المشهد اليمني:
2025-01-01@01:44:19 GMT
عاجل: اغتيال قائد منظومة الصواريخ في حزب الله ”إبراهيم القبيسي” في قصف اسرائيلي على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عاجل: اغتيال قائد منظومة الصواريخ في حزب الله ”إبراهيم القبيسي” في قصف اسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماذا تشهد الضاحية ليلاً؟ رعبٌ وقلق!
نشر موقع "arabnews" تقريراً تحت عنوان "لبنان يستقبل آلاف المغتربين وسط العدوان الإسرائيلي"، وجاء فيه: قال المدير العام للطيران المدني في لبنان فادي الحسن، اليوم الاثنين، إن "مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت استقبل 11700 زائر في يوم واحد"، مشيراً إلى أنّ "إجمالي عدد الوافدين حتى تاريخه في شهر كانون الأول بلغ نحو 220 ألف زائر".ووصف الحسن هذه الأرقام بأنها "إنجاز مهم مقارنة بالأعوام السابقة"، مشيراً إلى أن شركات الطيران الإماراتية والفرنسية والألمانية وشركات أخرى أوقفت رحلاتها إلى لبنان خلال الحرب، قد تستأنف رحلاتها إلى لبنان خلال الأيام العشرة المقبلة"، مضيفاً أن "شركات أخرى استأنفت نشاطها بعدد محدود من الرحلات إلى لبنان". وتوقع الحسن أن "يتم تحسين تنظيم الرحلات بشكل أكبر في الشهر المقبل".
ويحاول لبنان التعافي من الحرب الإسرائيلية الموسعة والمدمرة التي بدأت في تشرين الأول الماضي ضد حزب الله وانتهت قبل نحو شهر بموجب اتفاق مشروط ينص على نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان.
في هذه الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية، التي يتعين عليها الانسحاب الكامل من المناطق التي اجتاحتها في الجنوب خلال فترة 60 يوماً بموجب الاتفاق، تفجير وتجريف المنازل، ولم تخلِ سوى مناطق قليلة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية هدم واسعة في بلدة الطيبة، بعد أن هدمت جرافات منازل في بلدات الطيبة وميس الجبل والخيام وكفركلا وغيرها.
معظم الوافدين إلى لبنان هم من المغتربين الذين قدموا لقضاء عطلة العيد مع عائلاتهم، بالإضافة إلى السوريين الذين يستخدمون مطار بيروت للعودة إلى سوريا.
ويستعد لبنان لاستقبال العام الجديد، وهو يعيش واقعين منفصلين. في الضاحية الجنوبية لبيروت، المليئة بأنقاض المباني المدمرة، تنتشر العشرات من لافتات "للبيع" على شرفات العديد من المباني التي نجت من الحرب.
وقالت نسرين التي عادت من ألمانيا للاطمئنان على والدتها في برج البراجنة لـ"arabnews": "ما شاهدناه على الشاشة يختلف عن الواقع، الدمار هنا مخيف، الضاحية قاتمة ولم تعد تبدو كما كانت. الليالي مرعبة، والناس متعبون وقلقون، وتكلفة إعادة بناء ما دمر باهظة".
من ناحية أخرى، تواجه المناطق غير المتضررة بالحرب حركة مرور متزايدة، حيث تسيطر زينة العيد على الشوارع والمطاعم والمحلات التجارية.
وأعربت تيريز، التي تدير مع أطفالها حانة في بدارو - بيروت، عن أملها في "أن يتحسن الوضع في العام الجديد المقبل، وأن تكون حرب 2024 هي الحرب الأخيرة في البلاد".
وقالت إن "البلد كله تأثر بما حصل في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، والناس تريد أن تستمر في حياتها، ونحن نحاول أن نكون منارة أمل لهم لتخفيف وطأة الأيام التي عاشوها".
وتتخذ الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية تشمل كافة الأماكن السياحية المتوقعة في لبنان.
ويشرف وزير الداخلية بسام المولوي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان شخصيا على انطلاق الدوريات الأمنية، وسيتم بث الحدث على الهواء مباشرة عبر القنوات التلفزيونية. (arabnews)