وأشار الراعي في اختتام دورة نظمتها الأمانة العامة للمجلس حول "التشريع .. الطريق إلى الحكم بالعدل"، إلى أهمية المرحلة وما تتطلبه من تطوير وتحديث التشريعات وفقاً لما يشهده العالم من تطوير وبما يلبي الاحتياجات ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء.

وشدد على أهمية عكس مخرجات الدورات والمعارف التي تم تلقاها المشاركون في مجال أعمالهم المساعد لأعمال اللجان الدائمة بالمجلس، والمام الكادر واستيعابه لطبيعة العمل التشريعي في المجلس.

وفي الاختتام بحضور عضوي المجلس عبده ردمان وخالد العنسي، تطرق مدرب الدورة نعمان المسعودي إلى أبرز المحاور التي تناولتها الدورة والمتمثلة في تعريف التشريع ودور التشريعات في تنظيم حياة المجتمع ونبذة عن الهرم التشريعي الذي يأتي في قمة الدستور والقوانين النافذة واللوائح المنظمة.

وتناولت المحاور مصادر التشريعات ومكونات مشروع القانون وكيفية إعداده والإجراءات الدستورية المتبعة، مرورا بتقديمه واستعراضه ومناقشته وصولا إلى إقراره.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب

المنامة (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية الإمارات تشارك في معرض البحرين الدولي للحدائق

أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة. 
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.

مقالات مشابهة

  • «الأعلى للجامعات»: أهمية التدريب المستمر للأفراد لمواكبة وظائف الذكاء الاصطناعي
  • جمعية الصحفيين تطلق جيلاً جديداً من سفراء الاستدامة
  • «المشاط»: تطوير العنصر البشري وتنمية المهارات ضرورة لمواكبة المتغيرات
  • «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • السوداني يؤكد على أهمية الإعمار في مدينة الكاظمية
  • وزير التعليم يزور ياماها اليابانية لتعزيز التعاون في تطوير المهارات الطلابية
  • وزير التعليم يزور مقر شركة «ياماها» لتعزيز التعاون المستقبلي وتطوير المهارات المعرفية للطلاب
  • ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة