على أنغام أم كلثوم.. دارين حداد بإطلالة ساحرة من ميلانو
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
خطفت دارين حداد الأنظار من جديد في عرض أزياء عالمي بمدينة ميلانو، حيث سحرت الحضور بإطلالة ساحرة حملت توقيع المصممة المصرية مشيرة إسماعيل.
إطلالة دارين حداد
إرتدت دارين حداد فستانًا أنيقًا من قماش الساتان الفاخر، بتصميم جذاب يبرز الألوان الدافئة، وزين بتفاصيل دقيقة، مثل الطيات عند الخصر وتفاصيل الدانتيل على الأكتاف.
لمسة الورد عند الرقبة أضافت طابعًا فريدًا أضفى على الإطلالة مزيدًا من الجمال.
تميّز الفستان بقصّته الميدي التي أضفت لمسة عصرية أنيقة، فيما أكملت دارين الإطلالة بمجوهرات بسيطة وأحذية ذات كعب عالٍ، مما جعلها تتألق بجاذبية لا مثيل لها.
لم تكن دارين حداد مجرد نجمة لعرض الأزياء، بل عبرت عن فخرها بأن تكون جزءًا من أسبوع ميلانو للموضة للعرض الراقي الذي أقيم على أنغام صوت كوكب الشرق، أم كلثوم، في قلب ميلانو، مما أضفى بعدًا إضافيًا من العظمة والتألق على الحدث.
سعادة دارين حداد
وفي تصريح صحفي لها، أعربت دارين حداد عن مشاعرها قائلة: “أشعر بالفخر والشرف أن أشارك في عرض أزياء اسبوع ميلانو للموضة العالمية على أنغام أم كلثوم هنا في إيطاليا، وعودتي إلى الساحة جاءت من الباب الكبير بفضل المصممة الرائعة مشيرة إسماعيل، التي كانت السبب الحقيقي في ظهوري بهذا الشكل المبهر”.
وأضافت: “وهذه التجربة أضافت لي الكثير من الفخر والسعادة، خاصة أنني كنت جزءًا من حدث عالمي أضاف المزيد من العظمة والتألق على الأراضي الإيطالية”.
وأصبحت عودة دارين حداد حديث الصحافة وعشاق الموضة، حيث تؤكد بإستمرار أنها رمز للأناقة والجاذبية بإطلالاتها الفريدة التي تعكس شخصيتها المتألقة وذوقها الرفيع، تثبت قدرتها الدائمة على جذب الأنظار والتألق في كل ظهور لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دارين حداد الفنانة دارين حداد دارین حداد
إقرأ أيضاً:
من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديو
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق "أم كلثوم" يساهم في تنوير الأجيال التي لم تعاصرها، خاصةً أنه مرّ خمسة عقود على وفاتها، مما يساعد في تحسين الذوق الغنائي وتعزيز الاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي لعب دورًا مهمًا في تثقيفها وتعليمها. كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، إلى جانب شغفها بالقراءة والاطلاع، معقبًا: "رغم المجد والشهرة، ظلّت أم كلثوم وفية لجذورها الريفية".
وأشار المؤرخ الموسيقي إلى أن كوكب الشرق عايشت ظروفًا قاسية في طفولتها، سواء الفقر أو السفر إلى قرى الدلتا وغيرها، مما ساهم في تشكيل شخصيتها وصقلها. كما أنها كرّست حياتها لفنها، ووهبت له صحتها ووقتها ومالها، دون أن يشغلها شيء آخر عنه.