#سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه على الرغم من مزاعم #الجيش_الإسرائيلي، تحقيق إنجازات في القتال ضد ” #حزب_الله ” اللبناني في الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يزال هناك #خبراء_أمنيون_إسرائيليون، يرون أنه على الرغم من هذه الإنجازات التكتيكية، إلا أن دولة الاحتلال لا تزال تعمل بدون استراتيجية.

ورأى الجنرال (احتياط)  في #جيش_الاحتلال، #غيرشون_هكوهين في مقال كتبه في  صحيفة/ يسرائيل هيوم/ العبرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن “مسألة الاستراتيجية الإسرائيلية على الساحة اللبنانية تتقاطع مع سؤالين أساسيين: الأول، كيف تؤدي كل الإنجازات إلى تحقيق هدف إعادة مستوطني الشمال إلى ديارهم آمنين؟ والسؤال الثاني كيف يمكن أن تؤدي كل الإنجازات إلى نهاية الحرب في ظل غياب التخطيط لآلية إنهاء استراتيجية؟.

وأضاف أن “السؤالين متشابكين، وقبل مناقشتهما يجب التوضيح أن عدم وجود خطة وآلية نهائية جاهزة الآن لإنهاء الحرب، ينبع إلى حد كبير من تصور الحرب الذي تصوروه في طهران وبيروت، والتي افترضت عن وعي أن عوامل القوة المؤثرة مثل الولايات المتحدة، ليست في وضع قادر حالياً على إملاء إنهاء الحرب من خلال ضمان مستقبل مستقر”.

مقالات ذات صلة خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة 2024/09/24

وأشار إلى أنه “بين إسرائيل وحزب الله هناك فجوة استراتيجية في قاعدة الطموحات التي توجه إدارة الحرب، حيث أن  استراتيجية حزب الله تركز على محاولة الحفاظ على زخم الاستنزاف في يديه، ويمكن أن يبقى في يديه حتى لو عمل الجيش الإسرائيلي على الأرض واستقر على نهر الليطاني، إذ أن كل ما يحتاجه نصر الله للحفاظ على الاستنزاف مخزون كبير بما فيه الكفاية من #الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار – وهي موجودة بالفعل- ويستمر ببساطة في إطلاقها نحو إسرائيل”.

وأضاف أنه “بينما تلتزم الاستراتيجية الإسرائيلية بتحقيق هدف يسهل فهمه ولكنه معقد تحقيقه، ألا وهو إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم، في ظل ظروف أمنية كافية. وفي الجهد المبذول لتحقيق هذا الهدف، فإن العلاقة بين الإنجاز التكتيكي التراكمي وتحقيق الهدف الاستراتيجي معقدة حقا، بسبب الافتقار إلى التخطيط الاستراتيجي، وهذا يعني أن المعركة ستكون طويلة ومعقدة”.

وتواصل طائرات الاحتلال شن #غارات على عدة مناطق لبنانية، أدت لارتقاء 500 شهيد، وإصابة ألفاً و 645، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، في المقابل استهدف “حزب الله” اللبناني مواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ “فادي 1″ و”فادي 2″ وقذائف صاروخية متنوعة.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع #غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حزب الله خبراء أمنيون إسرائيليون جيش الاحتلال الصواريخ غارات غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى

#سواليف

قالت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية في تقرير لها، اليوم الاثنين، أن #العدوان_الإسرائيلي على #لبنان، يعبر عن #فشل ” #إسرائيل ” في إخضاع ” #حزب_الله ” من خلال تكبيده #خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات الأمنية النوعية.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن “المسؤولين الإسرائيليين كانوا يأملون أن يؤدي تصعيد هجماتهم على مدى الأسبوع الماضي… إلى زعزعة استقرار #حزب_الله وإقناعه بالانسحاب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

وأضافت “وكان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن زيادة تكاليف حملة حزب الله من شأنها أن تسهل على الدبلوماسيين الأجانب، مثل آموس هوشستاين، المبعوث الأميركي الكبير، حمل الجماعة على التراجع… لكن ما حدث في الوقت الحاضر هو العكس تماما. فرغم الهجمات التصعيدية التي شنتها إسرائيل على مدى أيام، تعهد حزب الله بعدم الرضوخ للضغوط”.

مقالات ذات صلة وزير الصحة اللبناني: 274 شهيدا و1024 جريحا 2024/09/23

وشددت على أن هجمات جيش الاحتلال على لبنان اليوم الاثنين “تعكس مدى ابتعاد إسرائيل عن تحقيق أهدافها، ومدى اقتراب الجانبين من الحرب الشاملة”.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، الذي أكد أن العدوان الحالي على لبنان “ينصب على حملة جوية، وليس عملية برية”، وشككت في مقدرة أي حملة جوية على حسم مثل هذا النوع من المواجهات.

وأكدت أنه “إذا نفدت لدى إسرائيل أشكال أخرى من الضغط العسكري، فإن الغزو (البري) قد يكون أحد الخيارات العسكرية القليلة المتبقية أمام قيادة البلاد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن #جيش_الاحتلال “يعاني بالفعل من ضغوط شديدة، فهو لا يزال يقاتل في غزة، بينما يكثف عملياته في الضفة الغربية المحتلة، حيث يشن غارات منتظمة على المدن الفلسطينية”.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه “بعد 11 شهراً من القتال، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي بعد من هزيمة حماس بالكامل في غزة، فيما يسيطر حزب الله على منطقة أكبر وأكثر جبلية من تلك التي تسيطر عليها حماس في غزة، كما يُنظَر إلى الميليشيا اللبنانية عموماً على أنها تمتلك جيشاً أفضل تدريباً من حماس، فضلاً عن تحصيناتها الأكثر تطوراً”.

ونبه التقرير الأمريكي إلى أنه “من أجل غزو لبنان، من المرجح أن يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط… وكثيرون منهم منهكون بالفعل من الخدمة في #غزة خلال العام الماضي”.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، استشهاد 182 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 727 بجروح (حتى ساعات الظهر)، جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق لبنانية.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدواناً واسعاً وعنيفاً، استهدف عدة قرى وبلدات لبنانية في الجنوب والبقاع.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات استهدفت بلدات (طورا، والبازورية، وجبشيت، وبرعشيت، والعباسية، ودير قانون النهر، ومعروب، وميس الجبل)، جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي ينتقد غياب استراتيجية واضحة في القتال مع حزب الله
  • مسؤول إسرائيلي سابق: “تل أبيب” بعيدة جداً عن هزيمة حزب الله أو سلب قدراته
  • جيش الاحتلال يحذر من أيام صعبة تنتظر “إسرائيل” ويعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوع
  • “نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيجعل تل أبيب كـسديروت إذا اندلعت الحرب
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيجعل تل أبيب كسديروت إذا اندلعت الحرب
  • جنرال إسرائيلي: استراتيجية تل أبيب ضد حزب الله لن تعيد سكان الشمال
  • “إسرائيل” تفرض حالة تأهب قصوى وتغلق المدارس والشواطئ شمالاً خوفاً من رد حزب الله
  • رئيس وزراء لبناني سابق: نتنياهو يريد جرّ لبنان لتوسيع الحرب