عقد مجلس نقابة المحامين في بيروت إجتماعا إستثنائيا برئاسة النقيب فادي مصري، وأعلن في بيان على الاثر، أنه "بعد التداول في تداعيات التصعيد الخطير والعدوان الإسرائيلي المتمادي الذي تسبّب بسقوط مئات الضحايا وبموجة النزوح من الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وعطفاً على البيان الصادر عن مجلس النقابة بتاريخ 18/9/2024 الذي شدّد على وجوب مراجعة الهيئات الدولية المختصّة لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الإنسانية، وانسجاما مع روح التضامن النقابي بحيث يشكّل المحامون جسماً واحدا، قرّر تشكيل لجنة متابعة بإشراف هيئة مكتب المجلس لمواكبة التطورات الدراماتيكية الحاصلة وللوقوف على حاجات المحامين المتضررين والنازحين على أن يتم الإعلان عن الإجراءات العملية تباعا.



وإذ كرّر المجلس "إدانة التعرّض الصارخ للقانون الدولي الإنساني"، أهاب بـ"الهيئات الدولية الإنسانية والمنظمات الأممية الإسراع في مد يد العون والمساهمة الفاعلة في عملية الإغاثة على الصعد كافة".

وأكد أنه "سيبقي جلساته مفتوحة لمتابعة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية

بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.

واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.

كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.

وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.

وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.

وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.

وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.

ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام


مقالات مشابهة

  • كلمة نقيب المحامين في اجتماع المجلس الدائم لاتحاد المحامين العرب
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • لجنة الأمن العليا تتفقد مطار الأقصر وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالبر الغربي
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
  • 3 مشروعات قوانين اقتصادية في جلسات مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل
  • الخميس السفير التونسي بالقاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين
  • المشهداني يوجه بإعداد تقارير عن أداء الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات
  • مجلس النواب يستعرض رسائل حكومة التغيير والبناء ومحافظة الحديدة تنتظر إنجازاً تنموياً هاماً
  • مجلس النواب يستمع لتقرير لجنة الخدمات ويحيل رسائل الحكومة إلى اللجان المختصة لدراستها