أوقات يصبح فيها شرب الماء خطراً يُهدد حياتك.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
على اعتبار أن الماء أحد أساسيات الحياة، يبدو من الغريب الحديث عن مخاطره. ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي يمكن أن يصبح فيها تناول الماء ضاراً.
الإفراط في شرب الماء
اقرأ أيضاً اغتيال قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية جديدة على لبنان.. الاسم 24 سبتمبر، 2024 هل شاركت الإمارات في الغارات الإسرائيلية على لبنان؟.. إليكم التفاصيل 24 سبتمبر، 2024
ربما يبدو الأمر معكوساً، لكن شرب كميات زائدة من الماء يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تُعرف بتسمم الماء.
امتصاص الماء الزائد:
عندما يشرب الشخص كميات هائلة من الماء في وقت قصير، قد تعجز الكلى عن التخلص من الماء الزائد بشكل فعال.
تخلخل توازن الإلكتروليتات:
يحدث نتيجة للتخفيف الشديد للمواد الكيميائية الحيوية في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم. نقص هذه العناصر قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التشنجات والغيبوبة.
عند المعاناة من مشاكل صحية معينة
قد يصبح شرب الماء مهددًا للحياة في حالات طبية مُعينة:
قصور القلب:
مرضى قصور القلب يجب عليهم مراقبة كمية السوائل التي يتناولونها، إذ قد تؤدي الزيادة منها إلى تراكم السوائل في الجسم وزيادة الضغط على القلب.
أمراض الكلى:
الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى قد يجدون صعوبة في التخلص من السوائل الزائدة، مما قد يؤدي إلى زُيادة المخاطر.
التوصيات لتجنب مخاطر شرب الماء
للحفاظ على صحتك، من المهم اتباع بعض التوجيهات الأساسية لشرب الماء.
تناول كميات معتدلة
البقاء متوازنًا هو السر. من الأفضل شرب كميات تتناسب مع احتياجات الجسم اليومية وتجنب الإفراط.
الانتباه لعوامل الجفاف:
في حالات الطقس الحار أو ممارسة التمارين الرياضية، ينصح بشرب كميات إضافية من الماء لتعويض الفاقد. لكن، يجب فعل ذلك بحذر وتجنب الشرب الزائد.
استشارة الطبيب:
في حال كنت تعاني من حالات صحية معينة، من الأفضل استشارة الطبيب بخصوص كمية الماء المناسبة لك.
أخيرا:
شرب الماء هو ركيزة أساسية للحياة، لكن من الجيد أن ندرك متى يمكن أن يصبح خطراً. المحافظة على ممارسة شرب الماء بوعي يساعد في تجنب المخاطر المحتملة والوصول إلى توازن صحي يضمن سلامة الجسم وعافيته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً
قدمت دراسة جديد، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45 % من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: "إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب".
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل".
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: "قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".