تعتبر مشكلة هيشان الشعر واحدة من التحديات الشائعة التي تواجه الكثيرين، حيث تؤثر على مظهر الشعر وتجعله يبدو غير صحي، بينما تتوفر العديد من منتجات العناية بالشعر في السوق، قد تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالشعر على المدى الطويل. لذلك، يفضل الكثيرون اللجوء إلى البدائل الطبيعية التي توفر الترطيب والنعومة دون التأثير السلبي على صحة الشعر، وفيما يلي نقدم لك أحد البدائل الطبيعية الفعالة لعلاج هيشان الشعر وترطيبه.

 

سيروم طبيعي للشعرطريقة عمل سيروم طبيعي لترطيب الشعر

يعتبر زيت جوز الهند من أفضل البدائل الطبيعية لعلاج هيشان الشعر وترطيبه. فهو يحتوي على أحماض دهنية قادرة على اختراق الشعر بعمق، مما يساعد في تعزيز ترطيب الشعر وتقليل هيشانه. إليك كيفية استخدامه:

 

1. تحضير الزيت:

يمكنك استخدام زيت جوز الهند الطبيعي، ويمكن تسخينه قليلاً ليصبح دافئًا لتحفيز امتصاصه في الشعر.

   

2. توزيع الزيت:

بعد غسل الشعر بالشامبو، قومي بتجفيفه بلطف، ثم ضعي كمية مناسبة من زيت جوز الهند على يديك ووزعيه على خصلات الشعر، مع التركيز على الأطراف.

 

3. التدليك:

قومي بتدليك فروة الرأس والشعر بلطف لمدة 5-10 دقائق. يساعد التدليك على تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة الشعر.

 

4. التغطية:

يمكنك تغطية الشعر بقبعة الاستحمام أو منشفة دافئة، مما يساعد على احتباس الحرارة ويساعد على امتصاص الزيت بشكل أفضل.

 

5. الغسيل: 

بعد مرور 30 دقيقة إلى ساعة، اغسلي شعرك كالمعتاد باستخدام شامبو لطيف.

 

فوائد زيت جوز الهند للشعر:

- ترطيب عميق: يرطب الشعر بعمق ويقلل من فقدان الرطوبة.

- تقليل الهيشان: يساعد على تنعيم الشعر وتقليل التجاعيد.

تعزيز الصحة: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الشعر وتحميه من التلف.

- حماية من الحرارة: يعمل كحاجز ضد حرارة أدوات التصفيف.

 

يعد زيت جوز الهند بديلاً طبيعياً رائعاً لعلاج هيشان الشعر وترطيبه، حيث يساهم في تحسين مظهره وصحته، باستخدامه بانتظام، يمكنك الاستمتاع بشعر ناعم ولامع وصحي دون الحاجة إلى اللجوء للمنتجات الكيميائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر ترطيب الشعر هيشان الشعر الشعر الهايش زیت جوز الهند

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: نزوح 20 مليون شخص حول العالم بسبب الكوارث الطبيعية خلال 3 سنوات

ذكر تحليل صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التغير المناخي دفع في الآونة الأخيرة إلى حالة غير مسبوقة من التحرُّكات السكانية (النزوح داخل الدولة أو الهجرة من دولة إلى أخرى) في عدد كبير من المناطق والأقاليم حول العالم، وهي حالة مستمرة، ويُرجَّح تزايدها في السنوات المقبلة مع تفاقُم حدة الأحداث المناخية المتطرفة كالفيضانات والجفاف والعواصف والتغيرات في هطول الأمطار، وتغير أنماط درجات الحرارة.

كما تؤثر أيضًا الأحداث المناخية التي تستغرق زمنًا طويلًا نسبيًّا، مثل: التصحر وتآكل الشواطئ وارتفاع مستوى سطح البحر فضلًا عن إزالة الغابات وتدهور التنوع البيولوجي، على قرارات الهجرة؛ كون تلك الأحداث المناخية المتطرفة تؤثر سلبًا على سبل العيش وجودة الحياة.

