وزير البترول: جارى إنهاء مشروعات التحول الرقمي الجديدة لضبط منظومة تداول الوقود
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إنه جاري الإسراع في إنهاء مشروعات التحول الرقمي الجديدة اللازمة لضبط منظومة تداول الوقود بالسوق المحلية، كمشروعات نظام القياس الآلي للمُستودعات RTG ونظام المراقبة التلفزيونية CCTV لكل خطوات تحرك المنتجات البترولية، لاكتمال جهود منع أي تسريب قد يحدث، خاصة وأن تلك المنتجات عصب رئيسي للسوق وخطط التنمية والحياة اليومية.
ولفت بدوي، خلال جمعية اعتماد نتائج أعمال شركة مصر للبترول عن العام المالي 2023/2024، بحضور المهندسة منال عوض وزير التنمية المحلية، إلى أن قطاع البترول ماضي في تحديث كل نواحي منظومة عمله وتحسين أدواته في جذب الاستثمارات وزيادة العائد عليها وتحقيق أقصى استفادة منها اقتصادياً وخدمياً، مُشيداً بالدور الحيوي للشركة في خدمة السوق المصرية، وعنايتها بالتطوير المستمر في تقديم الخدمات، من خلال محطات التموين سواء للسيارات، أو الطائرات، أو السفن أو القطارات، وكذا إدخال خدمات الغاز الطبيعي والعديد من الخدمات المتميزة التي تقدم لحائزي السيارات بمحطات تموين وخدمة السيارات، مُوضحا أهمية ما تقوم به كوادر السلامة من تحديث وحرص وزيادة وعى وتأصيل لثقافة التشغيل الآمن.
وذكر المهندس محمد ماجد رئيس الشركة أنها استطاعت بفضل سواعد أبنائها والاستغلال الأمثل لإمكانياتها أن تحقق إجمالي مبيعات بلغ 8650 ألف طنا، وأنها بدأت في مشروع تطوير ورفع الكفاءة لجميع مستودعاتها، كما تعمل على زيادة عدد المستودعات، وانتهت من تطوير 61 محطة خدمة وتموين سيارات، وإضافة 11 محطات خدمة وتموين سيارات جديدة، حيث تمت إضافة نشاط تموين السيارات بالغاز الطبيعي، و194 محطة لمصر للبترول وجاري الانتهاء من 64 محطة بالتعاون مع شركة غازتك، لافتاً إلى أن الشركة يتبعها 20 محطة تموين قطارات و14 محطة تموين طائرات، و3 محطات تموين سفن بالإضافة إلى محطات تموين وخدمة السيارات البالغة 1560 محطة.
اتحضر للأخضروأوضح أنه تم البدء في تنفيذ عدة مشروعات مثل تشغيل عدد من محطات الخدمة والتموين بنظام الطاقة الشمسية تماشياً مع مبادرة رئيس الجمهورية تحت شعار «اتحضر للأخضر»، وإضافة خدمة شحن السيارات بالكهرباء لعدة محطات وتحويل وحدات النقل للعمل بالغاز الطبيعي والتوسع في تخزين وتداول وتسويق منتجات السولار، والمازوت منخفض الكبريت، والمضي قدماً في تنفيذ الإستراتيجية العامة للاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الطاقة مع زيادة توعية العاملين باتباع الإجراءات واستخدام الأنظمة والمعدات الموفرة للطاقة، وعناية مصر للبترول بتطبيق كل اشتراطات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول التحول الرقمي الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
٧٠٠ مليون دولار.. البترول تعلن طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية، استراتيجية تعزيز وجذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، وفي إطار ذلك أعلنت عن طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتوفير فرص وبيئة جاذبة للشركات العالمية والمحلية لدعم أنشطة الاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج.
