أفادت وسائل إعلام عبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، أكد دعم الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن الكامل لمواصلة العمليات العسكرية بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم بأمان ، وجاءت تصريحات غانتس في ظل تصاعد التوترات مع "حزب الله" في لبنان واستمرار إطلاق الصواريخ على المناطق الشمالية من إسرائيل.

 

غانتس أوضح في حديثه أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الوضع في الشمال. وأشار إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت التهديدات الأمنية من جانب "حزب الله". وأضاف: "إذا لم يتوقف الأمين العام لـ'حزب الله' حسن نصر الله عن إطلاق الصواريخ، سنكون مضطرين للنظر في تنفيذ عملية برية واسعة النطاق لضمان سلامة سكان الشمال".

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه القلق داخل إسرائيل من تصعيد المواجهة مع "حزب الله"، خاصة بعد تزايد وتيرة القصف المتبادل على الحدود الشمالية. غانتس أكد أن الجيش الإسرائيلي مستعد لجميع السيناريوهات الممكنة، مشددًا على أن أي عملية برية ستكون بدافع الضرورة القصوى لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.

 

وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام عبرية إن الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل بدأت تكثف النقاشات حول مدى جاهزية الجيش لتنفيذ عملية برية في لبنان، وذلك في حال استمرت التهديدات من "حزب الله". وأضافت التقارير أن الحكومة تدرس بدقة الخيارات المتاحة، مع مراعاة التأثيرات الإقليمية والدولية لأي عملية عسكرية واسعة النطاق.

 

من جانبه، حذرت قيادات سياسية في إسرائيل من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى حرب شاملة مع "حزب الله"، خاصة في ظل دعم إيران المستمر للجماعة. ومع ذلك، يبدو أن الحكومة مصممة على عدم السماح لـ"حزب الله" بفرض واقع جديد على الحدود الشمالية.

 

الولايات المتحدة تتعقب الأمريكيين العائدين من أوكرانيا وسط مخاوف أمنية

 

كشفت وسائل إعلام أمريكية ، اليوم ،  أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد أطلقا برنامجًا في عام 2022 لتعقب المواطنين الأمريكيين الذين زاروا أوكرانيا ، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو"، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مراقبة العائدين من منطقة الصراع الأوكراني، لتحديد ما إذا كانوا يشكلون تهديدًا أمنيًا أو قد يمارسون العنف بعد عودتهم.

 

ورغم أن البرنامج لم يتم الكشف عنه من قبل، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن التحقيقات تتضمن فحصًا للأفراد، بمن فيهم ريان ويسلي روث، الذي يشتبه في محاولته اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ورغم معرفة السلطات برحلة روث إلى أوكرانيا، لم يخضع لفحص دقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي، حتى بعد نشره كتابًا يحتوي على دعوات ضد ترامب.

 

وتساءلت المصادر حول مدى فعالية المعايير المستخدمة لتقييم المخاطر المتعلقة بالمواطنين الأمريكيين العائدين من أوكرانيا. كما أوضح التقرير أنه لا توجد قوائم رسمية للأشخاص المتعقبين، ولم يتم تقديم أمثلة على محاكمة أي فرد في الولايات المتحدة بناءً على رحلته إلى أوكرانيا، رغم تقارير تفيد باحتمال تهريب أسلحة أو ذخيرة غير مصرح بها.

 

يأتي ذلك في أعقاب محاولة اغتيال فاشلة لترامب، في 13 يوليو الماضي، عندما صعد توماس ماثيو كروكس إلى منصة تجمع انتخابي في بنسلفانيا وفتح النار، ما أسفر عن إصابة ترامب بجروح طفيفة وإصابة آخرين قبل أن ترديه قوات الخدمة السرية قتيلاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس دعم الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن مواصلة العمليات العسكرية تصريحات غانتس تصاعد التوترات حزب الله ي لبنان واستمرار إطلاق الصواريخ المناطق الشمالية من إسرائيل عملیة بریة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تربط موعد عملية الوعد الصادق 3 بمدى تأثيرها الاستراتيجي

أكد المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، على ضرورة "تعزيز ثقة الشعب بقدرات البلاد الدفاعية والرادعة"، موضحا أن عملية "الوعد الصادق 3 ستنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر من عملية الوعد الصادق 2".

