سكاي نيوز عربية:
2024-09-24@17:20:32 GMT

نقل البشير من أم درمان إلى مروي لتلقي العلاج

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أفادت رويترز نقلا عن هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قوله، يوم الثلاثاء، إن موكله نُقل من العاصمة الخرطوم التي مزقتها الحرب إلى مدينة مروي بشمال البلاد لتلقي العلاج.

وقال محاميه محمد الحسن الأمين أن البشير (80 عاما)، الذي سُجن مع حلفائه بعد الإطاحة به في انتفاضة شعبية عام 2019، نُقل إلى مركز احتجاز في مروي قبل العلاج في مستشفى بالمدينة.

وأضاف الأمين "يحتاج للمتابعة الصحية وفحوصات دورية أحيانا. تحدث له بعض المضاعفات وهذا ما يقتضي المتابعة. لكن حالته الآن ليست حرجة".

وأضاف "بعض الأعراض لم تشخص أسبابها حتى الآن، وقد تحتاج لعلاج خارج السودان"، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ينقل فيها البشير من العاصمة.

 وأدين البشير بتهم فساد وتمويل غير المشروع وواجه محاكمات أخرى قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023. وكان في الآونة الأخيرة محتجزا في قاعدة عسكرية في أم درمان، وهي جزء من منطقة العاصمة السودانية الخرطوم التي لا يزال الجيش يخوض فيها معارك مع قوات الدعم السريع.

وقال ثلاثة شهود إن أم درمان شهدت قتالا عنيفا وإن قوات الدعم السريع قصفت أحياء هناك الثلاثاء. ولم تتأثر مدينة مروي التي تقع على بعد 340 كيلومترا إلى الشمال بالصراع إلى حد بعيد.

 والبشير مطلوب أيضا من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فيما يتعلق بالصراع الذي بدأ يتصاعد في دارفور عام 2003.

وأضاف الأمين أن الوزير السابق عبد الرحيم محمد حسين نقل مع البشير إلى مروي لتلقي العلاج. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أيضا مذكرة اعتقال بحق حسين.

ونقل أيضا إلى أحد مستشفيات مروي مسؤول كبير سابق آخر، وهو بكري حسن صالح، أحد أقرب المقربين من البشير خلال فترة حكمه التي استمرت ثلاثة عقود.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البشير المحكمة الجنائية الدولية عبد الرحيم محمد حسين عمر البشير البشير المحكمة الجنائية الدولية عبد الرحيم محمد حسين أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": قوانين "طالبان" المتشددة لم تقتصر على النساء بل أصابت الرجال أيضا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوانين المتشددة التي تفرضها حركة طالبان في أفغانستان لم تعد تقتصر على النساء فقط بل أصبحت تصيب الرجال أيضًا.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتب ريك نواك - إلى أن حركة طالبان، التي تتولى مقاليد الحكم في أفغانستان منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام بعد الإطاحة بالحكومة الموالية للولايات المتحدة، بدأت تفرض قوانين صارمة تقيد من حرية الرجال مثل إلزامهم بإطلاق لحيتهم وعدم التشبه في ملابسهم أو سلوكهم بأبناء الدول الغربية مثل ارتداء ملابس الجينز أو حلاقة الشعر على الطريقة الغربية.
وذكر المقال أن القوانين الجديدة تحظر على الرجال النظر إلى أي امراة غريبة والسماح لهم فقط بالنظر لزوجاتهم ومحارمهم.
ويلفت المقال إلى أن طالبان اعتادت منذ توليها السلطة في أفغانستان فرض قوانين متشددة على المرأة من شأنها تقييد حريتها مثل الحرمان من التعليم وتقلد الوظائف العامة، إلا أن الملفت للنظر هو تطبيق مثل هذه القيود على الرجال أيضًا.
وأورد المقال شهادة بعض سكان العاصمة كابول التي يقولون فيها إن القيود المفروضة على الرجال تشمل المرور على المنازل لتفقد الرجال الذين لم يرتادوا المساجد لأداء الصلاة، مشيرا إلى المخاوف التي بدأت تنتاب العديد من الموظفين العموميين في البلاد من فقدان وظائفهم إذا لم يطلقوا لحاهم.
وأضاف المقال أن أصحاب صالونات الحلاقة بدأوا يرفضون حلق اللحية أو حتى تهذيبها خشية الوقوع تحت طائلة العقاب من جانب سلطات طالبان.. موضحا أن سلطات طالبان بدأت في توقيف سائقي سيارات نقل الركاب في حال عدم التزامهم بتلك التعليمات مثل السماح لامرأة بركوب السيارة دون محرم.
وأوضح المقال أن القوانين الجديدة تسمح لقوات إنفاذ القانون باحتجاز المخالفين لمدة ثلاثة أيام وفي حالة عدم الالتزام بأداء الصلاة في المسجد يتم تحويل المخالفين للمحكمة وخضوعهم لعقوبات قد تصل إلى الغرامة أو السجن.
وتشير الصحيفة إلى شهادة أحد المواطنين التي يتضجر فيها من تلك القيود حيث يقول "نحن جميعا مسلمون ملتزمون ونعرف الحلال والحرام ولايجب فرض الدين علينا بالقوة".
واختتم كاتب المقال قائلا إن تلك المارسات من جانب حركة طالبان دفعت العديد من المواطنين إلى التفكير جديا في مغادرة البلاد حتى هؤلاء الذين أعلنوا تأييدهم لحركة طالبان في بداية توليها السلطة في أفغانستان.
 

مقالات مشابهة

  • نقل البشير من أم درمان لتلقي العلاج في هذه الولاية وكشف تفاصيل عن بكري وعبد الرحيم
  • محامي المخلوع: «البشير» قد يحتاج للعلاج خارج السودان
  • أردوغان: ليس الأطفال وحدهم يموتون وإنما نظام الأمم المتحدة يموت في غزة أيضا
  • تحدث له مضاعفات.. لأول مرة نقل البشير خارج الخرطوم
  • نقل البشير من العاصمة الخرطوم إلى مروي الشمالية لتلقي العلاج
  • حياة رغم أنف المدافع.. بريق العاصمة يقاوم الحرب في أم درمان
  • هآرتس: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحذير لصحفيي إسرائيل أيضا
  • القناة الـ12 الإسرائيلية: وصول 8 جرحى لمستشفى العفولة لتلقي العلاج
  • "واشنطن بوست": قوانين "طالبان" المتشددة لم تقتصر على النساء بل أصابت الرجال أيضا