الإسباني كيفين طارق يفوز بكأس إفريقيا للترياثلون بالمحطة السياحية السعيدية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد الرزاق زرهوني
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومن تنظيم الجامعة الملكية المغربية للترياتلون وشركة تنمية السعيدية، ومضايف سبورت (MSE)، احتضنت المحطة السياحية للسعيدية أمس الأحد 22 شتنبر الجاري، بطولة كأس إفريقيا للترياتلون، والتي عرفت مشاركة العديد من أبطال هذا النوع الرياضي يمثلون حوالي 20 دولة، وبحضور 40 عداءة وعداء.
وجرت المسابقة في رياضات السباحة (1,5 كلم)، ركوب الدراجات (40 كلم)، والجري (10 كلم)، حيث عرفت ندية كبيرة نظراً لمشاركة أبطال عالميين شاركوا مؤخراً في أولمبياد باريس، وسط تنظيم محكم بفضل ما تتوفر عليه المحطة السياحية من مرافق متنوعة (شواطئ، مارينا، طرق، فنادق مصنفة) تساعد على ممارسة الترياتلون في أجواء تنافسية.
وجاءت النتائج على الشكل التالي:
صنف الإناث:
- المرتبة الأولى: الأمريكية Lawla Eleanor بتوقيت ساعتين ودقيقتين و47 ثانية؛
- المرتبة الثانية: الألمانية Rust Franka بتوقيت ساعتين و03 دقائق و23 ثانية؛
- المرتبة الثالثة: الكمبودية Garabedian Margot بتوقيت ساعتين و03 دقائق و44 ثانية.
صنف الرجال:
- المرتبة الأولى: الإسباني Viñuela Gonzalez Kevin Tarik بتوقيت ساعة و46 دقيقة و30 ثانية؛
- المرتبة الثانية: الأسترالي Jones Lachlan بتوقيت ساعة و46 دقيقة و42 ثانية؛
- المرتبة الثالثة: الإيطالي Stateff Delian بتوقيت ساعة و46 دقيقة و54 ثانية.
كما احتل المغربي سيوان بدر المرتبة العاشرة بتوقيت ساعة و49 دقيقة و38 ثانية. وقد عبر أغلب المشاركين عن ارتياحهم بأجواء المسابقة وانبهارهم بمستوى المرافق التي تتوفر عليها المحطة السياحية التي تشرف عليها شركة تنمية السعيدية، على أمل العودة في نسخ أخرى.
وجرت يوم السبت 21 شتنبر الجاري مسابقة للهواة لتشجيعهم على ممارسة هذا النوع من الرياضات. كما شكل تنظيم كأس إفريقيا السعيدية 2024 لرياضة الترياتلون محطة مهمة لتطوير الأحداث الرياضية، حيث يهدف إلى الترويج للمغرب، وخاصة مدينة السعيدية، كبلد مضيف للأحداث الرياضية الكبرى، واحتفال رياضي يجمع بين المنافسة الرياضية والعيش المشترك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بتوقیت ساعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.