شرفة يترأس لقاء وطني للتحضير لحملة الحرث والبذر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الثلاثاء، لقاء وطنيا ضم كافة الفاعلين المعنيين بتنمية شعبة الحبوب.
وحسب بيان للوزارة، خصص الإجتماع، لتحضير حملة الحرث والبذر لموسم 2024-2025 المزمع انطلاقها أول شهر أكتوبر المقبل.
وذكر الوزير بالأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية بالنسبة لشعبة الحبوب.
بالإضافة إلى توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية وعباد الشمس والبقوليات انطلاقا من الموسم الفلاحي الحالي.
وبالنسبة للحبوب، وبناء على عقود الإلتزام الممضية من طرف الفاعلين المحليين مع الإدارة المركزية للقطاع، سيتم تخصيص مساحة إجمالية مقدرة ب3,069 مليون هكتار. منها 1,643 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب و 1,031 مليون هكتار لزراعة الشعير. وباقي المساحة ستخصص لإنتاج القمح اللين.
كما تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة وأكثر من 3,5 مليون قنطار من الأسمدة.
ولتجسيد هذه الأهداف ميدانيا، نظمت خلال هذا اللقاء، أربع ورشات عمل لدراسة مواضيع أساسية تتعلق بإنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2024-2025.
وخصصت الورشة الأولى للتمويل والتأمين، والثانية لتجنيد البذور والأسمدة. والثالثة للدعم التقني، والرابعة للسقي، شارك فيها كل الفاعلين المعنيين و الخبراء.
وستسمح مخرجات هذه الورشات بوضع ورقة طريق عملياتية تهدف إلى تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية. ورفع كل العراقيل لإنجاح الحملة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بلدي زوارة يستنكر الاعتداء على علم الأمازيغ ويدعو لمعاقبة الفاعلين
استنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وأشار المجلس إلى أن هذه الراية ليست مجرد رمز، بل هي رمز وطني قدمت جميع المدن الأمازيغية دماءها في سبيل بقائها، والاعتداء عليها هو انتهاك جسيم لقيم التعايش والاحترام المتبادل التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن الواحد، بحسب قوله.
ودعا المجلس الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذا الفعل المرفوض، مطالبا جميع القوى من جمعيات ومنظمات وهيئات مدنية بالتكاتف للدفاع عن القيم المشتركة التي تجمع الليبيين.
وأطلق المجلس مبادرة لرفع العلم الأمازيغي في جميع المحلات والمؤسسات والبيوت في بلدية زوارة الكبرى، تعبيرا عن الاعتزاز بالهوية، وتأكيدا على تعزيز روح الوحدة والاحترام المتبادل، وفق المجلس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: المجلس البلدي ببلدية زوارة
بلدية زوارة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0