تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي جون بايدن، إننا كقادة نقر بالتحديات في غزة والسودان وأوكرانيا وأزمة المناخ والجوع ومخاطر الذكاء الاصطناعي. 

وأضاف بايدين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أعلم أن الجميع ينظرون للعالم ويرون المصاعب لكن ليس أنا. 

وتابع الرئيس الأمريكي: "أؤمن أننا وصلنا للحظة فاصلة في التاريخ وسنتصدى للعدوان وننهي الأزمات المختلفة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكاء الاصطناعي السودان الامم المتحده غزة

إقرأ أيضاً:

رضا عبدالواجد أمين يكتب: الشباب وأزمة الهوية والإلحاد

جولة واحدة في تطبيق تيك توك تجعلك تفكر في سؤال يراودك هل هذا هو شبابنا؟ وهل هذه اهتماماتهم؟ وهل يعبرون عن حضارتنا وهويتنا وثقافتنا؟ أسئلة كثيرة مشروعة يطرحها كل من يغار على مستقبل هذا الوطن، دون أن يقع في خطأ التعميم، فكثير من شبابنا والحمد لله يدركون واقعهم، وينغمسون في طلب العلم استعدادا للمستقبل، لكن الحقيقة التي لا مواربة فيها أن بعض شبابنا يشعرون بالضياع، ويتخبطون في الحياة بغير هدى، حتى أن بعضهم لجأ إلى الإلحاد بشكل مباشر أو غير مباشر، ساعدهم في ذلك انتشار المحتوى والمجموعات والصفحات التي تسخر من الأديان وتستهزئ بكل ما هو مقدس، وتروج لفكرة الإلحاد.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل الانسلاخ من الهوية الدينية هو السبب في انتشار موجات الإلحاد بين بعض الشباب؟ أم أنّها تأتي نتيجة لانتشار بعض القيم السلبية نتيجة لأسباب متعددة، منها على سبيل المثال لا الحصر غياب الوازع الديني، ومحاولة الحصول على الثروة والمال بدون مجهود؟ وهل غياب القدوات له دور في انتشار هذه الموجات؟ وأسئلة كثيرة لاشك أن المهتمين بشأن استقرار هذا الوطن ستدور بأذهانهم، بدافع الغيرة على شباب الوطن ومستقبله، وبدافع الحرص على محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هويتنا التي نتميز بها منذ القدم، والتي يلعب الدين والأخلاق دورا محوريا فيها.

إن شعوبنا متدينة بفطرتها، حريصة على منظومة الأخلاق والقيم التي تميزت بها منذ القدم، بالرغم من كل السلبيات التي ترصدها صفحات الحوادث في صحفنا، وانخراط بعض الشباب في مجموعات الإلحاد أو التطرف وكلاهما طرفا نقيض يدفع كل المهتمين بالتنشئة الاجتماعية والثقافية والدينية لأن يهبوا في تنظيم حملات وفعاليات لتصحيح المسار، وإعادة شبابنا الضائع إلى جادة الصواب.

إن شبابنا يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم وينتشلهم من الضياع.. يحتاجون من مؤسسات صناعة الوعي كالمؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية أن يقدوا لهم النماذج الصالحة، والقدوات التي يمكن التأسي بها، لتجعلهم يدركون قيمة أنفسهم وما يمثلونه من إرث ممتد عبر الزمن، ويتمكنوا من الانخراط في السبل الكفيلة بالحفاظ على أثمن ما يمتلكون.. «القيم والهوية».  

بقلم الدكتور رضا عبد الواجد أمين

عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: نواصل اتصالاتنا مع مصر وباقي الأطراف من أجل التهدئة في غزة
  • الرئيس الأمريكي: مستعدون للتعاون مع الصين من أجل المصلحة المشتركة
  • الرئيس الأمريكي يطالب بوقف فوري للحرب في السودان
  • عاجل. الرئيس الأمريكي: الانسحاب من أفغانستان كان قرارا صائبا بعد أن فقدنا مئات من جنودنا
  • رضا عبدالواجد أمين يكتب: الشباب وأزمة الهوية والإلحاد
  • الرئيس الأمريكي جون بايدن يعمل على احتواء التصعيد في لبنان
  • الرئيس الأمريكي: نعمل على احتواء التصعيد في لبنان
  • "زيلينسكي" يؤكد أنه سيعرض على الرئيس الأمريكي "خطة النصر الأوكرانية"
  • قوباد طالباني: انتخابات إقليم كوردستان ستجرى بموعدها وأزمة الرواتب ستنتهي قريباً