الرئيس الإيراني: لا يمكن لحزب الله أن يواجه إسرائيل بمفرده
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء، إنّ حزب الله "لا يمكنه البقاء بمفرده" في مواجهة إسرائيل التي بدأت الاثنين توجيه ضربات واسعة النطاق على لبنان أدت إلى استشهاد أكثر من 550 شخصا.
وأضاف بزشكيان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أنه "لا يمكن حزب الله أن يواجه بمفرده دولة تدافع عنها وتدعمها وتزودها الإمدادات دول غربية ودول أوروبية والولايات المتحدة".
ودعا المجتمع الدولي الى "عدم السماح بأن يصبح لبنان غزة أخرى"، حيث تشن اسرائيل هجوما جويا وبريا.
واتهم بزشكيان اسرائيل الاثنين بـ"توسيع" النزاع في الشرق الاوسط، مؤكدا ان هذا الامر "ليس في مصلحة أحد" ومشددا على ان طهران لا تسعى الى "زعزعة استقرار" المنطقة.
وخلال لقاء مع صحافيين، لم يجب بزشكيان في شكل مباشر على سؤال يتصل بمعرفة ما إذا كانت طهران سترد في صورة مباشرة على اسرائيل.
وإذ أكّد الثلاثاء أن إيران "لم تبدأ قط حربا خلال القرن الماضي" إلا أنه شدد على أن بلاده "لن تسمح أبدا لأي دولة" بأن "تهدد أمننا ووحدة أراضينا".
الرئيس الإيراني بزشكيان، ندد في منشور على منصة "إكس"، بـ"عجز" الأمم المتحدة حيال إسرائيل، معتبرا بأنه "غير مبرر ولا مفهوم"، في ظل تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وقال "خلال لقائي مع الأمين العام للأمم المتحدة، قلت إن عجز الأمم المتحدة أمام جرائم النظام المحتل، غير مبرر ولا مفهوم"، مضيفا "أعربت عن قلقي العميق حيال توسّع رقعة النزاع في الشرق الأوسط بأكمله".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
يمانيون../ طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمريكا بإثبات جديتها في التفاوض مؤكد إن بلاده تؤمن بالتفاوض، ولكن “ليس بذلّة أو بأي ثمن”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاءت تصريحات بزشكيان مساء الأحد خلال لقائه ممثلين عن الأحزاب والتكتلات الشعبية، حيث تناول فيها قضايا الإصلاح الإداري، والسياسة الخارجية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وفي حديثه عن التحديات الإدارية، أوضح الرئيس الإيراني أن إصلاح سلوك المنظمات الحكومية لا يتحقق بمجرد تغيير الأفراد، بل يتطلب “تحولاً سلوكياً مؤسسياً طويل الأمد”، مشددًا على أن “التغيير الحقيقي يحتاج إلى عقد من الزمن”، مضيفًا: “لا يمكن لمنظمة أن تغير سلوكها فقط بسبب أسلوب مدير واحد”.
وفي ملف السياسة الخارجية، أشار إلى أن إيران أجرت محادثات هاتفية مع جميع قادة الدول الإقليمية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا تحسن العلاقات مع دول الجوار مقارنة بالماضي. لكنه استدرك قائلًا: “التفاوض مع أمريكا أمر مختلف”، موضحًا: “عندما تمارس واشنطن أقصى الضغوط ضدنا وتواصل تهديداتها، فكيف يمكن التفاوض معها؟”
وأضاف: “نحن نؤمن بالتفاوض، ولكن ليس من منطلق الذلّ، ولا نفاوض بأي ثمن. لسنا دعاة حرب أو فوضى أو ساعين وراء القنبلة النووية. كيف يمكننا أن نُقنع العالم أكثر من ذلك؟”
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موقف بلاده السلمي من الاستخدام النووي لا يستند فقط إلى التصريحات السياسية، بل إلى “فتوى شرعية أصدرها سماحة قائد الثورة الإسلامية، تحرّم الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية”.
وفي ختام تصريحاته، شدد بزشكيان على أهمية الحوار الوطني وتقديم المقترحات لحل المشكلات، قائلاً: “يمكننا عقد جلسات لمناقشة الاستثمار، وحل الاختلالات، والسياسات الخارجية، والإدارة الوسطى. نعلم أن هذه الاختلالات لم نصنعها نحن، بل ورثناها، ولكن الناس محقون في مطالبتهم لنا بالحل، ونحن نبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار”.