبها الإيجابية والسلبية.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعيةأولًا: التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي
1. تقريب المسافات: تتيح وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص التواصل مع الأصدقاء والعائلة بغض النظر عن المسافات الجغرافية.
2. إيجاد مجتمعات جديدة: يمكن للأفراد تكوين صداقات جديدة والانضمام إلى مجتمعات تتشارك نفس الاهتمامات والهوايات.
3. تعزيز العلاقات العائلية: تساعد وسائل التواصل على إبقاء الأهل والأقارب على اتصال دائم، مما يعزز الروابط الأسرية.
4. تبادل الأفكار والمعلومات: توفر هذه المنصات بيئة لتبادل الأفكار والآراء، مما يزيد من مستوى الثقافة والوعي بين الأفراد.
5. دعم القضايا الاجتماعية: تسهم وسائل التواصل في تسهيل تنظيم الحملات الاجتماعية، وجمع التبرعات، والدفاع عن قضايا معينة.
1. العزلة الاجتماعية: على الرغم من تسهيل التواصل، قد يشعر البعض بالعزلة بسبب الاعتماد المفرط على التواصل الافتراضي بدلًا من اللقاءات الشخصية.
2. الإدمان الإلكتروني: قد تؤدي الاستخدامات المفرطة لوسائل التواصل إلى إدمان التكنولوجيا، مما يؤثر على جودة الحياة والتفاعل الحقيقي.
3. سوء الفهم: قد يؤدي التواصل الافتراضي إلى سوء الفهم، حيث يصعب تفسير النصوص المكتوبة بطريقة دقيقة، مما قد يسبب مشاكل في العلاقات.
4. انعدام الخصوصية: قد يؤدي نشر الكثير من المعلومات الشخصية إلى مشاكل تتعلق بالخصوصية، مما يعرّض الأفراد للخطر.
5. الضغط الاجتماعي: تسهم وسائل التواصل في خلق ضغوط اجتماعية، حيث يقارن الأفراد حياتهم بغيرهم، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا عن الذات.
1. تحديد وقت الاستخدام: تحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في تجنب الإدمان عليها.
2. التوازن بين التواصل الافتراضي والواقعي: يجب الحرص على الحفاظ على التواصل الحقيقي مع الأصدقاء والعائلة عبر اللقاءات الشخصية.
3. الابتعاد عن المقارنات: تجنب مقارنة حياتك بحياة الآخرين، والتركيز على تطوير ذاتك وتحقيق أهدافك الشخصية.
4. الحفاظ على الخصوصية: تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية ومراجعة المحتوى الذي تشاركه على وسائل التواصل.
5. الاستفادة الإيجابية: استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعلم وتطوير المهارات والتواصل البناء.
لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت تغييرًا جذريًا في طريقة تواصلنا وتعاملنا مع الآخرين.
وبينما تحمل الكثير من الفوائد في تقريب المسافات وتبادل المعلومات، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية إذا لم تُستخدم بشكل حكيم.
من المهم تحقيق التوازن بين الحياة الرقمية والحقيقية للحفاظ على علاقات صحية ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي العلاقات الاجتماعية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي أهمية تنظيم الوقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إلتماس أقصى العقوبة للتكتوتر “موح الوشّام” لنشره الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، اليوم الثلاثاء ، توقيع أقصى العقوبة، المتهم الموقوف “تيكتوكر” المدعو ” ح.محمد”. المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ” موح الوشام”.
وجاءت طلبات النيابة العامة بالجلسة، بعد عرض المتهم للمحاكمة ومتابعته جزائيا بنشر الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما انفردت به ” النهار” من تفاصيل حول ملف الحال فإن نيابة الجمهورية لذات المحكمة وجهت 9 تهم للمتهم عقوباتها متفاوتة، تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية، وجنحة نشر صور مخلة بالحياء ، جنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جنحة المساس بالمعلوم الديني بالضرورة، جنحة ممارسة نشاط خارج السجل التجاري، جنحة تعريض حرية الغير للخطر والصحة العمومية، جنحة رفض الامتثال للقوة العمومية، جنحة عرض لأنظار الجمهور فيديوهات مخلة بالحياء إلى جانب جنحة التهديد.
وخلال جلسة المحاكمة، طالبت الوكيل القضائي للخزينة العمومية استبعاد الدفع الشكلي الذي أثاره دفاع المتهم قبل بدء المحاكمة، أين تمسك ببطلان اجراءات المتابعة، باعتبار أن الشفة لديها مالكها، وقدم عقد إيجار، ولكن دفاع الوكيل القضائي اعتبر أن العنوان المدون في عقد الإيجار ليس هو العنوان نفسه الذي تم بموجبه توقيف المتهم، ملتمسا تعويضا ماليا قدره 5 مليون دج، ليؤكد الوكيل القضائي أن إعلان تأسيسه في قضية الحال جاء طبقا لاحكام الدستور المادة 78 فقرة أخيرة التي تنص مايلي: “يجب على كل شخص احترام الدستور و ان يمثل لقوانين الجمهورية” .
وأضافت الدفاع أن ماقام به المتهم يشكل خطرا على الصحة العمومية ياعتبار أن الوشم مخالف للنظام العام و الأداب العامة.
وفقا للمادة ” 2 ” من الدستور الجزائري.
من جهته المتهم اعترف بالجلسة أنه يمارس مهنة ” تاتواج” وأنه حاول مرارا وضع نشاط قانوني له، بواسطة سجل تجاري لكنه قوبل بالرفض، كما أنه تم رفض طلبه في الحصول على بطاقة حرفي، حتى يتسنى له ممارسة عمله، نافيا المتهم في معرض تصريحاته بأنه لم يقم بنشر الصور المحجوزة بحوزته، التي تتعلق بصور لفتيات يقوم بوشم أجسادهن في وضعيات مخلة بالحياء، كما نفى إصابته بمرض خطير معدي حسبما تم تداوله مؤخرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
وجاءت الملاحقة القضائية للمتهم في قضية الحال على إثر، عرضه مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي ” تيكتوكر” بعضها مخلة بالحياء، وأخرى تحريضية تدعو لفساد الأخلاق والرذيلة، والاستهزاء بالمعلوم الديني بالدعوة للإلحاد ، على غرار عرض الوشم على جمهور المواقع، والترويج له، بطريقة متعمدة.
وعلى إثره قامت مصالح الأمن بالعاصمة بتوقيف المعني بمسكنه العائلي وسط العاصمة، باعتباره ” تيكتوتر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدى عملية إيقاف المتهم أبدى الأخير مقاومة عنيفة أمام رجال الشرطة، حيث أطلق فيديو لحظتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في بث مباشر، وثق من خلاله لحظة وصول رجال الأمن لمسكنه ومحاولتهم الدخول لأجل توقيفه، أين بدى المتهم في حالة ذعر وخوف شديدين، إذ رفض فتح الباب لهم، مهددا الشرطي بوضع حد لحياته لأي محاولة للتقرب منه أو توقيفه.
هذا وقررت رئيسة الجلسة تأجيل النطق بالحكم في قضية الحال إلى الأسبوع المقبل.
ياسمينة دهيمي