منظمة تكشف عن إختطاف أكثر من 270 مدنياً على خلفية الدعوات للاحتفال بثورة سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت منظمة حقوقية عن إختطاف جماعة الحوثي لأكثر من 270 شخصا بمناطق سيطرتها المسلحة على خلفية الدعوات للإحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر.
وقالت منظمة ميون لحقوق الانسان، إن جماعة الحوثي اختطفت أكثر من 270 مدنياً في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بينهم أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، وصحفيون وتربويون وناشطون بسبب كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الداعية للاحتفال باليوم الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 سبتمبر.
وأضافت المنظمة إن جماعة الحوثي سخرت وزارة داخليتها بكافة قطاعاتها أمن عام، وقوات شرطة، وقوات نجدة، وإدارات البحث الجنائي، إضافة إلى أجهزتها القمعية مثل جهاز الامن والمخابرات (ما يسمى بالأمن الوقائي) ووحدة ما تسمى بالأمن المجتمعي لترهيب المدنيين وقمعهم وفرض سيطرتها بالقوة وإسكات اي صوت معارض أو منتقد لممارساتها.
وأدانت المنظمة، بأشد العبارات حملات القمع والاختطافات التي تشنها الجماعة، مستنكرة حملات الترهيب بحق المدنيين لاسيما النساء المتزامنة مع حملات القمع الأمنية وتهديدهن بالاعتقال لثنيهن عن المشاركة في الاحتفالات الشعبية بذكرى الثورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ميون اليمن ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي اختطاف
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.