النهار أونلاين:
2024-12-17@03:45:31 GMT

بعد هطول أمطار غزيرة.. الصحراء تكتسي حلة خضراء

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

بعد هطول أمطار غزيرة.. الصحراء تكتسي حلة خضراء

تشهد الصحراء الكبرى، وهي واحدة من أكثر المناطق جفافًا في العالم اخضرارا بعد الأمطار الأخيرة.

وكشف تقرير نشرته وكالة ناسا عن استعادة الغطاء النباتي في واحدة من أكثر المناطق جفافا في العالم.

في 7 و8 سبتمبر، غمر إعصار مداري جزءًا كبيرًا من شمال غرب إفريقيا. ظاهرة مناخية أدت إلى ظهور الخضرة في مناطق نادرة للغاية.

لا سيما في الجزائر وتونس وليبيا والمغرب، يؤكد المرصد الأرضي لوكالة ناسا.

وخلال مرور هذا الإعصار المداري، هطلت أمطار “أكثر من 200 ملليمتر في المناطق المتضررة. أي ما يعادل تقريبا ما تتلقاه المنطقة خلال عام”.

وفي الصور التي نشرتها وكالة ناسا عبر مقياس MODIS (مقياس طيف التصوير متوسط ​​الدقة) للقمر الصناعي تيرا. يمكننا أن نرى ظهور عدة بحيرات.

الصور مدعومة بتلك التي التقطها القمر الصناعي Sentinel-2، من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي. والتي تقارن هذه المرة بين الغطاء النباتي الذي لوحظ في سبتمبر 2023 وذلك بعد مرور عام، بعد مرور الإعصار المداري. صور توضح بشكل مثالي زيادة المساحات الخضراء في المنطقة.

الصحراء لم تكن دائما صحراء

ويشير الباحثون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصبح فيها الصحراء الكبرى خضراء.

منذ ما بين 11000 إلى 5000 عام مضت، كانت المنطقة تحتوي على نباتات مورقة تتكون من الأنهار والبحيرات. هذه هي الحلقة الرطبة الأخيرة التي عرفها الباحثون.

ووفقا لدراسة أمريكية أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن مثل هذا التخضير يحدث في الصحراء الكبرى كل 20 ألف عام تقريبا. اعتمادا على التغيرات في ضوء الشمس على الأرض.

ما هي العواقب في المنطقة؟

ولهذه الأمطار الغزيرة الناجمة عن هذا النوع من الظواهر المناخية عواقب عدة على المنطقة، إضافة إلى تخضير الصحراء. وعلى وجه الخصوص، الفيضانات المفاجئة التي يمكن أن تكون مدمرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • رؤية: تحذير من أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية
  • الأرصاد الجوية: أمطار غزيرة متوقعة على مناطق الشمال الغربي والجنوب الغربي في ليبيا
  • احتمال حدوث فيضانات.. تحذير من هطول أمطار متواصلة على بريطانيا
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • الأرصاد: سقوط أمطار خلال أيام.. وتمتد للقاهرة الكبرى
  • أمطار رعدية غزيرة في هذه الولايات اليوم
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
  • طقس المملكة.. هطول أمطار متوسطة على أجزاء من منطقة الباحة
  • آيت نوري أكثر مدافع نجاحا بالمراوغات في الدوريات الخمس الكبرى
  • تحذيرات الأرصاد الجوية: ثلوج، عواصف، وأمطار غزيرة تضرب المدن التركية هذا الأسبوع