ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل إلى 13
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، أن عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 13 شخصا، بالتزامن مع اتخاذ زملاء لهم خطوات احتجاجية.
وذكر النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 معتقلا".
وأشار إلى "انضمام 6 معتقلين في سجن ريمون (جنوبي إسرائيل) للإضراب المفتوح عن الطعام الخميس، بعد أن كانوا 7 أسرى".
ووفق نادي الأسير فقد "بدأ الإضراب بأربعة معتقلين إداريين في 30 يوليو/ تموز الماضي، ثم التحق بهم عدد آخر، من أبرزهم الأسير كايد الفسفوس الذي سبق وخاض عدة إضرابات عن الطعام بينها إضراب في 2021 استمر 131 يوما".
وأشار إلى أن إضراب المعتقلين الإداريين "يتزامن مع الخطوات النضالية التي شرع بها زملاؤهم في سجن عوفر (غرب رام الله) وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية".
اقرأ أيضاً
أسرى فلسطينيون يقررون الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري بسجون إسرائيل
وفي 3 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، مباشرة خطوات احتجاجية والاتفاق على أخرى جماعية تتضمن "العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي إلى الزنازين، والإضرابات لدفعات محدودة، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وإعادة الأدوية وعدم التعامل مع العيادات".
وأعلنت اللجنة أن الاحتجاجات "ستمتد إلى باقي السجون في الوقت المناسب".
ووفق نادي الأسير فإن "تصاعد الإضرابات، يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200"، وهو الأعلى منذ نحو عقدين.
وأضاف أن "سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري".
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5 آلاف، بينهم 32 أسيرة، ونحو 160 طفلًا، وفق معطيات نادي الأسير.
اقرأ أيضاً
خطوة تنكيلية.. إسرائيل تعزل قادة الإضراب من الأسرى الفلسطينيين
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى سجون إسرائيل إضراب عن الطعام نادی الأسیر عن الطعام
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.