مفهوم الهجرة المناخية

وتناول التحليل مفهوم الهجرة المناخية وفقًا لتعريف المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وهي حركة شخص أو مجموعة من الأشخاص من مكان إلى آخر؛ فهم يضطرون -لأسباب تتعلق بالتغير المفاجئ أو التدريجي في البيئة التي يعيشون فيها بفعل التغير المناخي- إلى مغادرة مكان إقامتهم المعتاد إما بشكل مؤقت أو دائم، داخل الدولة أو عبر الحدود الدولية.

وأكد التحليل أن معظم حالات النزوح/ الهجرة المرتبطة بالكوارث المناخية تكون قصيرة المدى أي بسبب حدوث كارثة مناخية بشكل مفاجئ، لكن يتعين الانتباه إلى أن الهجرة السكانية المرتبطة بتغير المناخ بطيئة الحدوث (الأحداث المناخية التدريجية أو التي تستغرق زمنًا طويلًا مثل: ارتفاع مستوى سطح البحر، وتدهور الأراضي الزراعية، وتآكل الشواطئ) قد تكون أكثر تعقيدًا كما أنها أوسع نطاقًا. فالتأثيرات التدريجية لتغير المناخ يمكن أن تجعل مناطق أو جزرًا بأكملها غير صالحة للعيش، وتهدد سبل العيش الريفية على البقاء، وتعزز المنافسة على الموارد.

أكثر من 20 مليون حالة نزوح بسبب الكوارث الطبيعية

وتتسبَّب الكوارث المناخية في حدوث حالات نزوح أكثر من تلك التي تُسببها الصراعات، ولكن هذه الحركة تميل إلى أن تكون قصيرة المدى، وتشير التقديرات إلى أنه من بين 71.1 مليون نازح داخليًّا في نهاية عام 2022، نزح نحو 8.7 ملايين (12%) بسبب الكوارث المناخية والبيئية. ففي حين أن انعدام الأمن والصراع غالبًا ما يمنع السكان من العودة بأمان إلى مواطنهم الأصلية، إلا أنهم يعودون -في أغلب الحالات- بعد وقوع الكوارث البيئية والمناخية، وتجدر الإشارة إلى أن العالم سجل ما بين عامي 2019 و2022 متوسطًا سنويًّا يُقدَّر بأكثر من 20 مليون حالة نزوح بسبب الكوارث الطبيعية.

وذكر مركز المعلومات إلى ما أشارت إليه السيناريوهات والتقديرات الأكثر تشاؤمًا للبنك الدولي أن نحو 216 مليون شخص قد ينزحون داخليًّا بحلول عام 2050 في ظل تفاقُم أزمة ندرة المياه وتدهور قطاع الزراعة نتيجة لذلك، ولكن إذا اتخذت الحكومات ما يلزم من إجراءات لتخفيف وتيرة تغير المناخ، وتعزيز إجراءات التخفيف والتكيُّف، فإن البنك الدولي يتوقع أن ينخفض هذا العدد بنسبة تصل لحوالي 80%، بنحو 44 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تحضير مرطب طبيعي للبشرة| وصفة سهلة ومغذية
  • «الوزراء»: نزوح 20 مليون شخص حول العالم بسبب الكوارث الطبيعية خلال 3 سنوات
  • في 3 خطوات.. روشتة نبوية لعلاج الأرق قبل النوم
  • الحظر الأمريكي يساعد هواوي في تكنولوجيا الرقائق
  • ماسك طبيعي لتكثيف الرموش وتحقيق مظهر جميل وصحي
  • طريقة عمل محلول طبيعي لعلاج التهاب اللثة وفوائده الصحية
  • فوائد زيت الجوجوبا للشعر| سر العناية الطبيعية لشعر صحي ولامع
  • على أمل إنهاء عدالة الجرافات التي تطال بيوتهم.. مسلمو الهند بانتظار قرار المحكمة العليا
  • الداخلية العراقية تنصب 300 صافرة إنذار لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق