أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، أن عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 13 شخصا، بالتزامن مع اتخاذ زملاء لهم خطوات احتجاجية.

وذكر النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 معتقلا".

وأشار إلى "انضمام 6 معتقلين في سجن ريمون (جنوبي إسرائيل) للإضراب المفتوح عن الطعام الخميس، بعد أن كانوا 7 أسرى".

ووفق نادي الأسير فقد "بدأ الإضراب بأربعة معتقلين إداريين في 30 يوليو/ تموز الماضي، ثم التحق بهم عدد آخر، من أبرزهم الأسير كايد الفسفوس الذي سبق وخاض عدة إضرابات عن الطعام بينها إضراب في 2021 استمر 131 يوما".

وأشار إلى أن إضراب المعتقلين الإداريين "يتزامن مع الخطوات النضالية التي شرع بها زملاؤهم في سجن عوفر (غرب رام الله) وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية".

اقرأ أيضاً

أسرى فلسطينيون يقررون الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري بسجون إسرائيل

وفي 3 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، مباشرة خطوات احتجاجية والاتفاق على أخرى جماعية تتضمن "العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي إلى الزنازين، والإضرابات لدفعات محدودة، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وإعادة الأدوية وعدم التعامل مع العيادات".

وأعلنت اللجنة أن الاحتجاجات "ستمتد إلى باقي السجون في الوقت المناسب".

ووفق نادي الأسير فإن "تصاعد الإضرابات، يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200"، وهو الأعلى منذ نحو عقدين.

وأضاف أن "سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري".

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5 آلاف، بينهم 32 أسيرة، ونحو 160 طفلًا، وفق معطيات نادي الأسير.

اقرأ أيضاً

خطوة تنكيلية.. إسرائيل تعزل قادة الإضراب من الأسرى الفلسطينيين

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسرى سجون إسرائيل إضراب عن الطعام نادی الأسیر عن الطعام

إقرأ أيضاً:

أبوعبيدة يهدد: مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق

الرؤية- غرفة الأخبار

قال أبو عبيدة- الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام- إن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده "المزرية" في شمال قطاع غزة، حفاظا على صورة جيشه.

وأضاف: "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم، والإبادة والتطهير العرقي شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الصهيوني".

وهدد أبو عبيدة قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".

مقالات مشابهة

  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • أبوعبيدة يهدد: مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • هيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة