حاملة الطائرات "هاري ترومان" تتجه إلى الشرق الأوسط لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلقت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" باتجاه الشرق الأوسط على رأس مجموعة سفن ضاربة، وفقًا لما أعلنت عنه قيادة البحرية الأمريكية يوم الاثنين. وأوضحت القيادة في بيانها أن حاملة الطائرات "هاري ترومان"، من طراز "نيميتز"، غادرت قاعدة نورفولك البحرية في 23 سبتمبر، في إطار عملية انتشار مقررة.
وأضاف البيان أن "هاري ترومان" ستنضم إليها مدمرتان وطراد صاروخي، حيث ستنفذ المجموعة الضاربة عملية انتشار مخططة في منطقة عمليات البحرية الأمريكية بأوروبا وأفريقيا، وتحت قيادة الأسطول السادس الأمريكي.
وأشار الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأساطيل الأمريكية، إلى أن هذا الانتشار يأتي بعد انتهاء مهمة مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" الضاربة، التي استمرت تسعة أشهر، والتي أكدت على ضرورة التواجد الأمريكي المستمر في ظل تصاعد التوترات الدولية.
كما يُتوقع أن تنضم فرقاطة من البحرية الإيطالية إلى المجموعة الضاربة، لتشارك في العمليات والتمارين خلال جزء من المهمة.
ويأتي إرسال "هاري ترومان" إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد النزاع بين إسرائيل و"حزب الله". من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، وأشار إلى أنه سيتم إرسال عدد إضافي محدود من العسكريين إلى المنطقة، دون الكشف عن التفاصيل لدواعٍ أمنية.
وزير التعليم اللبناني: فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب جراء الغارات الإسرائيلية
أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني، الدكتور عباس الحلبي، اليوم الثلاثاء، عن فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب اللبناني بسبب الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد الحلبي أن المدارس المتاحة كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، مشيرًا إلى أن جميع المؤسسات التعليمية وُضعت تحت تصرف هيئة الطوارئ اللبنانية لتقديم الدعم اللازم.
وأضاف الوزير: "نعمل بأقصى جهد بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير جميع المستلزمات الضرورية لإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم".
وفي سياق متصل، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب لبنان ارتفعت إلى 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا. كما أشار إلى مقتل 4 مسعفين واستهداف 14 سيارة إسعاف، وإصابة 16 شخصًا من فرق الإطفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان اتجاه الشرق الأوسط قيادة البحرية الأمريكية حاملة الطائرات حاملة الطائرات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.