خمس توصيات لندوة مجلة الأزهر الشهرية حول المرأة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، التوصيات الختامية للندوة الشهرية لمجلة الأزهر، والتي ناقشت عددا من المحاور المهمة؛ هي: (عضل المرأة في الزواج)، و(تقييد حقوق المرأة في الطلاق)، و(حرمان المرأة من حقها في الميراث)، و(حقوق المرأة في الإسلام)، و(عضل المرأة في التربية).
1) تؤكد الندوة أن الإسلام أوجب الإحسان إلى المرأة والعناية بها، ورفع شأنها في جميع أحوالها؛ فكرمها أما وأختا وبنتا وزوجة.
2) ) تثمن الندوة مواقف الأزهر الشريف التي تؤكد تعظيم دور المرأة، واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظمات الحقوقية في العالم.
3) توصي الندوة بتكثيف الجهود التوعوية لتغيير المفاهيم الخاطئة حول المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع.
4) تطالب الندوة بتشديد العقوبات المتعلقة بالتعدي على حقوق المرأة، وتجريم جميع أشكال التمييز ضدها.
5) تشدد الندوة على ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة مشكلة عضل المرأة، التي تؤثر سلبا على حقوقها وكرامتها، وتتعارض مع مبادئ الإسلام السمحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة الشهرية مجلة الأزهر الأزهر المراة مجلة الأزهر الشهرية المرأة فی
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر للفتوى»: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التعامل مع كبار السن ليس فقط من باب العادات الطيبة، بل هو واجب ديني وأخلاقي يجب على الجميع الالتزام به، موضحة أن الشريعة الإسلامية جعلت من احترام كبار السن والإحسان إليهم من الواجبات الدينية التي سيُحاسب المسلم عليها إذا قام بها عن طيب خاطر ورضا نفس.
مكانة كبار السنوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج فطرة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا» هو حديث نبوي يعكس عظمة مكانة كبار السن في الإسلام، مشيرة إلى أن حقوقهم تتجاوز مجرد الاحترام والتوقير، بل تشمل الاعتراف بفضلهم وأهمية وجودهم في حياتنا، فهم بمثابة بركات البيوت وأسباب سعة الرزق.
وأضافت أن الإسلام يعتبر دعاء كبار السن وبرهم سببًا رئيسيًا في رزق الأمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم»، معتبرة أن دعاء كبار السن له تأثير عميق في حياتنا بفضل نقائهم وصدقهم في العبادة.
احترام كبار السن أمر عظيم في الإسلاموتابعت أن إكرام كبار السن وتقديرهم ليس مجرد تعبير عن التقدير الشخصي، بل هو أمر عظيم في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من إجلال الله عز وجل إكرام شيبة المسلم»، مشيرة إلى أن هذا الحديث يعكس ما للمسنين من مكانة عظيمة في الدين، وأن تقديرهم ليس محصورًا في اللفظ فقط، بل يشمل أيضًا الفعل، مثل تقدير آرائهم واستشارتهم في مختلف القضايا، موضحا أن حياة كبار السن في البيوت مصدر للبركة والرحمة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يحرص على إظهار الرحمة تجاههم، وكان يقدم كبار السن في المجالس احترامًا لمكانتهم، مؤكدة أن الرفق بهم والتعامل معهم بحب ورعاية هو الطريقة المثلى التي يمكن أن نستفيد بها من بركتهم.
وأكدت على أن وجود كبار السن في حياتنا هو خير ونعمة من الله، وأهمية الاعتراف بفضلهم والاعتناء بهم، معتبرة أن برهم ورعايتهم تساهم في تقوية الروابط الأسرية وتحقق الكثير من الخير في الدنيا والآخرة.