وفي هذا السياق، تم إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وانتاجية في مختلف الأحواض الجيولوجية و استلام العروض لها باستثمارات متوقعة أن تزيد عن ٧٠٠ مليون دولار وتتضاعف تلك الاستثمارات فى حالة تحقيق اكتشافات جديدة لتنميتها ، موزعة على محورين رئيسيين:
أولًا: المناطق المطروحة عبر المزايدات العالمية ودخول شركة مصرية لأول مرة نطاق أنشطة البحث والاستكشاف بالمتوسط
تم تقديم العروض لـ ٤ مناطق بالبحر المتوسط ضمن المزايدة العالمية التي أطلقتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في أغسطس 2024، حيث تمثل هذه المناطق فرصًا واعدة لزيادة أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وتنميته واستغلاله.
و الجدير بالذكر أن عدد المناطق الاستكشافية في البحر المتوسط يبلغ حاليا 17 منطقة، موزعة بين عدد من الشركات العالمية الكبرى، حيث تعمل شركة إيني فى 7 مناطق، وشركتي إكسون موبيل و شل فى 3 مناطق لكل منهما ، فيما تستحوذ كل من شركتى شيفرون وبي بي على منطقتين لكل منهما فى ظل شراكات عالمية مع شركات قطر انيرجى و مبادلة و ادنوك و وودسيد و انيرجين و هاربور و كوفبك ، ومع إضافة المناطق الأربع الجديدة، سيرتفع إجمالي عدد المناطق الاستكشافية بنسبة 23%، مما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة ويدعم أنشطة البحث و الاستكشاف في البحر المتوسط وخصوصا بعد دخول شركة كايرون المصرية لأول مرة نطاق أعمال البحث والاستكشاف بالمتوسط.
ثانيًا: المناطق المطروحة ضمن الخريطة الاستثمارية المفتوحة ولأول مرة بهذا النظام
تم إغلاق التزايد على 9 مناطق، تشمل 4 مناطق ضمن الحقول المتقادمة التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة العامة للبترول، بهدف إعادة تطويرها وزيادة إنتاجيتها وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق التزايد على 5 مناطق استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والتي تتميز بإمكانات جيولوجية واعدة تدعم التوسع في أنشطة الاستكشاف
وحظيت هذه الفرص الاستثمارية باهتمام واسع من الشركات العالمية والمصرية، إلى جانب عدد من المستثمرين المصريين الجدد مثل شركات النيل للطاقة و عز الدخيلة و فليت أويل أند جاز ، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع البترول المصري.
ومن المتوقع أن يشهد النشاط الاستكشافي طفرة ملحوظة في الفترة القادمة مع ضخ استثمارات جديدة، قد تتضاعف في حال تحقيق اكتشافات تجارية جديدة، بما يسهم في تعزيز الاحتياطيات وزيادة الإنتاج.
إعلان نتائج التقييم قريبًا
ومن المقرر أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول عن نتائج التقييم والعروض المقدمة خلال شهرين، بينما ستكشف الشركة العامة للبترول عن نتائجها خلال شهر على الأكثر. يأتي ذلك في إطار التزام الوزارة بسرعة إنجاز عمليات التقييم لضمان استمرارية تدفق الاستثمارات وتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف
توسيع نطاق الفرص الاستثمارية
تعزيزًا لمسيرة النمو، تعمل الوزارة حاليًا على إغلاق التزايد على مجموعة إضافية من الفرص الاستثمارية خلال الأسابيع المقبلة، مما يعزز البيئة الاستثمارية التنافسية ويهيئ المجال لضخ استثمارات جديدة.
كما تستعد الوزارة للإعلان عن طرح فرص استثمارية جديدة تشمل مناطق استكشافية وحقولًا متقادمة، وذلك عبر نظام المناطق المفتوحة، الذي يمنح الشركات آلية مرنة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
رؤية استراتيجية لمستقبل أكثر ازدهارًا
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ خطتها الطموحة لزيادة الإنتاج وتعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الهيدروكربونية، مستندةً إلى رؤية واضحة تهدف إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. ومن خلال استراتيجيات متكاملة تجمع بين توسيع نطاق الاستكشاف، وإعادة تطوير الحقول المتقادمة، وتوفير بيئة استثمارية مرنة وجاذبة لزيادة الإنتاج، مستفيدةً من بنيتها التحتية القوية، وتكامل أنشطتها ، ودعمها المستمر للابتكار والتكنولوجيا في عمليات البحث و الاستكشاف و الإنتاج.