تحذيرات من رفع علم المثلية الجنسية.. ما دلالات الألوان الموجودة فيه؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تحذيرات متكررة تطلقها المؤسسات التعليمية والدينية من استخدام ألوان علم المثلية الجنسية، إذ تدور هذه التحذيرات حول ربط ألوان قوس قزح بشكل مباشر بالمثلية الجنسية، واعتبارها رمزًا لهذا التوجه الجنسي الذي يهدف إلى تهديد القيم الأخلاقية والدينية ونشر هذه التوجهات المتطرفة بين الشباب والأطفال، لذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.
ونظرًا لنشر الأفكار المتطرفة بين فئة المراهقين والشباب تحت بند الحرية، واستخدام هذه الألوان التي تعتبر توجهًا جنسيًا يخالف الفطرة السليمة على الملابس والأحذية وغيرها من الأشياء التي نستخدمها يوميًا، يجب أن ينتبه الجميع لألوان هذا العلم الذي يضم ألوان قوس قزح ودلالاته، التي يكشفها موقع «bustle»، إذ كان هارفي ميلك، أحد أول المسؤولين المنتخبين المثليين في البلاد، كلّف الفنان جيلبرت بيكر بإنشاء أول علم قوس قزح لموكب يوم الحرية للمثليين في سان فرانسيسكو عام 1978، وفي ذلك الوقت؛ كان الارتباط البصري الشائع لمجتمعات المثليين (LGBTQ+) هو المثلث الوردي، وهو رمز استخدمه النازيون للإشارة إلى ميول الناس الجنسية، فابتكر «بيكر» بدلاً من ذلك علم قوس قزح لتمثيل التنوع والانسجام.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإنّ كل لون من ألوان قوس قزح يرمز إلى جانب مختلف من مجتمع المثليين LGBTQ+، إذ كانت الألوان في علم «بيكر» الأصلي تحمل المعاني التالية: الوردي الساخن للجنس؛ الأحمر للحياة؛ البرتقالي للشفاء؛ الأصفر لأشعة الشمس؛ الأخضر للطبيعة؛ الأزرق للسحر والفن؛ النيلي للانسجام والسكينة أو الصفاء؛ والبنفسجي للروح.
وتقول الدكتورة دينا مصطفى استشاري الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ الأسرة يجب أن تنتبه جيدًا للأبناء خلال فترة المراهقة وتجري معهم نقاشات مستمرة حول أفكارهم وميولهم الجنسية، ومراقبة المحتوى الذي يفضلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنّ هذه الأعلام التي تنتمي إلى توجهات جنسية متطرفة تنتشر كثيرًا بين فئة الشباب: «ألوان علم المثلية الجنسية فيه ناس كتير متعرفش ده إيه وإيه الألوان دي، فممكن نلاقي أحد الأبناء لابس تيشيرت عليه ألوان قوس قزح دون وعي منه برمزية الألوان ودلالاتها، فـ لازم أسأل ابني أو بنتي هو لابس الألوان دي ليه وإزاي».
عقوبة رفع علم المثلية الجنسيةوتنص المادة 178 من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر أو صنع أو حاز بقصد الاتجار أو التوزيع أو الإيجار أو اللصق أو العرض مطبوعات أو مخطوطات أو رسومات أو إعلانات أو صورًا محفورة أو منقوشة أو رسومًا يدوية أو فوتوغرافية أو إشارات رمزية أو غير ذلك من الأشياء أو الصور عامة إذا كانت خادشة للحياء العام أو منافية للآداب العامة».
كما تنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العديد من الخيارات لتنفيذ تعهده بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدرين مطلعين على المناقشات.
وكان ترامب انتقد على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغاءه.
ونقلت الشبكة عن الرئيس المنتخب قوله في مقابلة سابقة أجراها مع شبكة NBC: "يتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام".
وذكرت شبكة CNN، أن حلفاء ترامب يعملون وراء الكواليس على صياغة عدة استراتيجيات للقيام بهذه الخطوة، بما في ذلك توجيه وزارة الخارجية الأمريكية لعدم إصدار جوازات سفر للأطفال الذين لديهم آباء غير موثقين، وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرات السياحة للقضاء على "سياحة الولادة".
وأوضحت الشبكة أنه يتم طرح العديد من الخيارات بين حلفاء ترامب لتشديد النهج الذي يتم تبنيه بشأن هذه المسألة، لكنهم يدركون بشكل كامل أن أي إجراء من هذا القبيل، من المرجح أن يواجه تحديًا قانونيًا ويصل في النهاية إلى المحكمة العليا للفصل في المسألة.
ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا "خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور".
وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عامًا يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.