وقال في كلمة ألقاها الأربعاء في "المؤتمر التوعوي لتعبئة المنشدين والمواكب الحسينية في مدينة قم"، ردا على المطالب التي أثيرت بشأن تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3": من الخطأ في الظروف الحالية، إذا قيل إن الميدان يجب أن يخضع للرأي العام"، بحسب ما نقلت وكالة "إيرنا" الرسمية.

وأضاف أنه "لا يوجد خلاف في المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن الدفاع والأمن، وتنفيذ عمليات الوعد الصادق يتم حينما تكون مؤثرة استراتيجيا".


وأوضح أنه "عندما كانت عملية الوعد الصادق 1 على وشك التنفيذ، أرسل الأميركيون رسالة عبر وزير الخارجية البريطاني إلى وزير الخارجية الإيراني قالوا فيها: لا تهاجموا إسرائيل، نحن نضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب مع حماس".

وذكر المسؤول في الحرس الثوري أن إيران ردا على الطلب الأميركي قالت إنها ستفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا: "أراد الأميركيون تأجيل عملية الوعد الصادق 1، لكننا أحبطنا لعبتهم وقمنا بتنفيذها".

وكشف أنه "في عملية الوعد الصادق 2 أرسل الأميركيون أيضا رسائل إلى إيران، ولكن عندما شعروا بخيبة الأمل قالوا: لا تهاجموا قواعدنا، لن ندخل الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الأميركيين دخلوا الحرب الإسرائيلية من منظور دفاعي.

وأضاف أن الأميركيين زادوا قدراتهم الدفاعية ثلاثة أضعاف للتقليل من تأثير هجوم إيران على "إسرائيل"، وعملية "الوعد الصادق 3" يجب أن تُنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر.

وأكد: "نحن لا نسعى إلى الحرب، ولكن إذا أراد أحد مهاجمة إيران، سنؤدبه، وسنرسل هذه الرسالة إلى العدو من خلال إجراء مناورات عسكرية وإظهار مدن صاروخية وقدرات هجومية، ورغم أن الثورة الإسلامية تضررت بسبب استشهاد قادة المقاومة وانفصال سوريا عن المقاومة، إلا أن خطها ما زال حيا ويسير بفضل الله نحو الكمال والنصر".


وكانت أول عملية من "الوعد الصادق" في 13 نيسان/ أبريل 2024، وهي هجمات عسكريَّة جويَّة محدودة بطائرات مُسيَّرة وعدد من الصَواريخ البالستيَة شنها الحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، وحزب الله اللُبناني وحركة أنصار الله في اليمن.

وعملية "الوعد الصادق 2" هي هجوم صاروخي أوسع أطلقته إيران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بأكثر من 250 صاروخًا تجاه "إسرائيل"، وأُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ووردت أنباء عن وقوع انفجارات في سماء تل أبيب والقدس. 

وقالت إيران إنَّ الهجوم كان ردًّا على اغتيال حسن نصر الله وقادة كبار آخرين في غارة جوية دمرت مقارهم تحت الأرض في بيروت، واغتيال إسماعيل هنية وعباس نيلفروشان.

مقالات مشابهة

  • كارثة.. العثور على خنازير برية في محل جزارة حلال
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات اليمن تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • يحيى عطية الله يجري عملية جراحة في الوجه
  • كاتب تركي: أنقرة تبدأ العد التنازلي لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا
  • إسرائيل.. الحكومة تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية
  • إيران تربط موعد عملية الوعد الصادق 3 بمدى تأثيرها الاستراتيجي
  • يحيى عطية الله يجري عملية جراحية صباح الخميس
  • يحيى عطية الله يُجري عملية جراحية لوجود شرخ في الوجه
  • كارين لزيلينسكي: سويسرا مستعدة للتوسط في عملية السلام